حور العين
10-31-2024, 02:06 PM
من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
من أقوال السلف فيما يزيل الهموم ويشرح الصدور 12
● الإيمان والعمل الصالح يطرد الخوف والحزن :
📚 قال العلامة العثيمين رحمه الله : "الإيمان والعمل الصالح يطرد الخوف ، ويطرد الحزن في الدنيا والآخرة ؛
ولهذا كان أشرف الناس صدرًا ، وأشدهم طمأنينة - أي : أشدهم طمأنينة في القلب -
هم المؤمنين العاملون عملًا صالحًا ؛ ولهذا قال بعض السلف :
لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه ، لجالدونا عليه بالسيوف".
لا أحد أنعم بالًا ، ولا أشد انشراحًا في الصدر ، ولا أطيب نفسًا من المؤمن ،
وكلما ازداد الإنسان إيمانًا ، ازداد صدره انشراحًا ، وقلبه طمأنينةً ،
وصار لا يرى شيئًا يحزنه إلا وفرح به ؛ رجاء ثوابه عند الله عز وجل.
الطاعة لها تأثير بالغ على القلب وانشراح الصدر والسرور ، والأنس والحياة الطيبة ،
أسأل الله تبارك وتعالى أن يعيننا جميعًا على ذكره وشكره وحسن عبادته.
من فوائد قوله تعالى : ﴿ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأنعام: 84]
أن كل محسن فإن الله تعالى يجعل له من كل همٍّ فرجًا.
قوله تعالى : ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3] ،
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4].
فهاتان آيتان تدلان على أن الإنسان كلما اتقى الله ، زالت عنه الهموم وفرجت عنه.
يتبع
من أقوال السلف فيما يزيل الهموم ويشرح الصدور 12
● الإيمان والعمل الصالح يطرد الخوف والحزن :
📚 قال العلامة العثيمين رحمه الله : "الإيمان والعمل الصالح يطرد الخوف ، ويطرد الحزن في الدنيا والآخرة ؛
ولهذا كان أشرف الناس صدرًا ، وأشدهم طمأنينة - أي : أشدهم طمأنينة في القلب -
هم المؤمنين العاملون عملًا صالحًا ؛ ولهذا قال بعض السلف :
لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه ، لجالدونا عليه بالسيوف".
لا أحد أنعم بالًا ، ولا أشد انشراحًا في الصدر ، ولا أطيب نفسًا من المؤمن ،
وكلما ازداد الإنسان إيمانًا ، ازداد صدره انشراحًا ، وقلبه طمأنينةً ،
وصار لا يرى شيئًا يحزنه إلا وفرح به ؛ رجاء ثوابه عند الله عز وجل.
الطاعة لها تأثير بالغ على القلب وانشراح الصدر والسرور ، والأنس والحياة الطيبة ،
أسأل الله تبارك وتعالى أن يعيننا جميعًا على ذكره وشكره وحسن عبادته.
من فوائد قوله تعالى : ﴿ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأنعام: 84]
أن كل محسن فإن الله تعالى يجعل له من كل همٍّ فرجًا.
قوله تعالى : ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3] ،
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4].
فهاتان آيتان تدلان على أن الإنسان كلما اتقى الله ، زالت عنه الهموم وفرجت عنه.
يتبع