حور العين
11-30-2024, 03:23 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(اشترى رجل من رجل عقارًا له [أرضًا]. فوجد الرجلُ الذي اشترى العقار في عقاره
جرةً فيها ذهب!!)
المشترى [للبائع].
خذ ذهبك مني، إنما اشتريتُ منك الأرض، ولم أشتر منك الذهب!!!
البائع [ممتنعًا]. إنما بعتك الأرض وما فيها.
"يَحتكمان إلى رجل".
الحكم: ألكُما ولد؟
أحدهما: لي غلام.
الآخر: لي جارية.
الحكَم: أنكحوا [زوجوا]. الغلام للجارية وأنفقوا على أنفسكما منه، وتصدقا.
"انظر القصة في البخاري 6/ 375، رقم الحديث 1721 في مسلم".
من فوائد القصة:
1- أداء الأمانة مطلوب لقول الله تعالى:
﴿ إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إلى أَهْلِهَا ﴾ [النساء 58].
2- القناعة كنز لا يفنى تعود بالخير والبركة على صاحبها.
3- مشروعية الاحتكام إلى عالم بالكتاب والسنة، دون الذهاب إلى المحاكم المدنية التي
تضيع الأموال والأوقات عملًا بقول الله تعالى:
﴿ فَإنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلى اللَّهِ وَالرَّسُول ﴾ [النساء 59].
4 - من رضي بما أعطاه الله كان من أغنى الناس لقوله صلى الله عليه وسلم:
أ- (وارض بما قسمه الله لكَ تكن أغنى الناس). "صحيح رواه أحمد".
ب- (ليس الغنى عن كثرة العرض إنما الغنى غنى النفس). "متفق عليه".
5- الرزق مقسوم، لا بد أن يصل إليك في وقته ومقداره.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب
من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت). "صححه ابن حبان
وحسنه الألباني في الصحيحة".
6- على المسلم أن يقنع بالحلال، ويترك الحرام والطمع فيما ليس له، ويأخذ بالأسباب
المشروعة للرزق، وأن العمل الصالح يكفل له السعادة في الدنيا والآخرة.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
درس اليوم
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(اشترى رجل من رجل عقارًا له [أرضًا]. فوجد الرجلُ الذي اشترى العقار في عقاره
جرةً فيها ذهب!!)
المشترى [للبائع].
خذ ذهبك مني، إنما اشتريتُ منك الأرض، ولم أشتر منك الذهب!!!
البائع [ممتنعًا]. إنما بعتك الأرض وما فيها.
"يَحتكمان إلى رجل".
الحكم: ألكُما ولد؟
أحدهما: لي غلام.
الآخر: لي جارية.
الحكَم: أنكحوا [زوجوا]. الغلام للجارية وأنفقوا على أنفسكما منه، وتصدقا.
"انظر القصة في البخاري 6/ 375، رقم الحديث 1721 في مسلم".
من فوائد القصة:
1- أداء الأمانة مطلوب لقول الله تعالى:
﴿ إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إلى أَهْلِهَا ﴾ [النساء 58].
2- القناعة كنز لا يفنى تعود بالخير والبركة على صاحبها.
3- مشروعية الاحتكام إلى عالم بالكتاب والسنة، دون الذهاب إلى المحاكم المدنية التي
تضيع الأموال والأوقات عملًا بقول الله تعالى:
﴿ فَإنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلى اللَّهِ وَالرَّسُول ﴾ [النساء 59].
4 - من رضي بما أعطاه الله كان من أغنى الناس لقوله صلى الله عليه وسلم:
أ- (وارض بما قسمه الله لكَ تكن أغنى الناس). "صحيح رواه أحمد".
ب- (ليس الغنى عن كثرة العرض إنما الغنى غنى النفس). "متفق عليه".
5- الرزق مقسوم، لا بد أن يصل إليك في وقته ومقداره.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب
من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت). "صححه ابن حبان
وحسنه الألباني في الصحيحة".
6- على المسلم أن يقنع بالحلال، ويترك الحرام والطمع فيما ليس له، ويأخذ بالأسباب
المشروعة للرزق، وأن العمل الصالح يكفل له السعادة في الدنيا والآخرة.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين