حور العين
04-24-2025, 03:43 PM
من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
إِلَّا أُجِـرْتَ عَـلَيْهَا
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي ﷺ :
« إِنَّـكَ لَـنْ تُنْفِـقَ نَفَقَـةً تَبْتَغِـي بِهَـا وَجْـهَ اللَّٰهِ إِلَّا أُجِـرْتَ عَـلَيْهَا ، حَتَّـىٰ مَـا تَجْعَـلُهُ فِـي فِـي امْـرَأَتِكَ »
📓【صحيـح البـخاري رقم【56】
❍ قـالَ العلامـــةُ ابنُ عُــثيمين رحمـهُ اللهُ:
يقـول : لـن تنفـق نفـقة ؛ أي : لـن تنـفق مـالًا ؛ دراهـمَ أو دنانـيرَ أوثيـابًا ، أو فـرشًا أو طـعامًا أو غـير ذلـك ، تبتـغي بـه وجـه اللهِ ، إِلَّا أُجِـرْتَ عـليه .
الشَّاهِـدُ مـن هـذا قـوله :« تَبْتَـغِي بِهَـا وَجْـهَ اللَّٰهِ » أي : تَقْصِـد بـه وَجْـهَ اللهِ ﷻ ، يعنـي : تَقْصِـد بـه أن تَـصِلَ إلـىٰ الجَـنَّةِ حَـتَّىٰ تَـرَىٰ وَجْـهَ اللهِ ﷻ.لِأَنَّ أهْـلَ الجَـنَّةِ - جَعَلَـنِي اللهُ وإيَّاكُـم مـنهم - يَـرَوْنَ اللهَ سُبْـحَانَهُ وَتَـعَالَىٰ ، وَيَنْظُـرُونَ إليـه عَـيَـانًا بِأَبْصَارِهِـم ، كمـا يَـرَوْنَ الشَّـمْسَ صَحْـوًا ليـس دُونَـهَا سَـحَابٌ ، وكـما يَـرَوْنَ القـمر ليلة البَــدْرِ ،
يعـني : أنَّهُـم يَـرَوْنَ ذلـكَ حَـقًّـا .« حَتَّـىٰ مَـا تَجْعَلُـهُ فِـي فِـي امْـرَأَتِكَ » أي : حَـتَّىٰ اللُّـقْـمَـة التـي تُـطْـعِـمُـهَـا امْـرَأَتَكَ ؛ تُؤْجَـرُ عـليها إذا قَصـدت بـها
وجـهَ اللهِ ، مـع أنَّ الإنـفاق عـلىٰ الـزَّوْجَةِ
أمْـرٌ واجِـبٌ ، لـو لـم تـنفق لَـقَالَتْ : أنْـفِقْ أو طَـلِّقْ ، ومـع هـذا إذا أنفـقت علـىٰ زوجـتك تُـرِيدُ بـه وجـهَ اللهِ ؛ آجَـرَكَ اللهُ عـلىٰ ذلـك .
وكـذلك إذَا أنفـقت علـىٰ أولادك ، أو أنـفقت عـلىٰ أمـك ، وعـلىٰ أبيـك ، بـل إذا أنفـقت علـىٰ نفسـك تَبْتَـغِي بـذلك وجـهَ اللهِ ؛ فَـإِنَّ اللهَ يُثِـيبكَ علـىٰ هـذا .
📜 شرح رياض الصالحين (ج١/ص ٤٥ )
إِلَّا أُجِـرْتَ عَـلَيْهَا
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي ﷺ :
« إِنَّـكَ لَـنْ تُنْفِـقَ نَفَقَـةً تَبْتَغِـي بِهَـا وَجْـهَ اللَّٰهِ إِلَّا أُجِـرْتَ عَـلَيْهَا ، حَتَّـىٰ مَـا تَجْعَـلُهُ فِـي فِـي امْـرَأَتِكَ »
📓【صحيـح البـخاري رقم【56】
❍ قـالَ العلامـــةُ ابنُ عُــثيمين رحمـهُ اللهُ:
يقـول : لـن تنفـق نفـقة ؛ أي : لـن تنـفق مـالًا ؛ دراهـمَ أو دنانـيرَ أوثيـابًا ، أو فـرشًا أو طـعامًا أو غـير ذلـك ، تبتـغي بـه وجـه اللهِ ، إِلَّا أُجِـرْتَ عـليه .
الشَّاهِـدُ مـن هـذا قـوله :« تَبْتَـغِي بِهَـا وَجْـهَ اللَّٰهِ » أي : تَقْصِـد بـه وَجْـهَ اللهِ ﷻ ، يعنـي : تَقْصِـد بـه أن تَـصِلَ إلـىٰ الجَـنَّةِ حَـتَّىٰ تَـرَىٰ وَجْـهَ اللهِ ﷻ.لِأَنَّ أهْـلَ الجَـنَّةِ - جَعَلَـنِي اللهُ وإيَّاكُـم مـنهم - يَـرَوْنَ اللهَ سُبْـحَانَهُ وَتَـعَالَىٰ ، وَيَنْظُـرُونَ إليـه عَـيَـانًا بِأَبْصَارِهِـم ، كمـا يَـرَوْنَ الشَّـمْسَ صَحْـوًا ليـس دُونَـهَا سَـحَابٌ ، وكـما يَـرَوْنَ القـمر ليلة البَــدْرِ ،
يعـني : أنَّهُـم يَـرَوْنَ ذلـكَ حَـقًّـا .« حَتَّـىٰ مَـا تَجْعَلُـهُ فِـي فِـي امْـرَأَتِكَ » أي : حَـتَّىٰ اللُّـقْـمَـة التـي تُـطْـعِـمُـهَـا امْـرَأَتَكَ ؛ تُؤْجَـرُ عـليها إذا قَصـدت بـها
وجـهَ اللهِ ، مـع أنَّ الإنـفاق عـلىٰ الـزَّوْجَةِ
أمْـرٌ واجِـبٌ ، لـو لـم تـنفق لَـقَالَتْ : أنْـفِقْ أو طَـلِّقْ ، ومـع هـذا إذا أنفـقت علـىٰ زوجـتك تُـرِيدُ بـه وجـهَ اللهِ ؛ آجَـرَكَ اللهُ عـلىٰ ذلـك .
وكـذلك إذَا أنفـقت علـىٰ أولادك ، أو أنـفقت عـلىٰ أمـك ، وعـلىٰ أبيـك ، بـل إذا أنفـقت علـىٰ نفسـك تَبْتَـغِي بـذلك وجـهَ اللهِ ؛ فَـإِنَّ اللهَ يُثِـيبكَ علـىٰ هـذا .
📜 شرح رياض الصالحين (ج١/ص ٤٥ )