المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 10.03.1434 ( ممَا جَاءَ فِي : حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا 2)


adnan
01-21-2013, 09:45 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى

( ممَا جَاءَ فِي :
حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا .. 2 باب منه )
" الحلقة 3080 - 18 "
حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا الحسين بن علي الجعفري عن زائدة
عن شبيب بن غرقدة عن سليمان بن عمرو بن الأحوص
قال حدثني أبي رضى الله تعالى عنهم أنه شهد حجة الوداع
مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فحمد الله و أثنى عليه و ذكر
و وعظ فذكر
في الحديث قصة فقال

( ألا و استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم
ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة
فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع و اضربوهن ضربا غير مبرح
فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا إن لكم على نسائكم حقا
و لنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم
فلا يوطئن فرشكم من تكرهون و لا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون
ألا و حقهن عليكم
أن تحسنوا إليهن في كسوتهن و طعامهن ) .

قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح و معنى قوله عوان عندكم يعني أسرى في أيديكم .

الشــــــــروح

قوله : ( ألا )

للتنبيه
( و استوصوا بالنساء خيرا ) قال القاضي :
الاستيصاء قبول الوصية و المعنى أوصيكم بهن خيرا فاقبلوا وصيتي فيهن .
( فإنما هن عوان ) جمع عانية ، قال في القاموس : العاني هو الأسير
( إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ) كالنشوز و سوء العشرة و عدم التعفف .
( فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع و اضربوهن ضربا غير مبرح ) بتشديد الراء المكسورة
و بالحاء المهملة أي : مجرح ، أو شديد شاق .
( فلا يوطئن ) بهمزة ، أو بإبدالها من باب الإفعال قاله القاري
( فرشكم من تكرهون ) قال الطيبي أي : لا يأذن لأحد أن يدخل منازل الأزواج ،
و النهي يتناول الرجال و النساء . انتهى .

قوله : ( هذا حديث حسن صحيح )

روى مسلم معناه عن جابر في قصة حجة الوداع
قوله : ( يعني : أسرى ) بفتح الهمزة و سكون السين جمع أسير

دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "