المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حافظ على هدوئك


adnan
02-09-2013, 06:07 PM
الأخوات من / مجموعة طوبى الصديقة








::~ حافظ على هدوئك ~::







عندما تُستفـزّ وحينماتُستثار ويُراد منك أن تثور وتغضب
فَـكُـن في غاية الهدوء

أَعْلَمُ أن ذلك من الصعوبةبمكان خاصة في بداية الأمر..

ولكن تذكّر : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم:



( إنما العلم بالتعلم ، و إنما الحلم بالتحلم ، و من يتحر الخير يعطه ،

و من يتق الشر يوقه )

الراوي: أبو الدرداء و أبو هريرة - المحدث: الألباني

المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2328
خلاصة حكم المحدث: حسن

ربما يصعب عليك كظم الغيظ أو كتمان الغضب ..

ولكن عندما تتذكّر عظيم الأجرفي كظم الغيظ وكتمان الغضب وقَسْر الـنَّـفْس

وكَبْتَ جِماحها يَهُون عليك ذلك.

وإنما تؤخذ الـنَّـفْس وتُربّـىبالرياضة.

وتذكّر:
إنما يُمدح الإنسانبكظم الغيظ ويُثنى عليه بحَبْسِ الـنَّـفْس

ولذا قيل :
الحليم يتغافل ،والكريم إذا قَدر عفـا

هل رأيت الناس يُثنون على أهوج؟! أو يَمدحون أرعَـن ؟!
فالثور إذا هاج لم يقف لِهَيَجَانه شـيء!





ويكفي في ذمّ البطش والانتقامأنه من صفات الحيوان الأهوج !

ويكفي في فضل كظم الغيظ وحبْسالنفس أنه من صفات الكرماء.





فقد وُصِف النبي صلىالله عليه وسلم بذلك.
قالت عائشة رضي الله عنها:



( ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولاخادما

إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نِيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه

إلا أنينتهك شيء من محارم الله ، فينتقم لله عز وجل)

رواه مسلم.





وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس:



( إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة)

رواهمسلم.

قال سعيد بن عبد العزيز :



[ فَضلشداد بن أوس الأنصار بخصلتين :

ببيان إذا نطق ، وبكظم إذا غَضِب]

ورُوي عن القعنبي قال :



[ كان ابنعون لا يَغضب ، فإذا أغضبه رجل قال : بارك الله فيك!]







فـكُـن كما قالالإمام الشافعي:



يخاطبني السفيه بكل قبح فـــأكره أن أكون لهمُجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلمـــا كعُود زادهالإحـــــراق طيبا

واللهيتولاّك