حور العين
07-28-2024, 12:41 PM
من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
ما خيرٌ في الدنيا إلا للآخرة
«قال أحمد بن سهل الأُرْدُنِّيُّ، عن خالد بن الفِزر: كان حيوة بن شريح دَعّاءً من البكائين،
وكان ضيق الحال جدًا، فجلست إليه ذات يوم، وهو متخلٍّ وحده يدعو،
فقلت: رحمك الله، لو دعوت الله أن يوسع عليك في معيشتك،
فالتفت يمينًا وشمالاً فلم ير أحدًا، فأخذ حصاة من الأرض
فقال: اللهم اجعلها ذهبًا، فإذا هي والله تِبرةً في كفه ما رأيت أحسن منها فرمى بها عليَّ،
وقال: ما خير في الدنيا إلا للآخرة، ثم التفت إليَّ فقال:
هو أعلم بما يصلح عباده، فقلت: ما أصنع بهذه؟
فقال: استنفقها، فهبته والله أن أراده».
ما خيرٌ في الدنيا إلا للآخرة
«قال أحمد بن سهل الأُرْدُنِّيُّ، عن خالد بن الفِزر: كان حيوة بن شريح دَعّاءً من البكائين،
وكان ضيق الحال جدًا، فجلست إليه ذات يوم، وهو متخلٍّ وحده يدعو،
فقلت: رحمك الله، لو دعوت الله أن يوسع عليك في معيشتك،
فالتفت يمينًا وشمالاً فلم ير أحدًا، فأخذ حصاة من الأرض
فقال: اللهم اجعلها ذهبًا، فإذا هي والله تِبرةً في كفه ما رأيت أحسن منها فرمى بها عليَّ،
وقال: ما خير في الدنيا إلا للآخرة، ثم التفت إليَّ فقال:
هو أعلم بما يصلح عباده، فقلت: ما أصنع بهذه؟
فقال: استنفقها، فهبته والله أن أراده».