المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 18.03.1434


adnan
01-30-2013, 08:38 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )

حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13c86d650e522f8e&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
( ممَا جَاءَ فِي : كَرَاهِيَةِ الدُّخُولِ عَلَى الْمُغِيبَاتِ )
" الحلقة 3088 - 26 "
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13c86d650e522f8e&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ
عَنْ أَبِي الْخَيْرِ رضى الله تعالى عنهم

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضى الله تعالى عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ

( إِيَّاكُمْ وَ الدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ
يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ
قَالَ الْحَمْوُ الْمَوْتُ )

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عُمَرَ وَ جَابِرٍ وَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ إِنَّمَا مَعْنَى كَرَاهِيَةِ الدُّخُولِ عَلَى النِّسَاءِ عَلَى نَحْوِ مَا رُوِيَ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ
وَ مَعْنَى قَوْلِهِ الْحَمْوُ يُقَالُ هُوَ أَخُو الزَّوْجِ كَأَنَّهُ كَرِهَ لَهُ أَنْ يَخْلُوَ بِهَا .

الشـــــــــروح

جَمْعُ الْمُغِيبَةِ بِضَمِّ الْمِيمِ ، ثُمَّ غَيْنٍ مُعْجَمَةٍ مَكْسُورَةٍ ، ثُمَّ تَحْتَانِيَّةٍ سَاكِنَةٍ ،
ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ مَنْ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا يُقَالُ أَغَابَتِ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا إِذَا غَابَ زَوْجُهَا .

قَوْلُهُ : ( إِيَّاكُمْ وَ الدُّخُولَ )

بِالنَّصْبِ عَلَى التَّحْذِيرِ ، وَ هُوَ تَنْبِيهٌ لَهُمْ لِلْمُخَاطَبِ عَلَى مَحْذُورٍ لِيَحْتَرِزَ عَنْهُ
كَمَا قِيلَ إِيَّاكَ وَ الْأَسَدَ ، و قَوْلُهُ إِيَّاكُمْ مَفْعُولٌ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ تَقْدِيرُهُ : اتَّقُوا ، و تَقْدِيرُ الْكَلَامِ .
اتَّقُوا أَنْفُسَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوا عَلَى النِّسَاءِ ، وَ النِّسَاءَ أَنْ يَدْخُلْنَ عَلَيْكُمْ ،
و فِي رِوَايَةٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ لَا تَدْخُلُوا عَلَى النِّسَاءِ
وَ تَضَمَّنَ مَنْعُ الدُّخُولِ مَنْعَ الْخَلْوَةِ بِهَا بِالطَّرِيقِ الْأَوْلَى
( أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ ) بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَ سُكُونِ الْمِيمِ وَ بِالْوَاوِ ،
قَالَ فِي الْقَامُوسِ حَمْوُ الْمَرْأَةِ وَ حَمُوهَا وَ حَمُهَا وَ حَمْؤُهَا أَبُو زَوْجِهَا وَ مَنْ كَانَ مِنْ قِبَلِهِ ،
وَ الْأُنْثَى حَمَاةٌ وَ حَمْوُ الرَّجُلِ أَبُو امْرَأَتِهِ ، أَوْ أَخُوهَا ، أَوْ عَمُّهَا ،
أَوِ الْأَحْمَاءُ مِنْ قِبَلِهَا خَاصَّةً . انْتَهَى ،
قَالَ النَّوَوِيُّ : الْمُرَادُ فِي الْحَدِيثِ أَقَارِبُ الزَّوْجِ غَيْرُ آبَائِهِ وَ أَبْنَائِهِ ؛
لِأَنَّهُمْ مَحَارِمُ الزَّوْجَةِ يَجُوزُ لَهُمْ الْخَلْوَةُ بِهَا ، وَ لَا يُوصَفُونَ بِالْمَوْتِ ،
قَالَ : وَ إِنَّمَا الْمُرَادُ الْأَخُ ، وَ ابْنُ الْأَخِ وَ الْعَمُّ ، وَ ابْنُ الْعَمِّ ، وَ ابْنُ الْأُخْتِ وَ نَحْوُهُمْ .
مِمَّا يَحِلُّ لَهُ تَزْوِيجُهُ لَوْ لَمْ تَكُنْ مُتَزَوِّجَةً ،
و جَرَتِ الْعَادَةُ بِالتَّسَاهُلِ فِيهِ فَيَخْلُو الْأَخُ بِامْرَأَةِ أَخِيهِ فَشُبِّهَ بِالْمَوْتِ ،
وَ هُوَ أَوْلَى بِالْمَنْعِ مِنَ الْأَجْنَبِيِّ . انْتَهَى .
قُلْتُ : مَا قَالَ النَّوَوِيُّ هُوَ الظَّاهِرُ وَ بِهِ جَزَمَ التِّرْمِذِيُّ ،
وَ غَيْرُهُ وَ زَادَ ابْنُ وَهْبٍ فِي رِوَايَتِهِ عِنْدَ مُسْلِمٍ : سَمِعْتُ اللَّيْثَ
يَقُولُ الْحَمْوُ : أَخُو الزَّوْجِ ، وَ مَا أَشْبَهَ مِنْ أَقَارِبِ الزَّوْجِ وَ ابْنِ الْعَمِّ وَ نَحْوِهِ .
( قَالَ الْحَمْوُ الْمَوْتُ ) قَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِي الْمُفْهِمِ :
الْمَعْنَى أَنَّ دُخُولَ قَرِيبِ الزَّوْجِ عَلَى امْرَأَةِ الزَّوْجِ يُشْبِهُ الْمَوْتَ فِي الِاسْتِقْبَاحِ وَ الْمَفْسَدَةِ أَيْ :
فَهُوَ مُحَرَّمٌ مَعْلُومُ التَّحْرِيمِ ، و إِنَّمَا بَالَغَ فِي الزَّجْرِ عَنْهُ وَ شَبَّهَهُ بِالْمَوْتِ لِتَسَامُحِ النَّاسِ
بِهِ مِنْ جِهَةِ الزَّوْجِ وَ الزَّوْجَةِ لِإِلْفِهِمْ بِذَلِكَ حَتَّى كَأَنَّهُ لَيْسَ بِأَجْنَبِيٍّ مِنَ الْمَرْأَةِ .
فَخَرَجَ هَذَا مَخْرَجَ قَوْلِ الْعَرَبِ الْأَسَدُ الْمَوْتُ ، وَ الْحَرْبُ الْمَوْتُ ، أَيْ : لِقَاؤُهُ يُفْضِي إِلَى الْمَوْتِ ،
و كَذَلِكَ دُخُولُهُ عَلَى الْمَرْأَةِ قَدْ يُفْضِي إِلَى مَوْتِ الدِّينِ أَوِ الَى مَوْتِهَا بِطَلَاقِهَا
عِنْدَ غَيْرَةِ الزَّوْجِ أَوِ الَى الرَّجْمِ إِنْ وَقَعَتِ الْفَاحِشَةُ .

قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ عُمَرَ )

أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ بِلَفْظِ لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثُهُمَا الشَّيْطَانَ ،
كَذَا فِي الْمِشْكَاةِ
( وَ جَابِرٍ ) أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ ،
و أَخْرَجَ مُسْلِمٌ عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ أَلَا لَا يَبِيتَنَّ رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ ثَيِّبٍ
إِلَّا أَنْ يَكُونَ نَاكِحًا ، أَوْ ذَا مَحْرَمٍ
( وَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ،
و فِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ بِلَفْظِ لَا يَدْخُلُ رَجُلٌ عَلَى امْرَأَةٍ ،
وَ لَا يُسَافِرُ مَعَهَا إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .

قَوْلُهُ : ( عَلَى نَحْوِ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :
لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ )

هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ التِّرْمِذِيُّ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ
مِنْ حَدِيثِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَهُ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ :
( إِلَّا كَانَ ثَالِثُهُمَا الشَّيْطَانَ ) بِرَفْعِ الْأَوَّلِ وَ نَصْبِ الثَّانِي وَ يَجُوزُ الْعَكْسُ وَ الِاسْتِثْنَاءُ مُفَرَّغٌ ،
و الْمَعْنَى يَكُونُ الشَّيْطَانُ مَعَهُمَا يُهَيِّجُ شَهْوَةَ كُلٍّ مِنْهُمَا حَتَّى يُلْقِيهِمَا فِي الزِّنَا .





https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13c86d650e522f8e&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .


أنْتَهَى .

<h4 style="TEXT-ALIGN:center;MARGIN:0in 0in 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="center">وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل

</h4>و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13c86d650e522f8e&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية



" إن شـاء الله "