حور العين
03-01-2025, 05:23 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
تسحروا ولو بجرعة من ماء
"السَّحورُ أكْلُه بَرَكةٌ، فلا تَدَعوه، ولو أنْ يَجرَعَ أحَدُكم جُرْعةً من ماءٍ؛
فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وملائكتَه يُصلُّونَ على المُتَسحِّرينَ".
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم: 11086 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الشرح:
هذا الحديثُ يوضِّحُ أهمِّيةَ السُّحورِ للصَّائمِ في رَمضانَ، وأنَّ هذه الأَكْلةَ فيها
بَرَكةٌ للصَّائمِ، وفيه يحثُّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على التَّسحُّرِ قَبلَ الفَجرِ
للصائمِ ويأمُرُ به، فيقولُ: "السَّحورُ" وهو الطَّعامُ الذي يُؤكَلُ في وقْتِ
السَّحَرِ، وهُو قُبَيلَ طُلوعِ الفَجْرِ الصَّادِقِ، وفي هذا إرْشادٌ إلى أهمِّيةِ أَكْلةِ
السُّحورِ في رَمضانَ، ولمَن أرادَ الصِّيامَ تطوُّعًا، "أكلُه بَرَكةٌ" فيه مَزيدٌ منَ
النَّماءِ والخيرِ، وهذه البَرَكةُ مادِّيَةٌ ومَعْنويَّةٌ؛ فإنَّها تُقوِّي على صِيامِ بَقيَّةِ
اليومِ إلى وقْتِ المغرِبِ، كما أنَّ في التَّسحُّرِ استِجابةً لأمرِ النبيِّ الكريمِ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وفي اتِّباعِ أمْرِهِ بَرَكةٌ أيضًا، ومَزيدٌ منَ الأجْرِ في
الآخِرةِ، "فلا تَدَعوه" فلا تَتْرُكوه، بل احْرِصوا على تناوُلِ الطعامِ في هذا
الوقتِ، "ولو أنْ يَجرَعَ أحَدُكم جَرعةً من ماءٍ"، ولو أنْ يَحرِصَ فيها على
شُربِ الماءِ إنْ لم يُرِدْ أنْ يَطعَمَ؛ "فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ومَلائكتَه يُصلُّونَ على
المُتسَحِّرينَ" وصلاةُ اللهِ عليهم ثناؤُه عليهم في الملأِ الأعْلَى، وقيل: رَحمتُه
لهم، وصلاةُ المَلائكةِ دُعاؤُهم لهم بالمَغفرةِ، وهذا تَرغيبٌ عظيمٌ في السُّحورِ،
وإعْلامٌ بما فيه منَ الفَضلِ والأجْرِ .
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
حديث اليوم
تسحروا ولو بجرعة من ماء
"السَّحورُ أكْلُه بَرَكةٌ، فلا تَدَعوه، ولو أنْ يَجرَعَ أحَدُكم جُرْعةً من ماءٍ؛
فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وملائكتَه يُصلُّونَ على المُتَسحِّرينَ".
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم: 11086 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الشرح:
هذا الحديثُ يوضِّحُ أهمِّيةَ السُّحورِ للصَّائمِ في رَمضانَ، وأنَّ هذه الأَكْلةَ فيها
بَرَكةٌ للصَّائمِ، وفيه يحثُّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على التَّسحُّرِ قَبلَ الفَجرِ
للصائمِ ويأمُرُ به، فيقولُ: "السَّحورُ" وهو الطَّعامُ الذي يُؤكَلُ في وقْتِ
السَّحَرِ، وهُو قُبَيلَ طُلوعِ الفَجْرِ الصَّادِقِ، وفي هذا إرْشادٌ إلى أهمِّيةِ أَكْلةِ
السُّحورِ في رَمضانَ، ولمَن أرادَ الصِّيامَ تطوُّعًا، "أكلُه بَرَكةٌ" فيه مَزيدٌ منَ
النَّماءِ والخيرِ، وهذه البَرَكةُ مادِّيَةٌ ومَعْنويَّةٌ؛ فإنَّها تُقوِّي على صِيامِ بَقيَّةِ
اليومِ إلى وقْتِ المغرِبِ، كما أنَّ في التَّسحُّرِ استِجابةً لأمرِ النبيِّ الكريمِ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وفي اتِّباعِ أمْرِهِ بَرَكةٌ أيضًا، ومَزيدٌ منَ الأجْرِ في
الآخِرةِ، "فلا تَدَعوه" فلا تَتْرُكوه، بل احْرِصوا على تناوُلِ الطعامِ في هذا
الوقتِ، "ولو أنْ يَجرَعَ أحَدُكم جَرعةً من ماءٍ"، ولو أنْ يَحرِصَ فيها على
شُربِ الماءِ إنْ لم يُرِدْ أنْ يَطعَمَ؛ "فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ومَلائكتَه يُصلُّونَ على
المُتسَحِّرينَ" وصلاةُ اللهِ عليهم ثناؤُه عليهم في الملأِ الأعْلَى، وقيل: رَحمتُه
لهم، وصلاةُ المَلائكةِ دُعاؤُهم لهم بالمَغفرةِ، وهذا تَرغيبٌ عظيمٌ في السُّحورِ،
وإعْلامٌ بما فيه منَ الفَضلِ والأجْرِ .
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين