المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اصنعوا من أصدقائكم - التوبة إلى الله


adnan
01-28-2013, 10:11 PM
الأخ / عبد العزيز - الفقير إلى الله


اصنعوا من أصدقائكم أدعية لله تعالي (http://www.ataaalkhayer.com/)


https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13c81b456a27d928&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)


جربت أن تنصح صديقك وتعمل معه اتفاقية لله ؟
نعم إنها اتفاقية مهمة ولا بد منها وليكن أبرز بنودها :

1- الاتفاق على عدم غيبة أحد حين جلوسنا معاً.
2- أن نفيد بعضنا بما يقربنا إلى الله.
3- أن تكون كل واحدة منا مرآة للأخرى فنصحح أخطاءنا.

خذ بيديه شجعه أعينه وارفع معنوياته وحثيها على طلب العلم الشرعي
وبالتالي الدعوة إلى الله تعالى .
أكثر الحديث معه عن الدعوة وأهميتها وحاجة الناس إليها وإن لم نقم
بها نحن شباب الإسلام فمن يقوم بها؟.

أخبروه ألا تغتر بكثرة القاعدين فقد يكون لهم من الأعذار ما يعيقهم
أو تنقصهم الهمة العالية والعبرة بالنهاية ومن يسعد في اليوم الآخر.

تذكروا أنكم ستكسبون مثل أجور من معكم بإذن الله عندما تنطلق وتبدع
في عالم الدعوة وأحب أن أخبرك بأن هناك
اخ صالح داعي لله فى طريق الدعوة..

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13c81b456a27d928&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1

التوبة إلى الله

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13c81b456a27d928&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الامين.
قال الله تعالى :

{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
النور/31.
ويقول سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأتم التسليم :

( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )
رواه ابن ماجه.

والتوبة هي الرجوع عن المعصية.
والغفلة هي الانشغال بمعصية الله عن طاعته.
المسلم العاقل هو الذي يقوّم نفسه ويأخذ بزمامها إلى ما فيه
مرضاة الله ورسوله.
وإن جنحت نفسه يوماً إلى الوقوع في المعاصي والانغماس في الشهوات
المحرمة يعلم أنّ الخالق غفورٌ رحيم وأنّه مهما أسرف في الذنوب ثم
تاب منها فإنّ الله يغفرها جميعاً.
قال تعالى :

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
الزمر/53.
والقنوط من رحمة الله هو أن يجزم المرء في نفسه بأنّ الله لا يرحمه
ولا يغفر له بل يعذبه وهذا القنوط ذنب من الكبائر.

أخي المسلم اجعل نفسك وقّافاً عند حدود الشريعة ملتزماً بالأوامر والنواهي
ولا تدع نفسك تحدثك بالمعصية وإن كانت معصية صغيرة.
فإن من الناس من إذا وقع في وَحْلِ المعاصي ومستنقع الذنوب استلذ ذلك
وظل قابعاً في ظلام الفجور والخطايا وقد قيل :

إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوتُ ولكن قل عليّ رقيبُ
ألم ترَ أنّ اليومَ أسرعُ ذاهب وأن غــــــداً للناظرين قريبُ ؟

أنواع التوبة

والتوبة قد تكون كاملة وقد تكون غير كاملة.
والتوبة الكاملة هي الرجوع عن جميع المعاصي.
وأما الناقصة غير الكاملة فهي أن يتوب العبد من بعض معاصيه دون بعض.
والتوبة إما توبة نصوحاً وإما غير نصوح.
قال تعالى :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً
عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }.
التحريم/8.
فالتوبة النصوح هي أن يتوب الإنسان من الذنوب ولا يعود إليها.
وأما التوبة غير النصوح فهي أن يعود إلى الذنب بعد أن يكون قد تاب منه.

شروط التوبة

واعلم أخي المسلم أنّ هناك شروطاً لقبول التوبة عند الله وهي:

(1) الاقلاع عن المعصية:

أي تركها فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتقبل توبته.
أما قوله "استغفر الله" وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

(2) والعزم على أن لا يعود إلى مثلها:

أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود إلى المعصية التي يريد أن يتوب منها.
فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غَلَبَتْهُ بعد ذلك فعاد إلى نفس
المعصية فإنه تكتب عليه هذه المعصية الجديدة.
أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.

(3) والندم على ما صدر منه.