حور العين
09-02-2024, 01:49 PM
من:الابنة / أسماء المرسى
مشكلات الطفل النفسية
قد يكون لسلوك الوالدين أثر كبير في المشكلات النفسية
التي يتعرض لها الطفل، وقد ينحو سلوك الوالدين أحد الاتجاهات التالية:
1 - التسلط وهذا يعني زيادة سيطرة الوالدين على الطفل والتدخل في كل
كبيرة أو صغيرة من شؤونه، فينشأ الطفل ضعيف الشخصية ولديها استعداد
كبير للإصابة بالمشاكل النفسية.
2- الإفراط في الحماية: ويعني ذلك القيام بكل واجبات الطفل،
والاستجابة الفورية لكل ما يريد، فينشأ ضعيف الثقة في نفسه.
3-النبذ والإهمال وفيه يهمل الطفل ويترك دون إثابة أو تشجيع
في حالة النجاح، ودون عقاب أو تهديد في حالة الفشل.
4- التدليل وفيه يتراخى في معاملة الطفل وتربيته، ويستجاب
لكل ما يريد فينشأ الطفل على عدم المبالاة.
5 - القسوة وفيه يستخدم الآباء أساليب العقاب البدني
والنفسي بغلظة وقسوة، فينشأ الطفل خائفاً متردداً.
6- التذبذب أو الاضطراب: فالعمل الذي يثاب عليه الطفل من الممكن أن
يعاقب عليه، وهنا ينشأ الطفل شديد التناقض دائم القلق، لا يستطيع التمييز
بين الصواب والخطأ.
7- التمييز بين الأولاد وتترتب عليه الغيرة والكراهية، وحب الانتقام.
وكل هذه الاتجاهات ضارة بشخصية الطفل، ومن الأفضل الاتجاه الذي يمثل
الوسطية والاعتدال الذي نستمده من هدي الرسول الكريم في قولته الخالدة
{من لا يرحم لا يرحم}
فلا شك أن الرحمة إذا دخلت قلب الوالدين فإنها ستفيض على أولادهما.
فينشؤون متراحمين بعيدين عن كل ما يكدر صفاء النفس ونقاء الفؤاد
مشكلات الطفل النفسية
قد يكون لسلوك الوالدين أثر كبير في المشكلات النفسية
التي يتعرض لها الطفل، وقد ينحو سلوك الوالدين أحد الاتجاهات التالية:
1 - التسلط وهذا يعني زيادة سيطرة الوالدين على الطفل والتدخل في كل
كبيرة أو صغيرة من شؤونه، فينشأ الطفل ضعيف الشخصية ولديها استعداد
كبير للإصابة بالمشاكل النفسية.
2- الإفراط في الحماية: ويعني ذلك القيام بكل واجبات الطفل،
والاستجابة الفورية لكل ما يريد، فينشأ ضعيف الثقة في نفسه.
3-النبذ والإهمال وفيه يهمل الطفل ويترك دون إثابة أو تشجيع
في حالة النجاح، ودون عقاب أو تهديد في حالة الفشل.
4- التدليل وفيه يتراخى في معاملة الطفل وتربيته، ويستجاب
لكل ما يريد فينشأ الطفل على عدم المبالاة.
5 - القسوة وفيه يستخدم الآباء أساليب العقاب البدني
والنفسي بغلظة وقسوة، فينشأ الطفل خائفاً متردداً.
6- التذبذب أو الاضطراب: فالعمل الذي يثاب عليه الطفل من الممكن أن
يعاقب عليه، وهنا ينشأ الطفل شديد التناقض دائم القلق، لا يستطيع التمييز
بين الصواب والخطأ.
7- التمييز بين الأولاد وتترتب عليه الغيرة والكراهية، وحب الانتقام.
وكل هذه الاتجاهات ضارة بشخصية الطفل، ومن الأفضل الاتجاه الذي يمثل
الوسطية والاعتدال الذي نستمده من هدي الرسول الكريم في قولته الخالدة
{من لا يرحم لا يرحم}
فلا شك أن الرحمة إذا دخلت قلب الوالدين فإنها ستفيض على أولادهما.
فينشؤون متراحمين بعيدين عن كل ما يكدر صفاء النفس ونقاء الفؤاد