حور العين
09-25-2024, 01:58 PM
من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
من أقوال السلف في الأخلاق السيئة 4
● الطرق التي يعرف بها الإنسان عيوب نفسه :
¤ قال الإمام الغزالي رحمه الله : اعلم أن الله عز وجل إذا أراد بعبده خيرًا بصَّره بعيوب نفسه ،
فمن كانت له بصيرة نافذة لم تَخْفَ عليه عيوبُه ،
فإذا عرَف العيوب أمكنه العلاج ، فمن أراد أن يعرف عيوب نفسه فله طرق :
#الأول : أن يطلب صديقًا صدوقًا دينًا ، فما كره من أخلاقه وأفعاله وعيوبه يُنبِّهه عليه.
#الثاني : أن يستفيد معرفة عيوبه من ألسنة أعدائه ؛ فإن عينَ السُّخْطِ تُبْدي المساويَ.
#الثالث : أن يخالط الناس ، فكل ما رآه مذمومًا فليتفقد نفسه ويُطهِّرها من كل ما يذمُّه.
وفي الختام :
فليحذر العبد من الأخلاق السيئة ، وليعلم أن من عامل الخلق بصفة عامله الله تعالى بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة ،
قال العلامة ابن القيم رحمه الله : مَن تتبَّع عوراتهم تتبَّع عورته ، ومن هتكهم هتكَه وفضحَه ،
ومن منعهم خيره منعه خيره ، ومن شاق الله شاق الله تعالى به ، ومن مكر مكر به ،
ومن خادع خادعه ، ومن عامل خلقه بصفةٍ عامله الله تعالى بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة ،
فالله تعالى لعبده على حسب ما يكون العبد لخلقه.
📚 وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله : عقوبة من أشاع السوء على أخيه المؤمن ،
وتتبَّع عورته ، وكشف عورته ، أن يتبع الله عورته ويفضحه ولو في جوف بيته ،
كما روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه ، وقد أخرجه الإمام أحمد وأبو داود ،
وأخبر الله تعالى أن المكر يعود وباله على صاحبه ،
قال تعالى : ﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ﴾ [فاطر: 43] ،
والواقع يشهد بذلك ، فإن من سبر أخبار الناس ،
وتواريخ العالم ، وقف على أخبار مَن مكرَ بأخيه ، فعاد مكرُهُ عليه.
من أقوال السلف في الأخلاق السيئة 4
● الطرق التي يعرف بها الإنسان عيوب نفسه :
¤ قال الإمام الغزالي رحمه الله : اعلم أن الله عز وجل إذا أراد بعبده خيرًا بصَّره بعيوب نفسه ،
فمن كانت له بصيرة نافذة لم تَخْفَ عليه عيوبُه ،
فإذا عرَف العيوب أمكنه العلاج ، فمن أراد أن يعرف عيوب نفسه فله طرق :
#الأول : أن يطلب صديقًا صدوقًا دينًا ، فما كره من أخلاقه وأفعاله وعيوبه يُنبِّهه عليه.
#الثاني : أن يستفيد معرفة عيوبه من ألسنة أعدائه ؛ فإن عينَ السُّخْطِ تُبْدي المساويَ.
#الثالث : أن يخالط الناس ، فكل ما رآه مذمومًا فليتفقد نفسه ويُطهِّرها من كل ما يذمُّه.
وفي الختام :
فليحذر العبد من الأخلاق السيئة ، وليعلم أن من عامل الخلق بصفة عامله الله تعالى بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة ،
قال العلامة ابن القيم رحمه الله : مَن تتبَّع عوراتهم تتبَّع عورته ، ومن هتكهم هتكَه وفضحَه ،
ومن منعهم خيره منعه خيره ، ومن شاق الله شاق الله تعالى به ، ومن مكر مكر به ،
ومن خادع خادعه ، ومن عامل خلقه بصفةٍ عامله الله تعالى بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة ،
فالله تعالى لعبده على حسب ما يكون العبد لخلقه.
📚 وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله : عقوبة من أشاع السوء على أخيه المؤمن ،
وتتبَّع عورته ، وكشف عورته ، أن يتبع الله عورته ويفضحه ولو في جوف بيته ،
كما روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه ، وقد أخرجه الإمام أحمد وأبو داود ،
وأخبر الله تعالى أن المكر يعود وباله على صاحبه ،
قال تعالى : ﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ﴾ [فاطر: 43] ،
والواقع يشهد بذلك ، فإن من سبر أخبار الناس ،
وتواريخ العالم ، وقف على أخبار مَن مكرَ بأخيه ، فعاد مكرُهُ عليه.