adnan
02-07-2013, 11:25 AM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cafb7747a08fcd&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
( ممَا جَاءَ فِي : فِي الْخِيَارِ )
" الحلقة 3096 - 05 "
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cafb7747a08fcd&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ
عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ رضى الله تعالى عنهم
عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها قَالَتْ
[ خَيَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَاخْتَرْنَاهُ أَفَكَانَ طَلَاقًا ]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ
عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ بِمِثْلِهِ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الْخِيَارِ
فَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُمَا قَالَا إِنْ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَوَاحِدَةٌ بَائِنَةٌ
وَ رُوِيَ عَنْهُمَا أَنَّهُمَا قَالَا أَيْضًا وَاحِدَةٌ يَمْلِكُ الرَّجْعَةَ وَ إِنْ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَلَا شَيْءَ
وَ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ إِنْ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَوَاحِدَةٌ بَائِنَةٌ
وَ إِنْ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَوَاحِدَةٌ يَمْلِكُ الرَّجْعَةَ
وَ قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ إِنْ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَوَاحِدَةٌ وَ إِنْ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَثَلَاثٌ
وَ ذَهَبَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ الْفِقْهِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ
فِي هَذَا الْبَابِ إِلَى قَوْلِ عُمَرَ وَ عَبْدِ اللَّهِ وَ هُوَ قَوْلُ الثَّوْرِيِّ وَ أَهْلِ الْكُوفَةِ
وَ أَمَّا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَذَهَبَ إِلَى قَوْلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ .
الشـــــــــــروح
الْمُرَادُ بِهِ التَّخْيِيرُ ،
وَ هُوَ جَعْلُ الطَّلَاقِ إِلَى الْمَرْأَةِ فَإِنْ لَمْ تَمْتَثِلْ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهَا قَالَهُ الْعَيْنِيُّ .
قَوْلُهُ : ( خَيَّرَنَا )
و فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ خَيَّرَ نِسَاءَهُ
( أَفَكَانَ طَلَاقًا ) اسْتِفْهَامُ إِنْكَارٍ أَيْ : لَمْ يَكُنْ طَلَاقًا ؛
لِأَنَّهُنَّ اخْتَرْنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ .
قَوْلُهُ : ( وَ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الْخِيَارِ إِلَخْ )
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَ بِقَوْلِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا يَقُولُ جُمْهُورُ الصَّحَابَةِ وَ التَّابِعِينَ
وَ فُقَهَاءِ الْأَمْصَارِ ، وَ هُوَ أَنَّ مَنْ خَيَّرَ زَوْجَتَهُ فَاخْتَارَتْهُ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ بِذَلِكَ طَلَاقٌ .
لَكِنِ اخْتَلَفُوا فِيمَا إِذَا اخْتَارَتْ نَفْسَهَا هَلْ يَقَعُ طَلْقَةً وَاحِدَةً رَجْعِيَّةً ، أَوْ بَائِنًا ، أَوْ يَقَعُ ثَلَاثًا ،
و حَكَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَلِيٍّ إِنِ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَوَاحِدَةٌ بَائِنَةٌ ،
وَ إِنِ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَوَاحِدَةٌ رَجْعِيَّةٌ وَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ إِنْ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَثَلَاثٌ ،
وَ إِنْ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَوَاحِدَةٌ بَائِنَةٌ ،
و عَنْ عُمَرَ وَ ابْنِ مَسْعُودٍ : إِنْ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَوَاحِدَةٌ بَائِنَةٌ ، وَ عَنْهُمَا رَجْعِيَّةٌ ،
وَ إِنْ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَلَا شَيْءَ ،
و يُؤَيِّدُ قَوْلَ الْجُمْهُورِ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى أَنَّ التَّخْيِيرَ تَرْدِيدٌ بَيْنَ شَيْئَيْنِ ،
فَلَوْ كَانَ اخْتِيَارُهَا لِزَوْجِهَا طَلَاقًا لَا تَّحَدَا فَدَلَّ عَلَى أَنَّ اخْتِيَارَهَا لِنَفْسِهَا بِمَعْنَى الْفِرَاقِ ،
وَ اخْتِيَارَهَا لِزَوْجِهَا بِمَعْنَى الْبَقَاءِ فِي الْعِصْمَةِ ،
و قَدْ أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ زَاذَانَ : قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عَلِيٍّ فَسُئِلَ عَنِ الْخِيَارِ
فَقَالَ : سَأَلَنِي عَنْهُ عُمَرُ ؛ فَقُلْتُ : إِنِ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَوَاحِدَةٌ بَائِنَةٌ ،
وَ إِنْ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَوَاحِدَةٌ رَجْعِيَّةٌ ، قَالَ لَيْسَ كَمَا قُلْتُ ، إِنْ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَلَا شَيْءَ ،
قَالَ : فَلَمْ أَجِدْ بُدًّا مِنْ مُتَابَعَتِهِ ،
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cafb7747a08fcd&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
( ممَا جَاءَ فِي : فِي الْخِيَارِ )
" الحلقة 3096 - 05 "
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cafb7747a08fcd&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ
عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ رضى الله تعالى عنهم
عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها قَالَتْ
[ خَيَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَاخْتَرْنَاهُ أَفَكَانَ طَلَاقًا ]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ
عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ بِمِثْلِهِ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الْخِيَارِ
فَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُمَا قَالَا إِنْ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَوَاحِدَةٌ بَائِنَةٌ
وَ رُوِيَ عَنْهُمَا أَنَّهُمَا قَالَا أَيْضًا وَاحِدَةٌ يَمْلِكُ الرَّجْعَةَ وَ إِنْ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَلَا شَيْءَ
وَ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ إِنْ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَوَاحِدَةٌ بَائِنَةٌ
وَ إِنْ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَوَاحِدَةٌ يَمْلِكُ الرَّجْعَةَ
وَ قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ إِنْ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَوَاحِدَةٌ وَ إِنْ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَثَلَاثٌ
وَ ذَهَبَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ الْفِقْهِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ
فِي هَذَا الْبَابِ إِلَى قَوْلِ عُمَرَ وَ عَبْدِ اللَّهِ وَ هُوَ قَوْلُ الثَّوْرِيِّ وَ أَهْلِ الْكُوفَةِ
وَ أَمَّا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَذَهَبَ إِلَى قَوْلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ .
الشـــــــــــروح
الْمُرَادُ بِهِ التَّخْيِيرُ ،
وَ هُوَ جَعْلُ الطَّلَاقِ إِلَى الْمَرْأَةِ فَإِنْ لَمْ تَمْتَثِلْ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهَا قَالَهُ الْعَيْنِيُّ .
قَوْلُهُ : ( خَيَّرَنَا )
و فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ خَيَّرَ نِسَاءَهُ
( أَفَكَانَ طَلَاقًا ) اسْتِفْهَامُ إِنْكَارٍ أَيْ : لَمْ يَكُنْ طَلَاقًا ؛
لِأَنَّهُنَّ اخْتَرْنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ .
قَوْلُهُ : ( وَ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الْخِيَارِ إِلَخْ )
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَ بِقَوْلِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا يَقُولُ جُمْهُورُ الصَّحَابَةِ وَ التَّابِعِينَ
وَ فُقَهَاءِ الْأَمْصَارِ ، وَ هُوَ أَنَّ مَنْ خَيَّرَ زَوْجَتَهُ فَاخْتَارَتْهُ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ بِذَلِكَ طَلَاقٌ .
لَكِنِ اخْتَلَفُوا فِيمَا إِذَا اخْتَارَتْ نَفْسَهَا هَلْ يَقَعُ طَلْقَةً وَاحِدَةً رَجْعِيَّةً ، أَوْ بَائِنًا ، أَوْ يَقَعُ ثَلَاثًا ،
و حَكَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَلِيٍّ إِنِ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَوَاحِدَةٌ بَائِنَةٌ ،
وَ إِنِ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَوَاحِدَةٌ رَجْعِيَّةٌ وَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ إِنْ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَثَلَاثٌ ،
وَ إِنْ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَوَاحِدَةٌ بَائِنَةٌ ،
و عَنْ عُمَرَ وَ ابْنِ مَسْعُودٍ : إِنْ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَوَاحِدَةٌ بَائِنَةٌ ، وَ عَنْهُمَا رَجْعِيَّةٌ ،
وَ إِنْ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَلَا شَيْءَ ،
و يُؤَيِّدُ قَوْلَ الْجُمْهُورِ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى أَنَّ التَّخْيِيرَ تَرْدِيدٌ بَيْنَ شَيْئَيْنِ ،
فَلَوْ كَانَ اخْتِيَارُهَا لِزَوْجِهَا طَلَاقًا لَا تَّحَدَا فَدَلَّ عَلَى أَنَّ اخْتِيَارَهَا لِنَفْسِهَا بِمَعْنَى الْفِرَاقِ ،
وَ اخْتِيَارَهَا لِزَوْجِهَا بِمَعْنَى الْبَقَاءِ فِي الْعِصْمَةِ ،
و قَدْ أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ زَاذَانَ : قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عَلِيٍّ فَسُئِلَ عَنِ الْخِيَارِ
فَقَالَ : سَأَلَنِي عَنْهُ عُمَرُ ؛ فَقُلْتُ : إِنِ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَوَاحِدَةٌ بَائِنَةٌ ،
وَ إِنْ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَوَاحِدَةٌ رَجْعِيَّةٌ ، قَالَ لَيْسَ كَمَا قُلْتُ ، إِنْ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَلَا شَيْءَ ،
قَالَ : فَلَمْ أَجِدْ بُدًّا مِنْ مُتَابَعَتِهِ ،