المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 22.03.1434


adnan
02-03-2013, 09:18 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )

حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13c9b6ba029a6d56&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
( ممَا جَاءَ فِي : طلاق السنة )
" الحلقة 3092 - 01 "
الحلقة الأولى من كتاب الطلاق و اللعان

كتاب الطلاق و اللعان
عن ماورد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13c9b6ba029a6d56&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حدثنا قتيبة حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد بن سيرين
عن يونس بن جبير رضى الله تعالى عنهم قال

[ سألت ابن عمر رضى الله تعالى عنهما عن رجل طلق امرأته و هي حائض
فقال هل تعرف عبد الله بن عمر فإنه طلق امرأته و هي حائض
فسأل عمر النبي صلى الله عليه و سلم فأمره أن يراجعها
قال قلت فيعتد بتلك التطليقة قال فمه أرأيت إن عجز و استحمق ]

الشـــــــــروح

الطلاق في اللغة : حل الوثاق مشتق من الإطلاق ، و هو الإرسال و الترك ،
و في الشرع حل عقدة التزويج فقط ، و هو موافق لبعض أفراد مدلوله اللغوي ،
قال إمام الحرمين : هو لفظ جاهلي ورد الشرع بتقريره
و طلقت المرأة بفتح الطاء و ضم اللام و فتحها أيضا ،
و هو أفصح و طلقت أيضا بضم أوله ، و كسر اللام الثقيلة فإن خففت فهو خاص بالولادة ،
و المضارع فيهما بضم اللام ، و المصدر في الولادة طلقا ساكنة اللام فهي طالق فيهما ،
كذا في فتح الباري ، و اللعان مصدر لاعن يلاعن ملاعنة و لعانا ، و هو مشتق من اللعن ،
و هو الطرد و الإبعاد لبعدهما من الرحمة ، أو لبعد كل منهما عن الآخر ، و لا يجتمعان أبدا ،
و اللعان - معناه – و الالتعان و الملاعنة بمعنى ، و يقال تلاعنا و التعنا ،
و لاعن الحاكم بينهما ،
و هو شرعا عبارة عن شهادات مؤكدة بالأيمان مقرونة باللعن
قائمة مقام حد القذف في حقه و حد الزنا في حقها إذا تلاعنا سقط حد القذف عنه و حد الزنا عنها ،
كذا فسر العلماء الحنفية ، و الأصل فيه

قوله تعالى

{ والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم
فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين
والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين
ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين
والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين } .

قال الإمام البخاري في صحيحه :
طلاق السنة أن يطلقها طاهرا من غير جماع و يشهد شاهدين ،
قال الحافظ في الفتح : روى الطبري بسند صحيح عن ابن مسعود في

قوله تعالى

{ فطلقوهن لعدتهن }

قال : في الطهر من غير جماع ، و أخرجه عن جمع من الصحابة و من بعدهم كذلك .


قوله : ( و هي حائض )

قيل هذه جملة من المبتدأ و الخبر فالمطابقة بينهما شرط ،
و أجيب بأن الصفة إذا كانت خاصة بالنساء فلا حاجة إليها ، كذا في عمدة القاري .
( فقال ) أي : ابن عمر رضي الله تعالى عنهما
( هل تعرف عبد الله بن عمر ) إنما قال له ذلك مع أنه يعرفه ،
و هو الذي يخاطبه ليقرره على اتباع السنة و على القبول من ناقلها ،
و أنه يلزم العامة الاقتداء بمشاهير العلماء فقرره على ما يلزمه من ذلك ،
لا أنه ظن أنه لا يعرفه ، قاله الحافظ ، و غيره ،
( فإنه ) أي : عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما
( طلق امرأته ) اسمها آمنة بنت غفار ، قاله النووي في تهذيبه ،
و قيل بنت عمار بفتح العين المهملة و تشديد الميم و وقع في مسند أحمد
أن اسمها نوار بفتح النون ، قال الحافظ : و يمكن الجمع بأن يكون اسمها آمنة ،
و لقبها النوار . انتهى .
( فأمره أن يراجعها ) و في رواية أوردها صاحب المشكاة عن الصحيحين :
فتغيظ فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال القاري : فيه دليل على حرمة الطلاق في الحيض ؛
لأنه صلى الله عليه و سلم لا يغضب بغير حرام .
( قال قلت ) أي : قال يونس بن جبير قلت لابن عمر رضي الله تعالى عنهما
( فيعتد ) بصيغة المجهول أي : يحتسب
( قال ) أي : ابن عمر رضي الله تعالى عنهما
( فمه ) أصله فما ، و هو استفهام فيه اكتفاء ، أي : فما يكون إن لم تحتسب ،
و يحتمل أن تكون الهاء أصلية ، و هي كلمة تقال للزجر أي :
كف عن هذا الكلام فإنه لا بد من وقوع الطلاق بذلك ،
قال ابن عبد البر : قول ابن عمر : فمه . معناه فأي شيء يكون إذا لم يعتد بها ؟
إنكارا لقول السائل أيعتد بها ؟ فكأنه قال و هل من ذلك بد
( أرأيت إن عجز و استحمق ) القائل لهذا الكلام هو ابن عمر رضي الله تعالى عنهما
صاحب القصة ، و يريد به نفسه ، و إن أعاد الضمير بلفظ الغيبة ،
و قد جاء في رواية لمسلم عن ابن عمر : ما لي لا أعتد بها ؟
و إن كنت عجزت و استحمقت ،

و قوله : ( أرأيت )

أي : أخبرني ، قال الحافظ ابن حجر : قوله أرأيت إن عجز و استحمق أي :
إن عجز عن فرض لم يقمه أو استحمق فلم يأت به يكون ذلك عذرا له ؟
و قال الخطابي : في الكلام حذف أي : أرأيت إن عجز و استحمق أيسقط عنه الطلاق حمقه ،
أو يبطله عجزه ؟ و حذف الجواب لدلالة الكلام عليه .





https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13c9b6ba029a6d56&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .


أنْتَهَى .


<h4 style="TEXT-ALIGN:center;MARGIN:0in 0in 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal">وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل

</h4>و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم


https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13c9b6ba029a6d56&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية



" إن شـاء الله "