حور العين
01-05-2025, 10:53 AM
من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
ومن يتق الله يجعل له مخرجاً
كثيراً ما نسمع عن أشخاص يتكلمون بحسرة عن أراضي عرضت عليهم منذ زمن ٢٠ أو ٣٠ سنة بسعر رخيص جداً:
ولم يشتروها بالرغم من أن الأموال كانت متوفرة ،واليوم هم متحسرون .. لأنها اليوم تساوي ملايين !
و نسمعهم يحسدون من استغل الفرصة وقتها واشترى الأرض وقت رخصها ،و أصبح بعدها
من رجال الأعمال ومن أصحاب الملايين بسبب تلك الأراضي!
*والسؤال هنا: هل سيتكرر هذا المشهد؟*
الإجابة: نعم وبشكل أكثر حسرة !!
سيأتي أناس يوم القيامة وقد "استرخصوا" واستخفوا بالأعمال الصالحة أيام الدنيا بالرغم من أنها كانت متوفرة لهم وميسرة:
كالصدقات.. والذكر .. والصلاة .. والدعاء .. والصيام .. ومساعدة الآخرين .. وجبر الخواطر ..
وقول المعروف .. والنهي عن المنكر .. وقراءة القرآن .. إلى آخره، وإنك إن عجزت عن عمل صالح تيسر لك عمل صالح آخر .
وتصل الحسرة قمتها عندما يظهر أمامهم يوم القيامة قيمة العمل الصالح الذي زهدوا فيه ولم يغتنموه.!
*الفرق بين الموقفين:-*
١- في الموقف الأول: أن قيمة الأراضي ارتفعت لكن الحصول عليها ليس مستحيلاً .!
٢- أما في الموقف الثاني:
فقيمة العمل الصالح ستظهر يوم القيامة لكن الحصول عليه وقتها سيكون مستحيلاً
(رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ) .!
*في الصورة الأولى:*
يقول من ضيع الفرصة:
[ يا ليتني اشتريت الأرض وقت أن كانت زهيدة الثمن ! ]
*وفي الصورة الثانية:*
يقول من ضيع فرصة العمل الصالح: [ يا ليتني قدمت لحياتي! ]
فلا تنخدع بسهولة ويسر الأعمال الصالحة اليوم وتوافرها فتظن أن قيمتها رخيصة !
بل هي أعظم القيم التي لا تقدر بثمن لا يعرف قيمتها سوى طلاب الآخرة.
*عن النَّبيّ ﷺ قَالَ:
( الكَيِّس مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِما بَعْدَ الْموْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَه هَواهَا، وتمَنَّى عَلَى اللَّهِ)
رواه التِّرْمِذيُّ وقالَ: حديثٌ حَسَنٌ*
وأخيراً ومن يتق الله يجعل له مخرجاً
ومن يتق الله يجعل له مخرجاً
كثيراً ما نسمع عن أشخاص يتكلمون بحسرة عن أراضي عرضت عليهم منذ زمن ٢٠ أو ٣٠ سنة بسعر رخيص جداً:
ولم يشتروها بالرغم من أن الأموال كانت متوفرة ،واليوم هم متحسرون .. لأنها اليوم تساوي ملايين !
و نسمعهم يحسدون من استغل الفرصة وقتها واشترى الأرض وقت رخصها ،و أصبح بعدها
من رجال الأعمال ومن أصحاب الملايين بسبب تلك الأراضي!
*والسؤال هنا: هل سيتكرر هذا المشهد؟*
الإجابة: نعم وبشكل أكثر حسرة !!
سيأتي أناس يوم القيامة وقد "استرخصوا" واستخفوا بالأعمال الصالحة أيام الدنيا بالرغم من أنها كانت متوفرة لهم وميسرة:
كالصدقات.. والذكر .. والصلاة .. والدعاء .. والصيام .. ومساعدة الآخرين .. وجبر الخواطر ..
وقول المعروف .. والنهي عن المنكر .. وقراءة القرآن .. إلى آخره، وإنك إن عجزت عن عمل صالح تيسر لك عمل صالح آخر .
وتصل الحسرة قمتها عندما يظهر أمامهم يوم القيامة قيمة العمل الصالح الذي زهدوا فيه ولم يغتنموه.!
*الفرق بين الموقفين:-*
١- في الموقف الأول: أن قيمة الأراضي ارتفعت لكن الحصول عليها ليس مستحيلاً .!
٢- أما في الموقف الثاني:
فقيمة العمل الصالح ستظهر يوم القيامة لكن الحصول عليه وقتها سيكون مستحيلاً
(رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ) .!
*في الصورة الأولى:*
يقول من ضيع الفرصة:
[ يا ليتني اشتريت الأرض وقت أن كانت زهيدة الثمن ! ]
*وفي الصورة الثانية:*
يقول من ضيع فرصة العمل الصالح: [ يا ليتني قدمت لحياتي! ]
فلا تنخدع بسهولة ويسر الأعمال الصالحة اليوم وتوافرها فتظن أن قيمتها رخيصة !
بل هي أعظم القيم التي لا تقدر بثمن لا يعرف قيمتها سوى طلاب الآخرة.
*عن النَّبيّ ﷺ قَالَ:
( الكَيِّس مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِما بَعْدَ الْموْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَه هَواهَا، وتمَنَّى عَلَى اللَّهِ)
رواه التِّرْمِذيُّ وقالَ: حديثٌ حَسَنٌ*
وأخيراً ومن يتق الله يجعل له مخرجاً