حور العين
02-06-2025, 03:28 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
صلاة تجعلك في حفظ الله طوال يومك
روى ابن ماجه وصححه الألباني عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَلَا تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي عَهْدِهِ،
فَمَنْ قَتَلَهُ طَلَبَهُ اللَّهُ حَتَّى يَكُبَّهُ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ»[1].
معاني المفردات:
ذِمَّةِ اللَّهِ: أي أمانه، وعهده، أو أنه تعالى أوجب له الأمان.
فَلَا تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي عَهْدِهِ: أي لا تنقضوا عهد الله.
فَمَنْ قَتَلَهُ: أي قتلَ من صلى الفجرَ في جماعة.
يَكُبَّهُ: أي يقلبه، ويصرعه.
روى مسلم عنْ جُنْدَبٍ بنِ عبْدِ اللهِ رضي الله عنه، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ، فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ،
فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدْرِكْهُ، ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ»[2].
معاني المفردات:
مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ: أي من صلى الفجر في جماعة.
فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ: أي في رعاية الله، وعنايته، وحفظه طوال يومه.
فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ: أي لا تتركوا صلاة الصبح،
فينتقض به العهد الذي بينكم وبين ربكم فيطلبكم به.
فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدْرِكْهُ: أي لا تتعرضوا له بشيء ولو يسيرا،
فإنكم إن تعرضتم له يدرككم الله، ويحيط بكم، ويكبكم في النار.
ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ: أي يصرعه في النار على وجهه.
ما يستفاد من الحديثين:
1- فضيلة صلاة الفجر في جماعة، حيث إنها تجعل العبد في حفظ الله طوال يومه.
2- التحذير من إيذاء الذين يصلون الفجر في جماعة.
3- تقرير الإيمان بالنار؛ وأن من أسباب دخولها التعرض لمن هو في ذمة الله سبحانه وتعالى.
[1] صحيح: رواه ابن ماجه (3945)، وصححه الألباني.
[2] صحيح: رواه مسلم (657).
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
درس اليوم
صلاة تجعلك في حفظ الله طوال يومك
روى ابن ماجه وصححه الألباني عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَلَا تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي عَهْدِهِ،
فَمَنْ قَتَلَهُ طَلَبَهُ اللَّهُ حَتَّى يَكُبَّهُ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ»[1].
معاني المفردات:
ذِمَّةِ اللَّهِ: أي أمانه، وعهده، أو أنه تعالى أوجب له الأمان.
فَلَا تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي عَهْدِهِ: أي لا تنقضوا عهد الله.
فَمَنْ قَتَلَهُ: أي قتلَ من صلى الفجرَ في جماعة.
يَكُبَّهُ: أي يقلبه، ويصرعه.
روى مسلم عنْ جُنْدَبٍ بنِ عبْدِ اللهِ رضي الله عنه، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ، فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ،
فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدْرِكْهُ، ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ»[2].
معاني المفردات:
مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ: أي من صلى الفجر في جماعة.
فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ: أي في رعاية الله، وعنايته، وحفظه طوال يومه.
فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ: أي لا تتركوا صلاة الصبح،
فينتقض به العهد الذي بينكم وبين ربكم فيطلبكم به.
فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدْرِكْهُ: أي لا تتعرضوا له بشيء ولو يسيرا،
فإنكم إن تعرضتم له يدرككم الله، ويحيط بكم، ويكبكم في النار.
ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ: أي يصرعه في النار على وجهه.
ما يستفاد من الحديثين:
1- فضيلة صلاة الفجر في جماعة، حيث إنها تجعل العبد في حفظ الله طوال يومه.
2- التحذير من إيذاء الذين يصلون الفجر في جماعة.
3- تقرير الإيمان بالنار؛ وأن من أسباب دخولها التعرض لمن هو في ذمة الله سبحانه وتعالى.
[1] صحيح: رواه ابن ماجه (3945)، وصححه الألباني.
[2] صحيح: رواه مسلم (657).
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين