حور العين
09-06-2025, 06:26 PM
من: الأخ المهندس / عبد الدائم الكحيل
مستقبل الأرض مقبل على كارثة حقيقية
أكدت دراسة علمية جديدة تتناول ظاهرة الاحتباس الحراري أن تأثيراتها على منطقة حوض البحر المتوسط
والبرازيل وغرب الولايات المتحدة ستكون كارثية، مع تزايد فترات الجفاف والحرارة وهطول الأمطار بشكل إعصاري.
يقول الباحث كلاوديو تيبالدي الذي أشرف على الدراسة: إن مناطق شاسعة من العالم ستتعرض لتحديات
مناخية كبيرة، أبرزها منطقة البحر المتوسط وغرب الولايات المتحدة والبرازيل. إن ارتفاع حرارة الأرض
سيتسبب بأعاصير في منطقة المحيط الهادئ تفاقم ظاهرة النينو، مما سيؤدي إلى نتائج مدمرة على
امتداد غرب الولايات المتحدة وصولاً إلى البرازيل. أما منطقة البحر المتوسط فستتأثر بتغيير اتجاه التيارات
الهوائية القادمة من المنطقة الاستوائية في المحيط الأطلسي.
إن انعكاسات هذه الظروف المناخية الجديدة لن يقتصر على البشر بل سيتعدَّاهم ليشمل الثدييات ككل،
بالإضافة إلى النباتات والحيوانات البحرية. وتعتمد الدراسة على توقعات مستقبلية قامت بها برامج
كومبيوتر خاصة، بعد إدخال البيانات السنوية المتعلقة بالحرارة
واتجاهات الريح وكميات الأمطار. وتوقعت الدراسة أن تكون ذروة هذه التحولات المناخية عام 2099،
الذي سيشهد موجات حرّ طويلة وليالي شديدة الدفء وجفافاً.
وتشدّد الدراسة على خطورة ظاهرة الليالي الدافئة التي اعتاد العالم أن يشهدها مرة كل قرن،
متوقعة تكرارها في الفترة المقبلة سنوياً، مذكرة بليالي شيكاغو الحارة عام 1995 التي تبعتها حالات
وفاة كثيرة في صفوف الشيوخ والأطفال. كما لفتت الدراسة إلى أن من نتائج هذا
الارتفاع في درجات الحرارة تزايد أعداد الحشرات بشكل كبير، وتسارع نمو النباتات
وانقطاع الأمطار لفترات طويلة، ثم هبوطها بشكل سيلي.
مستقبل الأرض مقبل على كارثة حقيقية
أكدت دراسة علمية جديدة تتناول ظاهرة الاحتباس الحراري أن تأثيراتها على منطقة حوض البحر المتوسط
والبرازيل وغرب الولايات المتحدة ستكون كارثية، مع تزايد فترات الجفاف والحرارة وهطول الأمطار بشكل إعصاري.
يقول الباحث كلاوديو تيبالدي الذي أشرف على الدراسة: إن مناطق شاسعة من العالم ستتعرض لتحديات
مناخية كبيرة، أبرزها منطقة البحر المتوسط وغرب الولايات المتحدة والبرازيل. إن ارتفاع حرارة الأرض
سيتسبب بأعاصير في منطقة المحيط الهادئ تفاقم ظاهرة النينو، مما سيؤدي إلى نتائج مدمرة على
امتداد غرب الولايات المتحدة وصولاً إلى البرازيل. أما منطقة البحر المتوسط فستتأثر بتغيير اتجاه التيارات
الهوائية القادمة من المنطقة الاستوائية في المحيط الأطلسي.
إن انعكاسات هذه الظروف المناخية الجديدة لن يقتصر على البشر بل سيتعدَّاهم ليشمل الثدييات ككل،
بالإضافة إلى النباتات والحيوانات البحرية. وتعتمد الدراسة على توقعات مستقبلية قامت بها برامج
كومبيوتر خاصة، بعد إدخال البيانات السنوية المتعلقة بالحرارة
واتجاهات الريح وكميات الأمطار. وتوقعت الدراسة أن تكون ذروة هذه التحولات المناخية عام 2099،
الذي سيشهد موجات حرّ طويلة وليالي شديدة الدفء وجفافاً.
وتشدّد الدراسة على خطورة ظاهرة الليالي الدافئة التي اعتاد العالم أن يشهدها مرة كل قرن،
متوقعة تكرارها في الفترة المقبلة سنوياً، مذكرة بليالي شيكاغو الحارة عام 1995 التي تبعتها حالات
وفاة كثيرة في صفوف الشيوخ والأطفال. كما لفتت الدراسة إلى أن من نتائج هذا
الارتفاع في درجات الحرارة تزايد أعداد الحشرات بشكل كبير، وتسارع نمو النباتات
وانقطاع الأمطار لفترات طويلة، ثم هبوطها بشكل سيلي.