حور العين
11-28-2024, 02:23 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
باب ذكر الموت وقصر الأمل (06)
عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
إذا ذهب ثلث الليل قام، فقال: «يا أيها الناس، اذكروا الله، جاءت الراجفة،
تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه» قلت: يا رسول الله،
إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: «ما... شئت» قلت:
الربع، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك» قلت: فالنصف؟ قال: «ما
شئت، فإن زدت فهو خير لك» قلت: فالثلثين؟ قال: «ما شئت، فإن زدت فهو
خير لك» قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: «إذا تكفى همك، ويغفر لك
ذنبك». رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن).
الشرح:
في هذا الحديث: تنبيه الناس من سنة الغفلة وتحريضهم على الطاعات.
والراجفة: هي النفخة الأولى. والرادفة: الثانية. قال الله تعالى: {ونفخ في
الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه
أخرى فإذا هم قيام ينظرون} [الزمر (68)]. وقوله - صلى الله عليه وسلم -:
«جاء الموت بما فيه». أي: من الأهوال عند الاحتضار، وفي القبر وأهواله.
وقوله: فكم أجعل لك من صلاتي، أي: من دعائي. وفيه: جواز ذكر الإنسان
صالح عمله، لغرض كالاستفتاء ونحوه.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
حديث اليوم
باب ذكر الموت وقصر الأمل (06)
عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
إذا ذهب ثلث الليل قام، فقال: «يا أيها الناس، اذكروا الله، جاءت الراجفة،
تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه» قلت: يا رسول الله،
إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: «ما... شئت» قلت:
الربع، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك» قلت: فالنصف؟ قال: «ما
شئت، فإن زدت فهو خير لك» قلت: فالثلثين؟ قال: «ما شئت، فإن زدت فهو
خير لك» قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: «إذا تكفى همك، ويغفر لك
ذنبك». رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن).
الشرح:
في هذا الحديث: تنبيه الناس من سنة الغفلة وتحريضهم على الطاعات.
والراجفة: هي النفخة الأولى. والرادفة: الثانية. قال الله تعالى: {ونفخ في
الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه
أخرى فإذا هم قيام ينظرون} [الزمر (68)]. وقوله - صلى الله عليه وسلم -:
«جاء الموت بما فيه». أي: من الأهوال عند الاحتضار، وفي القبر وأهواله.
وقوله: فكم أجعل لك من صلاتي، أي: من دعائي. وفيه: جواز ذكر الإنسان
صالح عمله، لغرض كالاستفتاء ونحوه.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين