حور العين
07-09-2024, 01:15 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
المال الحرام يمنع إجابة الدعاء
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمَرَ المؤمنين بما أمر به
المرسلين؛ فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا
إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172]، ثم ذَكَرَ
الرجل يطيل السفر أشعثَ أغبرَ - عليه غبار الطريق - يمد يديه إلى السماء:
يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذِّي
بالحرام، فأنى – فكيف - يُستجاب لذلك))؛ [مسلم، حديث 1015].
نبينا صلى الله عليه وسلم يبايع الصحابة على اجتناب الحرام:
روى الشيخان عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، أنه قال: ((إني من
النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: بايعناه على ألَّا
نشرك بالله شيئًا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل النفس التي حرم الله، ولا
ننتهب، ولا نعصي، بالجنة، إن فعلنا ذلك، فإن غَشِينا من ذلك شيئًا، كان
قضاء ذلك إلى الله))؛ [البخاري، حديث: 3893، مسلم، حديث: 1709].
•
قوله: (من النقباء): النقيب: رجل مسؤول عن مجموعة من الناس.
•
قوله: (غشينا من ذلك شيئًا): أي: وقعنا في معصية وخالفنا العهد.
• قوله: (ولا ننتهب): أي: لا نأخذ مال أحد بغير حقٍّ.
•
قوله: (قضاء ذلك إلى الله): أي: الحكم فيه لله سبحانه وتعالى.
الله تعالى سوف يسأل العبد عن مصادر المال الحرام:
روى الترمذي عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: ((لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة، حتى يُسأل عن عمره
فيمَ أفناه، وعن علمه فيمَ فعل، وعن ماله: من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟ وعن
جسمه فيم أبلاه؟))؛ [حديث صحيح، صحيح الترمذي، للألباني، حديث: 1970].
لا يجوز للعامل أن يكتسب لنفسه مالًا بدون إذن صاحب العمل:
روى الشيخان عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه، قال:
((استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا من الأسد، يقال له: ابن
اللُّتْبِيَّة على الصدقة، فلما قدِم قال: هذا لكم، وهذا لي، أُهْدِيَ لي، قال: فقام
رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فحمِد الله، وأثنى عليه، وقال: ما
بال عامل أبعثه، فيقول: هذا لكم، وهذا أُهدِيَ لي، أفلا قعد في بيت أبيه، أو
في بيت أمه، حتى ينظر أيُهدى إليه أم لا والذي نفس محمد بيده، لا ينال أحد
منكم منها شيئًا إلا جاء به يوم القيامة، يحمِله على عنقه بعير له رُغاء، أو
بقرة لها خُوار، أو شاة تَيْعَرُ))؛ [البخاري، حديث: 6979،
مسلم، حديث: 1832].
• (الرغاء): صوت الإبل.
• (الخوار): صوت البقر.
• (اليَعَار): صوت الشاة وهي تصيح.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
درس اليوم
المال الحرام يمنع إجابة الدعاء
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمَرَ المؤمنين بما أمر به
المرسلين؛ فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا
إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172]، ثم ذَكَرَ
الرجل يطيل السفر أشعثَ أغبرَ - عليه غبار الطريق - يمد يديه إلى السماء:
يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذِّي
بالحرام، فأنى – فكيف - يُستجاب لذلك))؛ [مسلم، حديث 1015].
نبينا صلى الله عليه وسلم يبايع الصحابة على اجتناب الحرام:
روى الشيخان عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، أنه قال: ((إني من
النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: بايعناه على ألَّا
نشرك بالله شيئًا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل النفس التي حرم الله، ولا
ننتهب، ولا نعصي، بالجنة، إن فعلنا ذلك، فإن غَشِينا من ذلك شيئًا، كان
قضاء ذلك إلى الله))؛ [البخاري، حديث: 3893، مسلم، حديث: 1709].
•
قوله: (من النقباء): النقيب: رجل مسؤول عن مجموعة من الناس.
•
قوله: (غشينا من ذلك شيئًا): أي: وقعنا في معصية وخالفنا العهد.
• قوله: (ولا ننتهب): أي: لا نأخذ مال أحد بغير حقٍّ.
•
قوله: (قضاء ذلك إلى الله): أي: الحكم فيه لله سبحانه وتعالى.
الله تعالى سوف يسأل العبد عن مصادر المال الحرام:
روى الترمذي عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: ((لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة، حتى يُسأل عن عمره
فيمَ أفناه، وعن علمه فيمَ فعل، وعن ماله: من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟ وعن
جسمه فيم أبلاه؟))؛ [حديث صحيح، صحيح الترمذي، للألباني، حديث: 1970].
لا يجوز للعامل أن يكتسب لنفسه مالًا بدون إذن صاحب العمل:
روى الشيخان عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه، قال:
((استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا من الأسد، يقال له: ابن
اللُّتْبِيَّة على الصدقة، فلما قدِم قال: هذا لكم، وهذا لي، أُهْدِيَ لي، قال: فقام
رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فحمِد الله، وأثنى عليه، وقال: ما
بال عامل أبعثه، فيقول: هذا لكم، وهذا أُهدِيَ لي، أفلا قعد في بيت أبيه، أو
في بيت أمه، حتى ينظر أيُهدى إليه أم لا والذي نفس محمد بيده، لا ينال أحد
منكم منها شيئًا إلا جاء به يوم القيامة، يحمِله على عنقه بعير له رُغاء، أو
بقرة لها خُوار، أو شاة تَيْعَرُ))؛ [البخاري، حديث: 6979،
مسلم، حديث: 1832].
• (الرغاء): صوت الإبل.
• (الخوار): صوت البقر.
• (اليَعَار): صوت الشاة وهي تصيح.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين