المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 6287


حور العين
12-18-2024, 02:56 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

الحث على بناء المساجد وثوابها العظيم

بناء المساجد في الأمصار والقرى والمحال ونحوها - حسب الحاجة - فرض كفاية،

ويُستحب اتخاذ المساجد في الدُّور، وتنظيفها وتطييبها؛ قال تعالى:

﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ﴾ [النور: 36]؛

لِما روت عائشة رضي الله عنها قالت: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء

المساجد في الدُّور، وأن تُنظَّف وتُطيَّب.



شعرًا:

ولم أرَ للخلائق من مُربٍّ

كعلم الشرع يؤخذ عن ثقاتِ

ببيت الله مدرسة الأوالي

لمن يهوى العلوم الراقياتِ

وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«من بنى لله مسجدًا بنى الله له مثله في الجنة».



وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من بنى لله

مسجدًا ولو كمفحص قطاة، بنى له بيتًا في الجنة».

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول: «من بنى لله مسجدًا يذكر فيه الله، بنى الله له بيتًا في الجنة».

ورُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من

بنى بيتًا يُعبد الله فيه من مالٍ حلال، بنى الله له بيتًا في الجنة».

ورُوي عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من بنى

مسجدًا لا يريد رياءً ولا سمعةً، بنى الله له بيتًا في الجنة».



وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مما

يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علمًا علمه ونشره، أو ولدًا صالحًا تركه،

أو مصحفًا ورثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه أو نهرًا أجراه، أو صدقةً

أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته».



وأحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها، فعن أبي هريرة

رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أحبُّ البلاد إلى الله مساجدها،

وأبغض البلاد إلى الله أسواقها».

اللهم أتْمِم علينا نعمتك الوافية، وارزُقنا الإخلاص في أعمالنا والصدق في أقوالنا، وعُدْ

علينا بإصلاح قلوبنا، واغفِر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم

الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين