حور العين
02-04-2025, 04:09 PM
من : الأخت / الملكة نور
تحصيل أسباب السعادة والنجاح (82)
الحزن ليس مطلوبا شرعا، ولا مقصودا أصلا الحزن منهي عنه قوله تعالى:
﴿ ولا تهنوا ولا تحزنوا ﴾. وقوله: ﴿ ولا تحزن عليهم ﴾ في غير موضع.
وقوله: ﴿ لا تحزن إن الله معنا ﴾. والمنفي كقوله: ﴿ فلا خوف عليهم ولا هم
يحزنون ﴾. فالحزن خمود لجذوة الطلب، وهمود لروح الهمة، وبرود في
النفس، وهو حمى تشل جسم الحياة. وسر ذلك: أن الحزن موقف غير مسير،
ولا مصلحة فيه للقلب، وأحب شيء إلى الشيطان: أن يحزن العبد ليقطعه عن
سيره، ويوقفه عن سلوكه، قال الله تعالى:﴿ إنما النجوى من الشيطان ليحزن
الذين آمنوا ﴾. ونهى النبي : (أن يتناجى اثنان منهم دون الثالث، لأن ذلك
يحزنه). وحزن المؤمن غير مطلوب ولا مرغوب فيه لأنه من الأذى الذي
يصيب النفس، وقد ومغالبته بالوسائل المشروعة.
تحصيل أسباب السعادة والنجاح (82)
الحزن ليس مطلوبا شرعا، ولا مقصودا أصلا الحزن منهي عنه قوله تعالى:
﴿ ولا تهنوا ولا تحزنوا ﴾. وقوله: ﴿ ولا تحزن عليهم ﴾ في غير موضع.
وقوله: ﴿ لا تحزن إن الله معنا ﴾. والمنفي كقوله: ﴿ فلا خوف عليهم ولا هم
يحزنون ﴾. فالحزن خمود لجذوة الطلب، وهمود لروح الهمة، وبرود في
النفس، وهو حمى تشل جسم الحياة. وسر ذلك: أن الحزن موقف غير مسير،
ولا مصلحة فيه للقلب، وأحب شيء إلى الشيطان: أن يحزن العبد ليقطعه عن
سيره، ويوقفه عن سلوكه، قال الله تعالى:﴿ إنما النجوى من الشيطان ليحزن
الذين آمنوا ﴾. ونهى النبي : (أن يتناجى اثنان منهم دون الثالث، لأن ذلك
يحزنه). وحزن المؤمن غير مطلوب ولا مرغوب فيه لأنه من الأذى الذي
يصيب النفس، وقد ومغالبته بالوسائل المشروعة.