تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 6209


حور العين
07-24-2024, 01:21 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

الغَنَائِم المُحَقِّقة لـلمَطلوبِ في الدُّنيا



1- السَّعي في حاجة أخيه

فَضْلُها: يكون الله سبحانه في حاجته.



دَلِيلُها: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن عُمَرَ رضي الله عنهما:

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

«وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ»[1].



2- صلة الرحم

فضلهم: أعجل الطاعة ثوابا، ونمو المال، وكثرة العدد، وبسط الرزق.



دَلِيلُها: عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ

أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَابًا صِلَةُ الرَّحِمِ، حَتَّى إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ لَيَكُونُون فَجَرَةً، فَتَنْمُو

أَمْوَالُهُمْ، وَيَكْثُرُ عَدَدُهُمْ إِذَا تَوَاصَلُوا»[2].



عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

«مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِه،ِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ»[3].



3- الاستغفار ولزومه والتوبة إلى الله

فَضْلُها: حسن المتاع في الدنيا، والرزق من حيث لا يحتسب.



دَلِيلُها:

﴿ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾

[هود: 3].



عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهماقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

«مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا،

وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ»[4].



4- تقوى الله

فَضْلُها:

فتح البركات من السماء والأرض والرزق من حيث لا يحتسب وتيسير الأمور

دَلِيلُها:

﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾

[الأعراف: 96].



﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾

[الطلاق: 2، 3].



﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4].



5- التوكل على الله

فَضْلُها:الرزق .

دَلِيلُها:عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

«لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرُ،

تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا»[5].



6- الإنفاق

فَضْلُها: إخلاف المال.



دَلِيلُها:

﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ

وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39].



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ

يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ، إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا

خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا»[6].



7- إكرام شيخ لِسِنِّه

فَضْلُها: تهيئة من يكرمه عند سِنِّه.



دَلِيلُها:عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

«مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ إِلَّا قَيَّضَ اللهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ»[7].



8- القولُ عند المصيبة: ( إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ،

اللَّهُمَّ اجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا)

فَضْلُها: الخلف خيرا منها.



دَلِيلُها: عَنِ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قالتْ:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ

فَيَقُولُ: إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ اجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا

مِنْهَا، إِلَّا أَجَرَهُ اللهُ فِي مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا»[8].



9- الصِّدق والتبيين عند البيع

فَضْلُها: البركة في البيع .



دَلِيلُها: عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

«الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، أَوْ قَالَ: حَتَّى يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا

بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا»[9].



10- عند أَخْذ المضجع: التكبير 34 مرة

والتسبيح 33 مرة، والتحميد 33 مرة

فَضْلُها: خير من الخادم .



دَلِيلُها: عَنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا

أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا، تُكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدَا ثَلَاثَةً

وَثَلَاثِينَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ»[10].



[1] رواه البخاري (2442) ومسلم (2580).

[2] رواه ابن حبان (440) وصَحَّحَهُ الأرناؤوط.

[3] رواه البخاري (2067) ومسلم (2557).

[4] رواه أبو داود (1518) والنسائي في الكبرى (10217)

وابن ماجه (3819) وصَحَّحَهُ عبد الحق الإشبيلي وابن باز.

[5] رواه الترمذي (2344) وابن ماجه (4164)

وأحمد (210) وصَحَّحَهُ الألباني.

[6] رواه البخاري (1442) ومسلم (1010).

[7] رواه الترمذي (2022) وحسَّنه السيوطي.

[8] رواه مسلم (918).

[9] رواه البخاري (2079) ومسلم (1532).

[10] رواه البخاري (3705) ومسلم (2727).
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين