حور العين
09-14-2024, 01:44 PM
من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
الصبر بين الأجر والجبر 4
#الصبر_والنصر
إن الاستعانة بالله ، والصبر على رضاه ، والعمل على تقواه من عوامل النصر والتمكين ؛
﴿ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف: 128] ،
قال صلى الله عليه وسلم : ((واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرًا)).
● وقال أيضًا : ((النصر صبر ساعة)).
ولما صدق المصلحون الربانيون في السعي والصبر ، لم يعد يعنيهم تهديد البغاة ووعيد الطغاة ،
بل كان ذلك آخر تخطيط لهؤلاء قبل البوار ؛
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ﴾ [إبراهيم: 13] ،
وما أشبه الليلة بالبارحة! لكن عند هذا الحد من الطغيان والغطرسة تأخذ السنة الربانية مداها ،
وتأخذ الأوامر الربانية مجراها ، كيف؟! ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ *
وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ﴾
[إبراهيم: 13، 14].
#يتبع
الصبر بين الأجر والجبر 4
#الصبر_والنصر
إن الاستعانة بالله ، والصبر على رضاه ، والعمل على تقواه من عوامل النصر والتمكين ؛
﴿ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف: 128] ،
قال صلى الله عليه وسلم : ((واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرًا)).
● وقال أيضًا : ((النصر صبر ساعة)).
ولما صدق المصلحون الربانيون في السعي والصبر ، لم يعد يعنيهم تهديد البغاة ووعيد الطغاة ،
بل كان ذلك آخر تخطيط لهؤلاء قبل البوار ؛
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ﴾ [إبراهيم: 13] ،
وما أشبه الليلة بالبارحة! لكن عند هذا الحد من الطغيان والغطرسة تأخذ السنة الربانية مداها ،
وتأخذ الأوامر الربانية مجراها ، كيف؟! ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ *
وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ﴾
[إبراهيم: 13، 14].
#يتبع