حور العين
05-13-2024, 10:35 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
رسالتي إليك أيها الحاج...
أخي الحاج : يامن اختارك الله من بين ملايين المسلمين لزيارة بيته الحرام ،
أسأل الله تعالى أن يتولاك في الدنيا والآخرة وأن يجعلك مباركا حيثما كنت .
أخي الكريم : يامن تكبدت المشاق ، وتحملت الصععاب ، وصرفت الأموال ،
وتركت الديار ، وودعت الأهل والأولاد تريد بذلك أن تؤدي ما فرض الله
عليك من حج بيته المحرم جعل الله حجك مبرورا
وذنبك مفغورا وعيبك مستورا .
أخي الحاج الكريم : حبي لك ، واغتباطي بك ، وفرحتي بقدومك ، وسعادتي
بسلامتك حملني على أن أوجه إليك بعض الرسائل أداء لبعض الواجب عليّ
تجاهك ، واستجابة لأمر ربنا جلّ وعلا حيث يقول " وتواصوا بالحق
وتواصوا بالصبر " . وقال عليه الصلاة والسلام " المؤمن للمؤمن كالبنيان
يشد بعضه بعضاً " .
الـرسـالـة الأولـى
لا تنسى أخي الحاج القصد الأول الذي قدمت إلى هذا البلد من أجله وهو
الحج ، واعلم رعاك الله وحفظك أن الحج وجميع الأعمال يشترط لها حتى
تكون صالحة مقبولة مأجورا صاحبها ...
- أن تكون خالصة لوجه الله تعالى يقول الله تعالى
" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين " .
- وأن تكون صوابا على سنة رسول الله قال عليه الصلاة والسلام " خذوا
عني مناسككم " أي تعلموا واعملوا بما فعلته في الحج ولا تبتدعوا شيئا من
أنفسكم فيه ، فعليك أخي الحاج الكريم أن تتعلم أحكام الحج وتسأل عنها أهل
العلم قبل شروعك فيه ..
الـرسـالـة الثانيـة
اعلم أخي الكريم - وقاك الله من جميع الشرور والآثام - أن الشيطان يحرص
على إضلال المسلمين وتزيين الشرور لهم ، قال تعالى عنه " لعنه الله وقال
لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا " وأخطر أمر يحاول الشيطان إيقاع
الإنسان فيه هو الشرك لأنه يعلم أن الله لا يغفره أبدا قال تعالى " إن الله لا
يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "
وقد وقع عند كثير من العوام - جهلا منهم - أمور عظائم تؤدي بهم إلى درك
خطير من الشرك بالله تعالى وهم لا يشعرون ، كقول بعضهم يا سيدي
الحسين .. أو يا ست زينب .. أو يا سيدي فلان أغثني .. أو أستعين بك .. أو
اشف مريضي أو غير ذلك . وأعظم من ذلك السجود للقبر ، أو تعظيم الصلاة
عنده كل هذا
- أخي الكريم رعاك الله - مما يُعلم من دين الله أنه شرك هذا عمل المشركين
مع أصنامهم . فهل يصح أن يقلد المسلم عمل المشركين ؟ فيطلب الشفاعة
من الأولياء أو الصالحين وقد ماتوا !
فإياك يا أخي الكريم أن تغتر بما يفعله الجهلة من دعاء غير الله تعالى "
وتوكل على الحي الذي لا يموت " فلا تدع إلا الله ، ولا تلجأ إلا إلى الله ، ولا
تستغيث إلا بالله ، واعلم أن الله تعالى أقرب إليك من كل شيء قال تعالى "
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان " .
الـرسـالـة الثـالثـة
أخي العزيز أنت تشهد معي أن نبينا وحبيبنا محمداً صلى الله عليه وسلم ،
عبد الله ورسوله وخيرته من خلقه ، وأمينه على وحيه ، أرسله الله رحمة
للعالمين ، افترض الله على العباد طاعته ومحبته .
فما واجبنا أخي الفاضل نحو المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟ إن له علينا
حقوقا عظيمة منها :
- كثرة الصلاة والسلام عليه قال رسول الله
" من صلّى علي صلاة واحدة ، صلّى الله عليه بها عشرا " .
محبته صلى الله عليه وسلم محبة صادقة
من القلب ، وتقديمها على محبة كل أحد .
- طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر .
وجوب التحاكم إلى سنته
والرضا بحكمه عيه الصلاة والسلام ، وعدم الاعتراض عليه .
- أن لا نعبد الله إلا بما شرع وبما أمرنا به عليه الصلاة والسلام لا بالآراء
والأهواء وما ترغبه النفوس ، ولا بما أدركنا عليه الأباء والأجداد ، وإنما
بما صح وجاء به رسول الله .
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
رسالتي إليك أيها الحاج...
أخي الحاج : يامن اختارك الله من بين ملايين المسلمين لزيارة بيته الحرام ،
أسأل الله تعالى أن يتولاك في الدنيا والآخرة وأن يجعلك مباركا حيثما كنت .
أخي الكريم : يامن تكبدت المشاق ، وتحملت الصععاب ، وصرفت الأموال ،
وتركت الديار ، وودعت الأهل والأولاد تريد بذلك أن تؤدي ما فرض الله
عليك من حج بيته المحرم جعل الله حجك مبرورا
وذنبك مفغورا وعيبك مستورا .
أخي الحاج الكريم : حبي لك ، واغتباطي بك ، وفرحتي بقدومك ، وسعادتي
بسلامتك حملني على أن أوجه إليك بعض الرسائل أداء لبعض الواجب عليّ
تجاهك ، واستجابة لأمر ربنا جلّ وعلا حيث يقول " وتواصوا بالحق
وتواصوا بالصبر " . وقال عليه الصلاة والسلام " المؤمن للمؤمن كالبنيان
يشد بعضه بعضاً " .
الـرسـالـة الأولـى
لا تنسى أخي الحاج القصد الأول الذي قدمت إلى هذا البلد من أجله وهو
الحج ، واعلم رعاك الله وحفظك أن الحج وجميع الأعمال يشترط لها حتى
تكون صالحة مقبولة مأجورا صاحبها ...
- أن تكون خالصة لوجه الله تعالى يقول الله تعالى
" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين " .
- وأن تكون صوابا على سنة رسول الله قال عليه الصلاة والسلام " خذوا
عني مناسككم " أي تعلموا واعملوا بما فعلته في الحج ولا تبتدعوا شيئا من
أنفسكم فيه ، فعليك أخي الحاج الكريم أن تتعلم أحكام الحج وتسأل عنها أهل
العلم قبل شروعك فيه ..
الـرسـالـة الثانيـة
اعلم أخي الكريم - وقاك الله من جميع الشرور والآثام - أن الشيطان يحرص
على إضلال المسلمين وتزيين الشرور لهم ، قال تعالى عنه " لعنه الله وقال
لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا " وأخطر أمر يحاول الشيطان إيقاع
الإنسان فيه هو الشرك لأنه يعلم أن الله لا يغفره أبدا قال تعالى " إن الله لا
يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "
وقد وقع عند كثير من العوام - جهلا منهم - أمور عظائم تؤدي بهم إلى درك
خطير من الشرك بالله تعالى وهم لا يشعرون ، كقول بعضهم يا سيدي
الحسين .. أو يا ست زينب .. أو يا سيدي فلان أغثني .. أو أستعين بك .. أو
اشف مريضي أو غير ذلك . وأعظم من ذلك السجود للقبر ، أو تعظيم الصلاة
عنده كل هذا
- أخي الكريم رعاك الله - مما يُعلم من دين الله أنه شرك هذا عمل المشركين
مع أصنامهم . فهل يصح أن يقلد المسلم عمل المشركين ؟ فيطلب الشفاعة
من الأولياء أو الصالحين وقد ماتوا !
فإياك يا أخي الكريم أن تغتر بما يفعله الجهلة من دعاء غير الله تعالى "
وتوكل على الحي الذي لا يموت " فلا تدع إلا الله ، ولا تلجأ إلا إلى الله ، ولا
تستغيث إلا بالله ، واعلم أن الله تعالى أقرب إليك من كل شيء قال تعالى "
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان " .
الـرسـالـة الثـالثـة
أخي العزيز أنت تشهد معي أن نبينا وحبيبنا محمداً صلى الله عليه وسلم ،
عبد الله ورسوله وخيرته من خلقه ، وأمينه على وحيه ، أرسله الله رحمة
للعالمين ، افترض الله على العباد طاعته ومحبته .
فما واجبنا أخي الفاضل نحو المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟ إن له علينا
حقوقا عظيمة منها :
- كثرة الصلاة والسلام عليه قال رسول الله
" من صلّى علي صلاة واحدة ، صلّى الله عليه بها عشرا " .
محبته صلى الله عليه وسلم محبة صادقة
من القلب ، وتقديمها على محبة كل أحد .
- طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر .
وجوب التحاكم إلى سنته
والرضا بحكمه عيه الصلاة والسلام ، وعدم الاعتراض عليه .
- أن لا نعبد الله إلا بما شرع وبما أمرنا به عليه الصلاة والسلام لا بالآراء
والأهواء وما ترغبه النفوس ، ولا بما أدركنا عليه الأباء والأجداد ، وإنما
بما صح وجاء به رسول الله .
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين