حور العين
05-12-2024, 09:17 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
وصايا عامة للحجاج
إخواني الحجاج..
بعد أن وفقنا اللهُ عزَ وجل ومنَّ علينا بأن يـسرَ لنا أداء فريضةَ الحجِ لهذا
العام، وأعاننا على إقامةِ هذه الشعيرةِ المباركةِ، فإنه يتوجبُ علينا أن نُكثرَ
من حمدِ اللهِ والثناءِ عليه وشكره على فضلِهِ، فإننا واللهِ وفقنا إلى خيرٍ كثير.
وإننا هنا نتقدمُ ببعض الوصايا لإخواننا الحجاج:
أولًا: أن نجددَ النيةَ والإخلاصَ للهِ عزَ وجل، وأن نغتنمَ ما بقي من هذا اليوم
والأيامَ القادمةَ ونكثرَ فيها من الأعمالِ الصالحةِ وذكرِ اللهِ عز وجل؛ لنستزيدَ
من فضلِ اللهِ وكرمِهِ، ونتعرضَ لهذه النفحاتِ المباركات التي قد تسهمُ في
إعتاق رقابنا من النار.
ثانيًا: إن غايةَ العملِ التي من أجلها بُذل المالُ والجهدُ: هي أن يرضى اللهُ عز
وجل عنا، ولذلك يجب أن تكون نيتنا من وراءِ أي عملٍ نقوم به هو أن
يرضى الله عز وجل عنا.
ثالثًا: إن للصحبةِ أثرٌ كبيرٌ في حياةِ الإنسانِ، فلينظر أحدنا إلى صحبتِهِ نظرةَ
المتفحصِ، فإذا كان بها خلل فليصلحْه أو ليبدِّلْ صحَبتَهُ، فلربما تكونُ
الصحبةُ سببًا في فسادِ الحج وضياعِ ثوابِهِ، ولربما تأخذُ صحبتُكَ بيدِكَ إلى
الفوزِ بقبولِ الحجِ.
رابعًا: أساسُ قبولِ العملِ طيبُه، فاللهُ طيبٌ لا يقبل إلا طيبًا، ولذلك فإن النفقةَ
على الحجِ يجبُ أن تكونَ من مالٍ حلال، فلا تكون من مال ربا أو أكل مالِ
يتيم أو ميراثٍ أو غيره من مصادرِ المالِ المحرمةِ.
خامسًا: الاقتداءُ بفعلِ النبيِ صلى الله عليه وسلم في الحجِ، فيمتثل الحاج ما
صنعهُ النبي صلى الله عليه وسلم ولا يزيد على ذلك ولا ينقص حتى لا يدخل
في الابتداعِ في الدينِ، وما قد يتسبب في إبطالِ الحجِ.
سادسًا: تذكرْ أَخِي الحَاج أَنك فِي أَيامٍ شَريفةٍ وَفِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ، تُمَارِسُ
أَعمَالًا فَاضِلَةً، فَقَد أَقْسَمَ اللهُ عَزَ وَجل بهَذِهِ الأَيامِ، وَهَذَا القَسمُ إِنمَا هو لِعِظَمِ
مَكاَنةِ هَذه الأيام عِندَ الله عَز وَجل
فاحرص على اغتنامها واتَّقِ أن تزلَّ قدمُك فيها.
وختامًا، نسأل الله عز وجل أن يتقبلَ منا ومنكم صالحَ الأعمال، وأن يكتبَ لنا
ولكم الأجر، وأن يعتقَ رقابَنا ورقابَكم وأهلينا وأهليكم من النار،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
وصايا عامة للحجاج
إخواني الحجاج..
بعد أن وفقنا اللهُ عزَ وجل ومنَّ علينا بأن يـسرَ لنا أداء فريضةَ الحجِ لهذا
العام، وأعاننا على إقامةِ هذه الشعيرةِ المباركةِ، فإنه يتوجبُ علينا أن نُكثرَ
من حمدِ اللهِ والثناءِ عليه وشكره على فضلِهِ، فإننا واللهِ وفقنا إلى خيرٍ كثير.
وإننا هنا نتقدمُ ببعض الوصايا لإخواننا الحجاج:
أولًا: أن نجددَ النيةَ والإخلاصَ للهِ عزَ وجل، وأن نغتنمَ ما بقي من هذا اليوم
والأيامَ القادمةَ ونكثرَ فيها من الأعمالِ الصالحةِ وذكرِ اللهِ عز وجل؛ لنستزيدَ
من فضلِ اللهِ وكرمِهِ، ونتعرضَ لهذه النفحاتِ المباركات التي قد تسهمُ في
إعتاق رقابنا من النار.
ثانيًا: إن غايةَ العملِ التي من أجلها بُذل المالُ والجهدُ: هي أن يرضى اللهُ عز
وجل عنا، ولذلك يجب أن تكون نيتنا من وراءِ أي عملٍ نقوم به هو أن
يرضى الله عز وجل عنا.
ثالثًا: إن للصحبةِ أثرٌ كبيرٌ في حياةِ الإنسانِ، فلينظر أحدنا إلى صحبتِهِ نظرةَ
المتفحصِ، فإذا كان بها خلل فليصلحْه أو ليبدِّلْ صحَبتَهُ، فلربما تكونُ
الصحبةُ سببًا في فسادِ الحج وضياعِ ثوابِهِ، ولربما تأخذُ صحبتُكَ بيدِكَ إلى
الفوزِ بقبولِ الحجِ.
رابعًا: أساسُ قبولِ العملِ طيبُه، فاللهُ طيبٌ لا يقبل إلا طيبًا، ولذلك فإن النفقةَ
على الحجِ يجبُ أن تكونَ من مالٍ حلال، فلا تكون من مال ربا أو أكل مالِ
يتيم أو ميراثٍ أو غيره من مصادرِ المالِ المحرمةِ.
خامسًا: الاقتداءُ بفعلِ النبيِ صلى الله عليه وسلم في الحجِ، فيمتثل الحاج ما
صنعهُ النبي صلى الله عليه وسلم ولا يزيد على ذلك ولا ينقص حتى لا يدخل
في الابتداعِ في الدينِ، وما قد يتسبب في إبطالِ الحجِ.
سادسًا: تذكرْ أَخِي الحَاج أَنك فِي أَيامٍ شَريفةٍ وَفِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ، تُمَارِسُ
أَعمَالًا فَاضِلَةً، فَقَد أَقْسَمَ اللهُ عَزَ وَجل بهَذِهِ الأَيامِ، وَهَذَا القَسمُ إِنمَا هو لِعِظَمِ
مَكاَنةِ هَذه الأيام عِندَ الله عَز وَجل
فاحرص على اغتنامها واتَّقِ أن تزلَّ قدمُك فيها.
وختامًا، نسأل الله عز وجل أن يتقبلَ منا ومنكم صالحَ الأعمال، وأن يكتبَ لنا
ولكم الأجر، وأن يعتقَ رقابَنا ورقابَكم وأهلينا وأهليكم من النار،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين