حور العين
11-02-2024, 03:07 PM
من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
من أقوال السلف فيما يزيل الهموم ويشرح الصدور 12
● الابتعاد عن كل ما يجلب الهم والغم والحزن :
📋 قال العلامة العثيمين رحمه الله : "كل شيء يجلب الهم والحزن والغم ، فإن الشارع يريد منا أن نتجنبه...
اجعل هذه نُصب عينيك دائمًا أن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائمًا مسرورًا ، بعيدًا عن الحزن".
● عدم الاهتمام بالدنيا يشرح الصدر :
📮سئل العلامة ابن عثيمين : ما العلاج المناسب لانشراح الصدر ؛ حيث إنني أعيش في ضيق شديد؟
فأجاب الشيخ رحمه الله : "من العلاج ألا يهتم الإنسان بأمور الدنيا ، وألا يكون له همٌّ إلا الآخرة".
● الصلاة تذهب الأحزان :
قال العلامة محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي رحمه الله : "قال الله عز وجل :
﴿ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾ [الأنعام : 33] ؛
قال بعض العلماء : هذا الذي يحزنه من كلامهم قولهم له : أنت شاعر ، ساحر ، مجنون ،
هذا الذي جئت به أساطير الأولين ، لا نقبل دينك ، هذا الذي يؤذيه ويضيق به صدره ، ويحزنه ،
وقد بيَّن له الله جل وعلا في آخر سورة الحجر علاج هذا الداء من هذا الذي يقولونه له فيحزنه ،
وبيَّن له أنه إذا أحزنه ذلك القول الذي يقولون أنه يبادر إلى الصلاة ؛ فإن الصلاة يعينه الله بها ،
ويذهب عنه ذلك الحزن ؛ كما قال : ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾ [البقرة : 45].
وقال له في آخر سورة الحجر : ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ﴾ [الحجر: 97] ،
فرتَّب على ضيق صدره بما يقولون بالفاء قوله : ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾ [الحجر: 98] ،
فعرفنا أن التسبيح ، والصلاة ، والإنابة إلى الله هو دواء ذلك الحزن والأذى ،
الذي يناله منهم ؛ ولذا كان صلى الله عليه وسلم كما في حديث نعيم بن عمار كان إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة.
● عدم حبس الدموع ، فخروجها يريح النفس :
قال سفيان بن عيينة : "إن الدمعة إذا خرجت ، استراح القلب".
يتبع
من أقوال السلف فيما يزيل الهموم ويشرح الصدور 12
● الابتعاد عن كل ما يجلب الهم والغم والحزن :
📋 قال العلامة العثيمين رحمه الله : "كل شيء يجلب الهم والحزن والغم ، فإن الشارع يريد منا أن نتجنبه...
اجعل هذه نُصب عينيك دائمًا أن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائمًا مسرورًا ، بعيدًا عن الحزن".
● عدم الاهتمام بالدنيا يشرح الصدر :
📮سئل العلامة ابن عثيمين : ما العلاج المناسب لانشراح الصدر ؛ حيث إنني أعيش في ضيق شديد؟
فأجاب الشيخ رحمه الله : "من العلاج ألا يهتم الإنسان بأمور الدنيا ، وألا يكون له همٌّ إلا الآخرة".
● الصلاة تذهب الأحزان :
قال العلامة محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي رحمه الله : "قال الله عز وجل :
﴿ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾ [الأنعام : 33] ؛
قال بعض العلماء : هذا الذي يحزنه من كلامهم قولهم له : أنت شاعر ، ساحر ، مجنون ،
هذا الذي جئت به أساطير الأولين ، لا نقبل دينك ، هذا الذي يؤذيه ويضيق به صدره ، ويحزنه ،
وقد بيَّن له الله جل وعلا في آخر سورة الحجر علاج هذا الداء من هذا الذي يقولونه له فيحزنه ،
وبيَّن له أنه إذا أحزنه ذلك القول الذي يقولون أنه يبادر إلى الصلاة ؛ فإن الصلاة يعينه الله بها ،
ويذهب عنه ذلك الحزن ؛ كما قال : ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾ [البقرة : 45].
وقال له في آخر سورة الحجر : ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ﴾ [الحجر: 97] ،
فرتَّب على ضيق صدره بما يقولون بالفاء قوله : ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾ [الحجر: 98] ،
فعرفنا أن التسبيح ، والصلاة ، والإنابة إلى الله هو دواء ذلك الحزن والأذى ،
الذي يناله منهم ؛ ولذا كان صلى الله عليه وسلم كما في حديث نعيم بن عمار كان إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة.
● عدم حبس الدموع ، فخروجها يريح النفس :
قال سفيان بن عيينة : "إن الدمعة إذا خرجت ، استراح القلب".
يتبع