حور العين
04-26-2025, 03:42 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
باب الوعظ والاقتصاد فيه(03)
عن معاوية بن الحكم السلمي - رضي الله عنه - قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله –
صلى الله عليه وسلم - إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم
بأبصارهم! فقلت: واثكل أمياه، ما شأنكم تنظرون إلي؟! فجعلوا يضربون بأيديهم على
أفخاذهم! فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فوالله ما كهرني، ولا
ضربني، ولا شتمني. قال: «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما
هي التسبيح والتكبير، وقراءة القرآن»، أو كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، وإن منا رجالا
يأتون الكهان؟ قال: «فلا تأتهم» قلت: ومنا رجال يتطيرون؟ قال: «ذاك شيء يجدونه
في صدورهم فلا يصدنهم».
الشرح:
«الثكل» بضم الثاء المثلثة: المصيبة الفجيعة. «ما كهرني» أي: ما نهرني. قوله:
«إنما هي التسبيح»، أي: إنما الكلمات الصالحة فيها التسبيح والتكبير وقراءة القرآن
ونحو ذلك. وفي رواية: إنما هو، أي: الذي يصلح في الصلاة التسبيح ونحوه. وفي
الحديث: أن من تكلم جاهلا لا تبطل صلاته. وفيه: النهي عن إتيان الكهان، والنهي عن
التطير، وعن العمل بالطيرة.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
حديث اليوم
باب الوعظ والاقتصاد فيه(03)
عن معاوية بن الحكم السلمي - رضي الله عنه - قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله –
صلى الله عليه وسلم - إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم
بأبصارهم! فقلت: واثكل أمياه، ما شأنكم تنظرون إلي؟! فجعلوا يضربون بأيديهم على
أفخاذهم! فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فوالله ما كهرني، ولا
ضربني، ولا شتمني. قال: «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما
هي التسبيح والتكبير، وقراءة القرآن»، أو كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، وإن منا رجالا
يأتون الكهان؟ قال: «فلا تأتهم» قلت: ومنا رجال يتطيرون؟ قال: «ذاك شيء يجدونه
في صدورهم فلا يصدنهم».
الشرح:
«الثكل» بضم الثاء المثلثة: المصيبة الفجيعة. «ما كهرني» أي: ما نهرني. قوله:
«إنما هي التسبيح»، أي: إنما الكلمات الصالحة فيها التسبيح والتكبير وقراءة القرآن
ونحو ذلك. وفي رواية: إنما هو، أي: الذي يصلح في الصلاة التسبيح ونحوه. وفي
الحديث: أن من تكلم جاهلا لا تبطل صلاته. وفيه: النهي عن إتيان الكهان، والنهي عن
التطير، وعن العمل بالطيرة.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين