حور العين
07-10-2024, 01:28 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
الله تعالى لا يتقبل الصدقة من المال الحرام
روى الترمذي عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
((لا تُقبَل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غُلُول))؛
[حديث صحيح، صحيح الترمذي، للألباني، حديث: 1].
• (الغُلُول):
يعني: ما اكتسبه الإنسان من طريق غير مشروع،
وأصل الغلول: الخيانة والغش.
عدم مبالاة بعض الناس بجمع المال من أيِّ طريق:
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
((ليأتِيَنَّ على الناس زمان، لا يبالي المرء بمَ أخذ المال، أمن حلال أم من حرام؟))؛
[البخاري، حديث: 2083].
• قوله: (لا يبالي المرء بمَ أخذ المال)؛ أي: لا يخطر على قلبه بمَ أخذ المال،
هل هذا المال من حلال أم من حرام؟ وذلك لضعف دينه وحبه للدنيا وإيثارها،
ووجه الذم أنه يتساوى عنده الأمران، وهذا من معجزاته؛ فإنه إخبار عن
غيب وقد وقع؛
[التنوير شرح الجامع الصغير، للصنعاني، ج: 9، ص: 202].
التحذير من استخدام الحُجَّة الباطلة للحصول على المال الحرام:
روى البخاري عن أم سلمة رضي الله عنها، أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال:
((إنما أنا بَشَرٌ وإنكم تختصمون إليَّ، ولعل بعضكم أن يكون ألْحَنَ بحُجَّته من
بعض، فأقضي على نحو ما أسمع، فمن قضيتُ له من حقِّ أخيه شيئًا،
فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعةً من النار))؛ [البخاري، حديث: 7168].
• قوله: (ألحن بحجته):
أي: يزين كلامه بحيث يظنه السامع أنه صادق في دعواه.
• قوله: (فلا يأخذه): أي: فلا يأخذه إذا كان يعلم أن الأمر بخلافه؛
[مرقاة المفاتيح، علي الهروي، ج: 6، ص: 2441].
الحلف بالله كذبًا للحصول على المال الحرام:
• روى مسلم عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه،
فقد أوجب الله له النار، وحرَّم عليه الجنة، فقال له رجل: وإن كان شيئًا يسيرًا
يا رسول الله؟ قال: وإن قضيبًا من أراك))؛ [مسلم، حديث: 137].
• روى مسلم عن وائل بن حجر رضي الله عنه، قال: ((جاء رجل من
حَضْرَموتَ ورجل من كِندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الحضرمي:
يا رسول الله، إن هذا قد غلبني على أرض لي كانت لأبي، فقال الكندي: هي
أرضي في يدي أزرعها ليس له فيها حق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
للحضرمي: ألك بينة؟ قال: لا، قال: فَلَكَ يمينه، قال: يا رسول الله، إن الرجل
فاجرٌ لا يبالي على ما حَلَفَ عليه، وليس يتورَّع من شيء، فقال: ليس لك
منه إلا ذلك، فانطلق ليحلف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أدبر:
أمَا لَئِنْ حَلَفَ على ماله ليأكله ظلمًا، لَيَلْقَيَنَّ الله وهو عنه مُعرِض))؛
[مسلم، حديث: 139].
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
درس اليوم
الله تعالى لا يتقبل الصدقة من المال الحرام
روى الترمذي عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
((لا تُقبَل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غُلُول))؛
[حديث صحيح، صحيح الترمذي، للألباني، حديث: 1].
• (الغُلُول):
يعني: ما اكتسبه الإنسان من طريق غير مشروع،
وأصل الغلول: الخيانة والغش.
عدم مبالاة بعض الناس بجمع المال من أيِّ طريق:
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
((ليأتِيَنَّ على الناس زمان، لا يبالي المرء بمَ أخذ المال، أمن حلال أم من حرام؟))؛
[البخاري، حديث: 2083].
• قوله: (لا يبالي المرء بمَ أخذ المال)؛ أي: لا يخطر على قلبه بمَ أخذ المال،
هل هذا المال من حلال أم من حرام؟ وذلك لضعف دينه وحبه للدنيا وإيثارها،
ووجه الذم أنه يتساوى عنده الأمران، وهذا من معجزاته؛ فإنه إخبار عن
غيب وقد وقع؛
[التنوير شرح الجامع الصغير، للصنعاني، ج: 9، ص: 202].
التحذير من استخدام الحُجَّة الباطلة للحصول على المال الحرام:
روى البخاري عن أم سلمة رضي الله عنها، أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال:
((إنما أنا بَشَرٌ وإنكم تختصمون إليَّ، ولعل بعضكم أن يكون ألْحَنَ بحُجَّته من
بعض، فأقضي على نحو ما أسمع، فمن قضيتُ له من حقِّ أخيه شيئًا،
فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعةً من النار))؛ [البخاري، حديث: 7168].
• قوله: (ألحن بحجته):
أي: يزين كلامه بحيث يظنه السامع أنه صادق في دعواه.
• قوله: (فلا يأخذه): أي: فلا يأخذه إذا كان يعلم أن الأمر بخلافه؛
[مرقاة المفاتيح، علي الهروي، ج: 6، ص: 2441].
الحلف بالله كذبًا للحصول على المال الحرام:
• روى مسلم عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه،
فقد أوجب الله له النار، وحرَّم عليه الجنة، فقال له رجل: وإن كان شيئًا يسيرًا
يا رسول الله؟ قال: وإن قضيبًا من أراك))؛ [مسلم، حديث: 137].
• روى مسلم عن وائل بن حجر رضي الله عنه، قال: ((جاء رجل من
حَضْرَموتَ ورجل من كِندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الحضرمي:
يا رسول الله، إن هذا قد غلبني على أرض لي كانت لأبي، فقال الكندي: هي
أرضي في يدي أزرعها ليس له فيها حق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
للحضرمي: ألك بينة؟ قال: لا، قال: فَلَكَ يمينه، قال: يا رسول الله، إن الرجل
فاجرٌ لا يبالي على ما حَلَفَ عليه، وليس يتورَّع من شيء، فقال: ليس لك
منه إلا ذلك، فانطلق ليحلف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أدبر:
أمَا لَئِنْ حَلَفَ على ماله ليأكله ظلمًا، لَيَلْقَيَنَّ الله وهو عنه مُعرِض))؛
[مسلم، حديث: 139].
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين