حور العين
02-26-2025, 05:48 PM
من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
من العقوبات
من عقوبات قاطع الرحم:
قاطع الرحم ملعون في كتاب الله:
قال الله تعالى: { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم .
أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم } . (سورة محمد:32-33).
قال على بن الحسين لولده : يا بني لا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعونا في كتاب الله في ثلاثة مواطن .
واثنتان من هذه المواطن الثلاث هي قوله تعالى:
{فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} (سورة محمد:32-33).
{والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار} (الرعد:25).
أما الموطن الثالث فلم نقف عليه صريحا ولعله يقصد قوله تعالى:
{الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون} (البقرة:27) .والله أعلم.
قاطع الرحم من الفاسقين الخاسرين:
قال الله تعالى: {وما يضل به إلا الفاسقين * الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به
أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون} (البقرة:26-27).
فقد جعل الله من صفات الفاسقين الخاسرين الضالين قطع ما أمر الله به أن يوصل ومن ذلك صلة الأرحام.
قاطع الرحم تعجل له العقوبة في الدنيا ، مع ما يدخر له من العقوبة في الآخرة:
فعن أبي بكر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من ذنب أجدر أن يعجل الل
ه لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم " . (رواه ابو داود والترمذي وابن ماجه).
وقد رأينا مصداق هذا في دنيا الواقع ، فقاطع الرحم غالبا ما يكون تعبا قلقا على الحياة ،
لا يبارك له في رزقه ، منبوذا بين الناس لا يستقر له وضع ولا يهدأ له بال.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة :
قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى ، قال : فذلك لك " . رواه البخاري.
وما أسوأ حال من يقطعه الله .. ومن قطعه الله فمن ذا الذي يصله؟.
من العقوبات
من عقوبات قاطع الرحم:
قاطع الرحم ملعون في كتاب الله:
قال الله تعالى: { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم .
أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم } . (سورة محمد:32-33).
قال على بن الحسين لولده : يا بني لا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعونا في كتاب الله في ثلاثة مواطن .
واثنتان من هذه المواطن الثلاث هي قوله تعالى:
{فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} (سورة محمد:32-33).
{والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار} (الرعد:25).
أما الموطن الثالث فلم نقف عليه صريحا ولعله يقصد قوله تعالى:
{الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون} (البقرة:27) .والله أعلم.
قاطع الرحم من الفاسقين الخاسرين:
قال الله تعالى: {وما يضل به إلا الفاسقين * الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به
أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون} (البقرة:26-27).
فقد جعل الله من صفات الفاسقين الخاسرين الضالين قطع ما أمر الله به أن يوصل ومن ذلك صلة الأرحام.
قاطع الرحم تعجل له العقوبة في الدنيا ، مع ما يدخر له من العقوبة في الآخرة:
فعن أبي بكر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من ذنب أجدر أن يعجل الل
ه لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم " . (رواه ابو داود والترمذي وابن ماجه).
وقد رأينا مصداق هذا في دنيا الواقع ، فقاطع الرحم غالبا ما يكون تعبا قلقا على الحياة ،
لا يبارك له في رزقه ، منبوذا بين الناس لا يستقر له وضع ولا يهدأ له بال.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة :
قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى ، قال : فذلك لك " . رواه البخاري.
وما أسوأ حال من يقطعه الله .. ومن قطعه الله فمن ذا الذي يصله؟.