adnan
02-09-2013, 12:18 AM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cba4ec1c297e2d&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
( ممَا جَاءَ فِي : لَا طَلَاقَ قَبْلَ النِّكَاحِ )
" الحلقة 3098 - 07 "
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cba4ec1c297e2d&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا عَامِرٌ الْأَحْوَلُ رضى الله تعالى عنهم
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رضى الله تعالى عنهم قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( لَا نَذْرَ لِابْنِ آدَمَ فِيمَا لَا يَمْلِكُ وَ لَا عِتْقَ لَهُ فِيمَا لَا يَمْلِكُ
وَ لَا طَلَاقَ لَهُ فِيمَا لَا يَمْلِكُ )
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ وَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَ جَابِرٍ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ عَائِشَةَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ هُوَ أَحْسَنُ شَيْءٍ رُوِيَ فِي هَذَا الْبَابِ
وَ هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ غَيْرِهِمْ
رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ
وَ الْحَسَنِ وَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ شُرَيْحٍ وَ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ
وَ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ فُقَهَاءِ التَّابِعِينَ وَ بِهِ يَقُولُ الشَّافِعِيُّ وَ رُوِيَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ
فِي الْمَنْصُوبَةِ إِنَّهَا تَطْلُقُ وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَ الشَّعْبِيِّ
وَ غَيْرِهِمَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ قَالُوا إِذَا وَقَّتَ نُزِّلَ وَ هُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ
وَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّهُ إِذَا سَمَّى امْرَأَةً بِعَيْنِهَا أَوْ وَقَّتَ وَقْتًا أَوْ قَالَ
إِنْ تَزَوَّجْتُ مِنْ كُورَةِ كَذَا فَإِنَّهُ إِنْ تَزَوَّجَ فَإِنَّهَا تَطْلُقُ
وَ أَمَّا ابْنُ الْمُبَارَكِ فَشَدَّدَ فِي هَذَا الْبَابِ وَ قَالَ إِنْ فَعَلَ لَا أَقُولُ هِيَ حَرَامٌ
وَ قَالَ أَحْمَدُ إِنْ تَزَوَّجَ لَا آمُرُهُ أَنْ يُفَارِقَ امْرَأَتَهُ
وَ قَالَ إِسْحَقُ أَنَا أُجِيزُ فِي الْمَنْصُوبَةِ لِحَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ
وَ إِنْ تَزَوَّجَهَا لَا أَقُولُ تَحْرُمُ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ وَ وَسَّعَ إِسْحَقُ فِي غَيْرِ الْمَنْصُوبَةِ
وَ ذُكِرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ حَلَفَ بِالطَّلَاقِ أَنَّهُ لَا يَتَزَوَّجُ
ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ هَلْ لَهُ رُخْصَةٌ بِأَنْ يَأْخُذَ بِقَوْلِ الْفُقَهَاءِ الَّذِينَ رَخَّصُوا فِي هَذَا
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ إِنْ كَانَ يَرَى هَذَا الْقَوْلَ حَقَّا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُبْتَلَى بِهَذِهِ الْمَسْأَلَةِ
فَلَهُ أَنْ يَأْخُذَ بِقَوْلِهِمْ فَأَمَّا مَنْ لَمْ يَرْضَ بِهَذَا
فَلَمَّا ابْتُلِيَ أَحَبَّ أَنْ يَأْخُذَ بِقَوْلِهِمْ فَلَا أَرَى لَهُ ذَلِكَ .
الشـــــــــروح
قَوْلُهُ : ( لَا نَذْرَ لِابْنِ آدَمَ فِيمَا لَا يَمْلِكُ )
أَيْ : لَا صِحَّةَ لَهُ فَلَوْ قَالَ : لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أُعْتِقَ هَذَا الْعَبْدَ ،
و لَمْ يَكُنْ مِلْكَهُ وَقْتَ النَّذْرِ لَمْ يَصِحَّ النَّذْرُ . فَلَوْ مَلَكَهُ بَعْدَ هَذَا لَمْ يُعْتَقْ عَلَيْهِ ،
كَذَا نَقَلَ الْقَارِي عَنْ بَعْضِ عُلَمَاءِ الْحَنَفِيَّةِ
( وَ لَا عِتْقَ لَهُ ) أَيْ : لِابْنِ آدَمَ
( وَ لَا طَلَاقَ لَهُ فِيمَا لَا يَمْلِكُ ) وَ زَادَ أَبُو دَاوُدَ ، و لَا بَيْعَ إِلَّا فِيمَا مَلَكَ .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ عَلِيٍّ )
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مَرْفُوعًا عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ عَنْهُ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ :
" لَا طَلَاقَ قَبْلَ النِّكَاحِ " وَ جُوَيْبِرٌ ضَعِيفٌ ، كَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ ،
و قَالَ الْحَافِظُ فِي فَتْحِ الْبَارِي : أَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ ،
وَ أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رُقَيْشٍ أَنَّهُ سَمِعَ خَالَهُ
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ جَحْشٍ يَقُولُ :
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cba4ec1c297e2d&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
( ممَا جَاءَ فِي : لَا طَلَاقَ قَبْلَ النِّكَاحِ )
" الحلقة 3098 - 07 "
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cba4ec1c297e2d&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا عَامِرٌ الْأَحْوَلُ رضى الله تعالى عنهم
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رضى الله تعالى عنهم قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( لَا نَذْرَ لِابْنِ آدَمَ فِيمَا لَا يَمْلِكُ وَ لَا عِتْقَ لَهُ فِيمَا لَا يَمْلِكُ
وَ لَا طَلَاقَ لَهُ فِيمَا لَا يَمْلِكُ )
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ وَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَ جَابِرٍ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ عَائِشَةَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ هُوَ أَحْسَنُ شَيْءٍ رُوِيَ فِي هَذَا الْبَابِ
وَ هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ غَيْرِهِمْ
رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ
وَ الْحَسَنِ وَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ شُرَيْحٍ وَ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ
وَ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ فُقَهَاءِ التَّابِعِينَ وَ بِهِ يَقُولُ الشَّافِعِيُّ وَ رُوِيَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ
فِي الْمَنْصُوبَةِ إِنَّهَا تَطْلُقُ وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَ الشَّعْبِيِّ
وَ غَيْرِهِمَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ قَالُوا إِذَا وَقَّتَ نُزِّلَ وَ هُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ
وَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّهُ إِذَا سَمَّى امْرَأَةً بِعَيْنِهَا أَوْ وَقَّتَ وَقْتًا أَوْ قَالَ
إِنْ تَزَوَّجْتُ مِنْ كُورَةِ كَذَا فَإِنَّهُ إِنْ تَزَوَّجَ فَإِنَّهَا تَطْلُقُ
وَ أَمَّا ابْنُ الْمُبَارَكِ فَشَدَّدَ فِي هَذَا الْبَابِ وَ قَالَ إِنْ فَعَلَ لَا أَقُولُ هِيَ حَرَامٌ
وَ قَالَ أَحْمَدُ إِنْ تَزَوَّجَ لَا آمُرُهُ أَنْ يُفَارِقَ امْرَأَتَهُ
وَ قَالَ إِسْحَقُ أَنَا أُجِيزُ فِي الْمَنْصُوبَةِ لِحَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ
وَ إِنْ تَزَوَّجَهَا لَا أَقُولُ تَحْرُمُ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ وَ وَسَّعَ إِسْحَقُ فِي غَيْرِ الْمَنْصُوبَةِ
وَ ذُكِرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ حَلَفَ بِالطَّلَاقِ أَنَّهُ لَا يَتَزَوَّجُ
ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ هَلْ لَهُ رُخْصَةٌ بِأَنْ يَأْخُذَ بِقَوْلِ الْفُقَهَاءِ الَّذِينَ رَخَّصُوا فِي هَذَا
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ إِنْ كَانَ يَرَى هَذَا الْقَوْلَ حَقَّا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُبْتَلَى بِهَذِهِ الْمَسْأَلَةِ
فَلَهُ أَنْ يَأْخُذَ بِقَوْلِهِمْ فَأَمَّا مَنْ لَمْ يَرْضَ بِهَذَا
فَلَمَّا ابْتُلِيَ أَحَبَّ أَنْ يَأْخُذَ بِقَوْلِهِمْ فَلَا أَرَى لَهُ ذَلِكَ .
الشـــــــــروح
قَوْلُهُ : ( لَا نَذْرَ لِابْنِ آدَمَ فِيمَا لَا يَمْلِكُ )
أَيْ : لَا صِحَّةَ لَهُ فَلَوْ قَالَ : لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أُعْتِقَ هَذَا الْعَبْدَ ،
و لَمْ يَكُنْ مِلْكَهُ وَقْتَ النَّذْرِ لَمْ يَصِحَّ النَّذْرُ . فَلَوْ مَلَكَهُ بَعْدَ هَذَا لَمْ يُعْتَقْ عَلَيْهِ ،
كَذَا نَقَلَ الْقَارِي عَنْ بَعْضِ عُلَمَاءِ الْحَنَفِيَّةِ
( وَ لَا عِتْقَ لَهُ ) أَيْ : لِابْنِ آدَمَ
( وَ لَا طَلَاقَ لَهُ فِيمَا لَا يَمْلِكُ ) وَ زَادَ أَبُو دَاوُدَ ، و لَا بَيْعَ إِلَّا فِيمَا مَلَكَ .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ عَلِيٍّ )
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مَرْفُوعًا عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ عَنْهُ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ :
" لَا طَلَاقَ قَبْلَ النِّكَاحِ " وَ جُوَيْبِرٌ ضَعِيفٌ ، كَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ ،
و قَالَ الْحَافِظُ فِي فَتْحِ الْبَارِي : أَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ ،
وَ أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رُقَيْشٍ أَنَّهُ سَمِعَ خَالَهُ
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ جَحْشٍ يَقُولُ :