حور العين
10-25-2025, 01:38 PM
من: الأخ المهندس / عبد الدائم الكحيل
استحالة تشكل خلية بقوانين الطبيعة فقط
إن اكتشاف الثوابت الكونية مثل كتلة الإلكترون وسرعة الضوء والجاذبية وغير ذلك من الثوابت التي كشفها العلماء حديثاً..
تم ضبطها بدقة فائقة بحيث أنه إذا حدث أي تغيير مهما كان طفيفاً سوف يؤدي ذلك إلى اختفاء العالم..
فمثلاً لو كانت كتلة الإلكترون أقل مما هي عليه لأدى ذلك إلى خلل كبير في عملية تشكل الذرات
وخلل في التفاعلات وبالتالي فوضى عارمة تؤدي في النهاية لانهيار الكون بأكمله واختفائه من الوجود.
إذاً الحقيقة اليقينية تقول بأن عملية تصميم الكون تمت بشكل دقيق جداً ومناسب لظهور الحياة على الأرض،
فالحياة التي ظهرت في بعد 10 مليارات سنة من نشوء الكون قد أُعدّ لها منذ اللحظة الأولى لنشوء الكون..
ففي بداية نشوء الكون كان هناك عنصر الهيدروجين وعنصر الهيليوم وهذين العنصرين
لا يمكنهما إنشاء أي شيء سوى النجوم.. ولكن بعدما تشكلت النجوم حدثت انفجارات نجمية أنتجت
عنصر الكربون المهم جداً لنشوء الحياة.. إذاً الحياة نشأت أصلاً في النجوم!!
إن إنتاج الكربون نتيجة احتراق النجوم عملية ليست بالبساطة التي يتصورها البعض،
إن عملية اهتزاز ذرات النجوم دقيقة جداً وضرورية لتوليد الكربون، ولو تغير هذا الرنين قليلاً أو اختفى
ما أمكن للكربون أن ينشأ بكميات كبيرة.. وبالتالي لم يكن هناك حياة على الأرض، بل لم يكن هناك أرض أصلاً.
. إذاً هناك تصميم مسبق للكون والحياة من قبل أن ينشأ الكون.. هذا ما يثبته العلم الحديث..
وهذا يعني أن فكرة التطور فكرة غير منطقية ولا تتفق مع العلم.
استحالة تشكل خلية بقوانين الطبيعة فقط
إذاً عملية خلق خلية لا يمكن أن يتم عبر عمليات طبيعية، فالقوانين الفيزيائية والرياضية التي تحكم الكون
لا تكفي لإنشاء خلية حية، وهذا أمر يعرفه علماء الرياضيات والفيزياء.. إذاً حتى عندما نفترض أن الله تعالى
هو الذي يشرف على عملية تطور الكائنات اعتباراً من الخلية الأولى وصولاً إلى الإنسان.. هذه الفرضية
لا تتفق مع المعطيات العلمية، وبالتالي ليس هناك إمكانية للتطور في ظل القوانين الفيزيائية التي تحكم الكون..
ولابد من وجود قوانين أخرى نجهلها، وبالتالي من الخطأ الحديث عن التطور من الأساس.
إذاً لابد من وجود قوانين أخرى تتعلق بعملية نشوء المخلوقات على الأرض، هذه القوانين
يمكن أن نسميها قوانين الخلق، وسوف نتكلم عنها في مقالة قادمة إن شاء الله...
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
استحالة تشكل خلية بقوانين الطبيعة فقط
إن اكتشاف الثوابت الكونية مثل كتلة الإلكترون وسرعة الضوء والجاذبية وغير ذلك من الثوابت التي كشفها العلماء حديثاً..
تم ضبطها بدقة فائقة بحيث أنه إذا حدث أي تغيير مهما كان طفيفاً سوف يؤدي ذلك إلى اختفاء العالم..
فمثلاً لو كانت كتلة الإلكترون أقل مما هي عليه لأدى ذلك إلى خلل كبير في عملية تشكل الذرات
وخلل في التفاعلات وبالتالي فوضى عارمة تؤدي في النهاية لانهيار الكون بأكمله واختفائه من الوجود.
إذاً الحقيقة اليقينية تقول بأن عملية تصميم الكون تمت بشكل دقيق جداً ومناسب لظهور الحياة على الأرض،
فالحياة التي ظهرت في بعد 10 مليارات سنة من نشوء الكون قد أُعدّ لها منذ اللحظة الأولى لنشوء الكون..
ففي بداية نشوء الكون كان هناك عنصر الهيدروجين وعنصر الهيليوم وهذين العنصرين
لا يمكنهما إنشاء أي شيء سوى النجوم.. ولكن بعدما تشكلت النجوم حدثت انفجارات نجمية أنتجت
عنصر الكربون المهم جداً لنشوء الحياة.. إذاً الحياة نشأت أصلاً في النجوم!!
إن إنتاج الكربون نتيجة احتراق النجوم عملية ليست بالبساطة التي يتصورها البعض،
إن عملية اهتزاز ذرات النجوم دقيقة جداً وضرورية لتوليد الكربون، ولو تغير هذا الرنين قليلاً أو اختفى
ما أمكن للكربون أن ينشأ بكميات كبيرة.. وبالتالي لم يكن هناك حياة على الأرض، بل لم يكن هناك أرض أصلاً.
. إذاً هناك تصميم مسبق للكون والحياة من قبل أن ينشأ الكون.. هذا ما يثبته العلم الحديث..
وهذا يعني أن فكرة التطور فكرة غير منطقية ولا تتفق مع العلم.
استحالة تشكل خلية بقوانين الطبيعة فقط
إذاً عملية خلق خلية لا يمكن أن يتم عبر عمليات طبيعية، فالقوانين الفيزيائية والرياضية التي تحكم الكون
لا تكفي لإنشاء خلية حية، وهذا أمر يعرفه علماء الرياضيات والفيزياء.. إذاً حتى عندما نفترض أن الله تعالى
هو الذي يشرف على عملية تطور الكائنات اعتباراً من الخلية الأولى وصولاً إلى الإنسان.. هذه الفرضية
لا تتفق مع المعطيات العلمية، وبالتالي ليس هناك إمكانية للتطور في ظل القوانين الفيزيائية التي تحكم الكون..
ولابد من وجود قوانين أخرى نجهلها، وبالتالي من الخطأ الحديث عن التطور من الأساس.
إذاً لابد من وجود قوانين أخرى تتعلق بعملية نشوء المخلوقات على الأرض، هذه القوانين
يمكن أن نسميها قوانين الخلق، وسوف نتكلم عنها في مقالة قادمة إن شاء الله...
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل