حور العين
01-10-2025, 12:51 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
باب الحلم والأناة والرفق(08)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين
أمرين قط إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثما، فإن كان إثما، كان أبعد الناس منه. وما
انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه في شيء قط،
إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله تعالى. متفق عليه.
الشرح:
في هذا الحديث: استحباب الأخذ بالأيسر في أمور الدين والدنيا إذا لم يكن فيه معصية.
وفيه: استحباب ترك الانتقام للنفس كما في الحديث: «وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا».
وفيه: ما كان عليه - صلى الله عليه وسلم - من الحلم والصبر والقيام بالحق، والصلابة في الدين.
وهذا هو الخلق الحسن قال الله تعالى:
{وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم (4)].
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
حديث اليوم
باب الحلم والأناة والرفق(08)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين
أمرين قط إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثما، فإن كان إثما، كان أبعد الناس منه. وما
انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه في شيء قط،
إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله تعالى. متفق عليه.
الشرح:
في هذا الحديث: استحباب الأخذ بالأيسر في أمور الدين والدنيا إذا لم يكن فيه معصية.
وفيه: استحباب ترك الانتقام للنفس كما في الحديث: «وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا».
وفيه: ما كان عليه - صلى الله عليه وسلم - من الحلم والصبر والقيام بالحق، والصلابة في الدين.
وهذا هو الخلق الحسن قال الله تعالى:
{وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم (4)].
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين