حور العين
07-22-2024, 01:09 PM
من:الأخت / هند أدهم
احترام المعلم والتواضع له
قال تعالى: { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } [المجادلة: 11]
وفي هذه الآية فضيلة عظيمة للعلم وأهله، وقد دل على فضله وفضلهم آيات قرآنية وأحاديث نبوية.
قال الشيخ السعدي رحمه الله: " والله تعالى يرفع أهل العلم والإيمان درجات بحسب ما خصهم به من العلم والإيمان،
" وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " فيجازي كل عامل بعمله إن خيراً فخير وإن شراً فشر، وفي هذه الآية فضيلة العلم ".
" تفسير السعدي " (1/846)
قال تعالى: {قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} [الكهف: 66].
هذا سؤال الملاطف والمخاطب المستنزل المبالغ في حسن الأدب.
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: " والمعنى: أن تعلمني علماً ذا رشد،
وهذه القصة قد حرضت على الرحلة في طلب العلم، وإتباع المفضول للفاضل طلباً للفضل،
وحثت على الأدب والتواضع للمصحوب ". " زاد المسير " (5 /169)
وفيه من أدب الفقه: التذلل، والتواضع للعالم، وبين يديه، واستئذانه في سؤاله،
والمبالغة في احترامه وإعظامه، ومن لم يفعل هكذا فليس على سنة الأنبياء ولا على هديهم.
" المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " (19/113)
احترام المعلم والتواضع له
قال تعالى: { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } [المجادلة: 11]
وفي هذه الآية فضيلة عظيمة للعلم وأهله، وقد دل على فضله وفضلهم آيات قرآنية وأحاديث نبوية.
قال الشيخ السعدي رحمه الله: " والله تعالى يرفع أهل العلم والإيمان درجات بحسب ما خصهم به من العلم والإيمان،
" وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " فيجازي كل عامل بعمله إن خيراً فخير وإن شراً فشر، وفي هذه الآية فضيلة العلم ".
" تفسير السعدي " (1/846)
قال تعالى: {قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} [الكهف: 66].
هذا سؤال الملاطف والمخاطب المستنزل المبالغ في حسن الأدب.
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: " والمعنى: أن تعلمني علماً ذا رشد،
وهذه القصة قد حرضت على الرحلة في طلب العلم، وإتباع المفضول للفاضل طلباً للفضل،
وحثت على الأدب والتواضع للمصحوب ". " زاد المسير " (5 /169)
وفيه من أدب الفقه: التذلل، والتواضع للعالم، وبين يديه، واستئذانه في سؤاله،
والمبالغة في احترامه وإعظامه، ومن لم يفعل هكذا فليس على سنة الأنبياء ولا على هديهم.
" المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " (19/113)