حور العين
12-07-2024, 01:51 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا ﴾ [النساء: 57].
تأمل تلك المنح الإلهية لأهل الإيمان، فأولها: شرف إذن الله لهم بدخول الجنانِ،
﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ﴾ [آل عمران: 185].
وثانيها: أنها جَنَّاتٌ وليست جنَّةً واحدةً،
﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن: 46].
وثالثها: رفعة درجتهم وعلو منزلتهم في الجنة، فهم في قصورهم الشاهقة وغرفهم
العالية يهنؤون بكرامة الله لهم، ويتمتعون بمشاهدة الأنهار تجري من تحتهم.
ورابعها: الخلود الأبدي في دار النعيم، فلا يكدر صفوهم انقطاع النعيم،
بوفاة ولا انتهاء.
وخامسها: التلذذ بالأزواج المطهرات من كل أذى المبرَّآت من كل عيب.
وسادسها: التنعم بالظل الظليلِ تحت الأشجار مورقة الأغصان، يانعة الثمار، وارفة
الظلال، فالجنة سَجْسَجٌ جوُّها، فلا شمس هنالك تكدِّر ولا زمهرير هناك يُزمجر،
وحرٌّ يُؤذي ولا بردٌ يُنغِّصُ.
وأعظم من ذلك كله أنهم في جوار الرحمن تبارك وتعالى:
﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾
[القمر: 54، 55].
أذلك خير نزلًا أم دركات الجحيم؟
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
درس اليوم
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا ﴾ [النساء: 57].
تأمل تلك المنح الإلهية لأهل الإيمان، فأولها: شرف إذن الله لهم بدخول الجنانِ،
﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ﴾ [آل عمران: 185].
وثانيها: أنها جَنَّاتٌ وليست جنَّةً واحدةً،
﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن: 46].
وثالثها: رفعة درجتهم وعلو منزلتهم في الجنة، فهم في قصورهم الشاهقة وغرفهم
العالية يهنؤون بكرامة الله لهم، ويتمتعون بمشاهدة الأنهار تجري من تحتهم.
ورابعها: الخلود الأبدي في دار النعيم، فلا يكدر صفوهم انقطاع النعيم،
بوفاة ولا انتهاء.
وخامسها: التلذذ بالأزواج المطهرات من كل أذى المبرَّآت من كل عيب.
وسادسها: التنعم بالظل الظليلِ تحت الأشجار مورقة الأغصان، يانعة الثمار، وارفة
الظلال، فالجنة سَجْسَجٌ جوُّها، فلا شمس هنالك تكدِّر ولا زمهرير هناك يُزمجر،
وحرٌّ يُؤذي ولا بردٌ يُنغِّصُ.
وأعظم من ذلك كله أنهم في جوار الرحمن تبارك وتعالى:
﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾
[القمر: 54، 55].
أذلك خير نزلًا أم دركات الجحيم؟
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين