حور العين
07-13-2024, 07:21 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
باب فضل الجوع وخشونة العيش(1)
عن عروة عن عائشة رضي الله عنها، أنها كانت تقول: والله، يا ابن أختي،
إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال: ثلاثة أهلة في شهرين، وما
أوقد في أبيات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نار قط. قلت: يا خالة، فما
كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله
- صلى الله عليه وسلم - جيران من الأنصار، وكانت لهم منائح وكانوا
يرسلون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ألبانها فيسقينا.
متفق عليه.
الشرح:
قال الحافظ: وفي هذا الحديث ما كان فيه الصحابة من التقلل من الدنيا في
أول الأمر. وفيه: فضل الزهد، وإيثار الواجد للمعدوم، والاشتراك فيما في
الأيدي. وفيه: جواز ذكر المرء ما كان فيه من الضيق بعد أن يوسع الله
عليه، تذكيرا بنعمته وليتأس به غيره.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
حديث اليوم
باب فضل الجوع وخشونة العيش(1)
عن عروة عن عائشة رضي الله عنها، أنها كانت تقول: والله، يا ابن أختي،
إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال: ثلاثة أهلة في شهرين، وما
أوقد في أبيات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نار قط. قلت: يا خالة، فما
كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله
- صلى الله عليه وسلم - جيران من الأنصار، وكانت لهم منائح وكانوا
يرسلون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ألبانها فيسقينا.
متفق عليه.
الشرح:
قال الحافظ: وفي هذا الحديث ما كان فيه الصحابة من التقلل من الدنيا في
أول الأمر. وفيه: فضل الزهد، وإيثار الواجد للمعدوم، والاشتراك فيما في
الأيدي. وفيه: جواز ذكر المرء ما كان فيه من الضيق بعد أن يوسع الله
عليه، تذكيرا بنعمته وليتأس به غيره.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين