حور العين
10-25-2025, 01:01 PM
من: الابن الدكتور / ماجد الياس
المشروبات الغازية والسكرية يصيب النساء بالاكتئاب
تناول المشروبات الغازية والسكرية يعتبر عادة للكثيرين، حتى أنهم يتناولونها يوميًا،
حيث يعتبرها الكثيرون مُتعة لا ضرر منها، ونادرًا ما يُفكرون في آثارها الخفية على الصحة،
ولكن إلى جانب زيادة الوزن، وخطر الإصابة بداء السكري، وأمراض القلب، قد تؤثر هذه المشروبات
أيضًا على الصحة النفسية، وقد رُبط الاستهلاك المنتظم للمشروبات السكرية أو المُحلاة صناعيًا
بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب، خاصةً لدى النساء، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
وقد يشمل هذا الارتباط تغيرات في بكتيريا الأمعاء، والتهابات، ووظائف الدماغ، مما يُشير إلى أن
ما نشربه يُمكن أن يؤثر على المزاج والتوازن العاطفي، ويُعد إدراك هذه الآثار المحتملة أمرًا
بالغ الأهمية لكل من يسعى إلى الحفاظ على صحته البدنية والنفسية، لذلك فإن إجراء تغييرات
طفيفة على خيارات المشروبات اليومية يُعد خطوة نحو الحفاظ على الصحة العامة.
دراسة تكشف عن العلاقة بين استهلاك مشروبات الصودا والاكتئاب
في العلاقة بين المشروبات المُحلاة والاكتئاب، شملت الدراسة 932 بالغًا، من بينهم 405 أشخاص
مُشخصين باضطراب الاكتئاب الشديد (mdd) و527 شخصًا سليمًا حيث وجدت الدراسة أن النساء
اللاتي يشربن المشروبات الغازية المُحلاة بانتظام كن أكثر عُرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 17% مع
مرور الوقت، كما كانت أعراض الاكتئاب لديهن أكثر حدة مقارنةً بمن يستهلكن كميات أقل من المشروبات المُحلاة.
ومن المثير للاهتمام أن الارتباط لم يكن قويًا لدى الرجال، مما يشير إلى اختلافات بيولوجية محتملة في
كيفية تأثير هذه المشروبات على الصحة النفسية، كما اكتشف الباحثون أن النساء اللاتي تناولن المشروبات
السكرية لديهن مستويات أعلى من بكتيريا الأمعاء المعروفة باسم إيجرثيلا، والتي رُبطت سابقًا بالاكتئاب،
وهذا يشير إلى آلية محتملة قد يؤثر فيها استهلاك المشروبات الغازية على المزاج من خلال تغيرات في ميكروبيوم الأمعاء.
كيف تؤثر المشروبات الغازية السكرية على الأمعاء والدماغ؟
المشروبات الغازية والسكرية لا تقتصر على توفير سعرات حرارية فارغة، بل تحتوي أيضًا على مُحليات
صناعية ومواد حافظة وإضافات أخرى قد تُسبب اضطرابًا في ميكروبيوم الأمعاء، وهو مجموعة من البكتيريا
المفيدة التي تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الهضم والمناعة والحفاظ على وظائف الدماغ، ويمكن أن يُؤدي اختلال
توازن هذا الميكروبيوم إلى التهابات واضطراب في إنتاج النواقل العصبية، وهي عوامل أساسية للحفاظ على استقرار المزاج.
وبالنسبة للنساء قد تتفاقم هذه الآثار بسبب التقلبات الهرمونية والاستجابات المناعية الخاصة بكل جنس،
مما يجعلهن أكثر حساسية لتأثيرات النظام الغذائي على الصحة النفسية، يعتقد الخبراء أن اضطرابات بكتيريا
الأمعاء الناتجة عن المشروبات السكرية يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على وظائف الدماغ،
مما قد يزيد من خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب.
نصائح عملية للحد من خطر الإصابة بالاكتئاب بسبب المشروبات السكرية
مع أن الدراسة تُظهر رابطًا قويًا، إلا أنها قائمة على الملاحظة، أي أنها تُحدد الارتباطات بدلًا من
إثبات العلاقة السببية، ويمكن لبعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة أن تُحدث
فرقًا كبيرًا في صحتك العقلية والهضمية:
تقليل استهلاك المشروبات الغازية والسكرية لدعم الصحة العقلية والجسدية.
استبدل المشروبات السكرية بالماء، أو مشروبات الأعشاب، أو المياه الغازية ذات النكهة الطبيعية.
اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضروات والألياف والأطعمة الكاملة لتعزيز صحة الأمعاء.
قُم بإدراج البروبيوتيك والبريبايوتيك للحفاظ على ميكروبيوم الأمعاء الصحي.
يمكنك إدارة التوتر من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أو ممارسة الهوايات،
أو ممارسات اليقظة الذهنية، أو طلب الدعم المهني.
دمج الاختيارات الغذائية الصحية مع عادات نمط الحياة التي تدعم وظائف الأمعاء والدماغ
لتقليل خطر الاكتئاب وتحسين الصحة العامة.
من خلال الجمع بين التغييرات الغذائية وعادات نمط الحياة التي تعزز صحة الأمعاء والدماغ،
من الممكن تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب مع تحسين الصحة العامة.
المشروبات الغازية والسكرية يصيب النساء بالاكتئاب
تناول المشروبات الغازية والسكرية يعتبر عادة للكثيرين، حتى أنهم يتناولونها يوميًا،
حيث يعتبرها الكثيرون مُتعة لا ضرر منها، ونادرًا ما يُفكرون في آثارها الخفية على الصحة،
ولكن إلى جانب زيادة الوزن، وخطر الإصابة بداء السكري، وأمراض القلب، قد تؤثر هذه المشروبات
أيضًا على الصحة النفسية، وقد رُبط الاستهلاك المنتظم للمشروبات السكرية أو المُحلاة صناعيًا
بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب، خاصةً لدى النساء، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
وقد يشمل هذا الارتباط تغيرات في بكتيريا الأمعاء، والتهابات، ووظائف الدماغ، مما يُشير إلى أن
ما نشربه يُمكن أن يؤثر على المزاج والتوازن العاطفي، ويُعد إدراك هذه الآثار المحتملة أمرًا
بالغ الأهمية لكل من يسعى إلى الحفاظ على صحته البدنية والنفسية، لذلك فإن إجراء تغييرات
طفيفة على خيارات المشروبات اليومية يُعد خطوة نحو الحفاظ على الصحة العامة.
دراسة تكشف عن العلاقة بين استهلاك مشروبات الصودا والاكتئاب
في العلاقة بين المشروبات المُحلاة والاكتئاب، شملت الدراسة 932 بالغًا، من بينهم 405 أشخاص
مُشخصين باضطراب الاكتئاب الشديد (mdd) و527 شخصًا سليمًا حيث وجدت الدراسة أن النساء
اللاتي يشربن المشروبات الغازية المُحلاة بانتظام كن أكثر عُرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 17% مع
مرور الوقت، كما كانت أعراض الاكتئاب لديهن أكثر حدة مقارنةً بمن يستهلكن كميات أقل من المشروبات المُحلاة.
ومن المثير للاهتمام أن الارتباط لم يكن قويًا لدى الرجال، مما يشير إلى اختلافات بيولوجية محتملة في
كيفية تأثير هذه المشروبات على الصحة النفسية، كما اكتشف الباحثون أن النساء اللاتي تناولن المشروبات
السكرية لديهن مستويات أعلى من بكتيريا الأمعاء المعروفة باسم إيجرثيلا، والتي رُبطت سابقًا بالاكتئاب،
وهذا يشير إلى آلية محتملة قد يؤثر فيها استهلاك المشروبات الغازية على المزاج من خلال تغيرات في ميكروبيوم الأمعاء.
كيف تؤثر المشروبات الغازية السكرية على الأمعاء والدماغ؟
المشروبات الغازية والسكرية لا تقتصر على توفير سعرات حرارية فارغة، بل تحتوي أيضًا على مُحليات
صناعية ومواد حافظة وإضافات أخرى قد تُسبب اضطرابًا في ميكروبيوم الأمعاء، وهو مجموعة من البكتيريا
المفيدة التي تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الهضم والمناعة والحفاظ على وظائف الدماغ، ويمكن أن يُؤدي اختلال
توازن هذا الميكروبيوم إلى التهابات واضطراب في إنتاج النواقل العصبية، وهي عوامل أساسية للحفاظ على استقرار المزاج.
وبالنسبة للنساء قد تتفاقم هذه الآثار بسبب التقلبات الهرمونية والاستجابات المناعية الخاصة بكل جنس،
مما يجعلهن أكثر حساسية لتأثيرات النظام الغذائي على الصحة النفسية، يعتقد الخبراء أن اضطرابات بكتيريا
الأمعاء الناتجة عن المشروبات السكرية يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على وظائف الدماغ،
مما قد يزيد من خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب.
نصائح عملية للحد من خطر الإصابة بالاكتئاب بسبب المشروبات السكرية
مع أن الدراسة تُظهر رابطًا قويًا، إلا أنها قائمة على الملاحظة، أي أنها تُحدد الارتباطات بدلًا من
إثبات العلاقة السببية، ويمكن لبعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة أن تُحدث
فرقًا كبيرًا في صحتك العقلية والهضمية:
تقليل استهلاك المشروبات الغازية والسكرية لدعم الصحة العقلية والجسدية.
استبدل المشروبات السكرية بالماء، أو مشروبات الأعشاب، أو المياه الغازية ذات النكهة الطبيعية.
اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضروات والألياف والأطعمة الكاملة لتعزيز صحة الأمعاء.
قُم بإدراج البروبيوتيك والبريبايوتيك للحفاظ على ميكروبيوم الأمعاء الصحي.
يمكنك إدارة التوتر من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أو ممارسة الهوايات،
أو ممارسات اليقظة الذهنية، أو طلب الدعم المهني.
دمج الاختيارات الغذائية الصحية مع عادات نمط الحياة التي تدعم وظائف الأمعاء والدماغ
لتقليل خطر الاكتئاب وتحسين الصحة العامة.
من خلال الجمع بين التغييرات الغذائية وعادات نمط الحياة التي تعزز صحة الأمعاء والدماغ،
من الممكن تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب مع تحسين الصحة العامة.