حور العين
09-30-2024, 01:33 PM
من : الأخت / الملكة نور
تحصيل أسباب السعادة والنجاح (22)
لا تنتظر شكرا من أحد خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه،
فعبد الكثير غيره، وشكر الغالب سواه، لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء
وكفران النعم غالبة على النفوس، فلا تصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا
جميلك، وأحرقوا إحسانك، ونسوا معروفك، بل ربما ناصبوك العداء، ورموك
بمنجنيق الحقد الدفين، لا لشيء إلا لأنك أحسنت إليهم
﴿ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾
وطالع سجل العالم المشهود، فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه وغذاه
وكساه وأطعمه وسقاه، وأدبه، وعلمه، سهر لينام، وجاع ليشبع، وتعب
ليرتاح، فلما طر شارب هذا الابن وقوي ساعده، أصبح لوالده كالكلب العقور،
استخفافا، ازدراء، مقتا، عقوقا صارخا، عذابا وبيلا.
تحصيل أسباب السعادة والنجاح (22)
لا تنتظر شكرا من أحد خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه،
فعبد الكثير غيره، وشكر الغالب سواه، لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء
وكفران النعم غالبة على النفوس، فلا تصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا
جميلك، وأحرقوا إحسانك، ونسوا معروفك، بل ربما ناصبوك العداء، ورموك
بمنجنيق الحقد الدفين، لا لشيء إلا لأنك أحسنت إليهم
﴿ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾
وطالع سجل العالم المشهود، فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه وغذاه
وكساه وأطعمه وسقاه، وأدبه، وعلمه، سهر لينام، وجاع ليشبع، وتعب
ليرتاح، فلما طر شارب هذا الابن وقوي ساعده، أصبح لوالده كالكلب العقور،
استخفافا، ازدراء، مقتا، عقوقا صارخا، عذابا وبيلا.