حور العين
06-12-2024, 12:16 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
ماء زمزم
زمزم: اسم البئر التي تقع شرقي الحجر الأسود وجنوبي موقع مقام إبراهيم
عليه السلام - حاليًّا، وهو مشتق من الزمزمة وهو الصوت مطلقًا.
قال ابن قتيبة رحمه الله: ولا أراهم قالوا: زمزم إلا لصوت الماء حين ظهر؛
(غريب الحديث: 2 /502).
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في" الفتح: 3/ 576": "وقيل سبب تسمية
زمزم لكثرتها، يقال: ماء زمزم، أي: ماء كثير، وقيل: لاجتماعها، قال أبو
زيد: الزمزمة من الناس: خمسون ونحوهم، وعن مجاهد: إنما سُميت زمزم؛
لأنها مشتقة من الهزمة، والهزمة الغمز بالعقب الأرض (أخرجه الفاكهي
بإسناد صحيح)، وقيل: لحركتها (قاله الحربي)، وقيل: لأنها زُمت بالميزان
لئلا تأخذ يمينًا وشمالًا، وقال المسعودي: سُميت به؛ الأن الفرس كانت تحج
إليها في الزمن الأول فزمزمت عليه، والزمزمة: صوت تخرجه الفرس عند
شراب الماء".
أسماء زمزم:
زمزم، ركضة جبريل، هزمة جبريل، الشُّباعة، زَمَّمُ، زُمَزِم، الرَّواء، زُمرم،
زمام، مكتومة، مضنونة، سُقيا، شفاء سقم، طعام طُعْم، حفيرة عبد المطلب؛
(انظر: لسان العرب 12 /275).
وأخرج عباد الرزاق في المصنف عن وهب بن منبه رحمه الله أنه قال:
نجدها في كتاب الله يعني زمزم: شراب الأبرار، مضنونة، طعام طعم، شفاء
من سقم، ولا تُنْزَحُ، ولا تذم.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
درس اليوم
ماء زمزم
زمزم: اسم البئر التي تقع شرقي الحجر الأسود وجنوبي موقع مقام إبراهيم
عليه السلام - حاليًّا، وهو مشتق من الزمزمة وهو الصوت مطلقًا.
قال ابن قتيبة رحمه الله: ولا أراهم قالوا: زمزم إلا لصوت الماء حين ظهر؛
(غريب الحديث: 2 /502).
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في" الفتح: 3/ 576": "وقيل سبب تسمية
زمزم لكثرتها، يقال: ماء زمزم، أي: ماء كثير، وقيل: لاجتماعها، قال أبو
زيد: الزمزمة من الناس: خمسون ونحوهم، وعن مجاهد: إنما سُميت زمزم؛
لأنها مشتقة من الهزمة، والهزمة الغمز بالعقب الأرض (أخرجه الفاكهي
بإسناد صحيح)، وقيل: لحركتها (قاله الحربي)، وقيل: لأنها زُمت بالميزان
لئلا تأخذ يمينًا وشمالًا، وقال المسعودي: سُميت به؛ الأن الفرس كانت تحج
إليها في الزمن الأول فزمزمت عليه، والزمزمة: صوت تخرجه الفرس عند
شراب الماء".
أسماء زمزم:
زمزم، ركضة جبريل، هزمة جبريل، الشُّباعة، زَمَّمُ، زُمَزِم، الرَّواء، زُمرم،
زمام، مكتومة، مضنونة، سُقيا، شفاء سقم، طعام طُعْم، حفيرة عبد المطلب؛
(انظر: لسان العرب 12 /275).
وأخرج عباد الرزاق في المصنف عن وهب بن منبه رحمه الله أنه قال:
نجدها في كتاب الله يعني زمزم: شراب الأبرار، مضنونة، طعام طعم، شفاء
من سقم، ولا تُنْزَحُ، ولا تذم.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين