حور العين
10-26-2025, 08:29 AM
من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
هذا لعبدي و لعبدي ما قال
فينبغي بالمصلي أن يقف عند كل آية من الفاتحة وقفة يسيرة،
ينتظر جواب ربِّه له، و كأنه يسمعه و هو يقول: " حمدني عبدي " إذا قال: { الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ}.
فإذا قال: { الرَّحمن الرَّحيم } وقفَ لحظة ينتظر قوله: " أثنى عليَّ عبدي ".
فإذا قال: {مالكِ يومِ الدِّينِ } انتظر قوله: " مجَّدني عبدي ". فإذا قال: { إيَّاك نَعبدُ و إيَّاك نَستعين }
انتظر قوله تعالى: " هذا بيني و بين عبدي ". فإذا قال: {اهدِنا الصِّراط المُستقيم }
الى آخرها انتظر قوله: " هذا لعبدي و لعبدي ما قال ". و مَن ذاق طعم الصلاة عَلِمَ أنه لا يقوم مقام التكبير
و الفاتحة غيرهما مقامها، كما لا يقوم غير القيام و الركوع و السجود مقامها، فلكلٍّ عبوديته من عبودية
الصلاة سرٌّ و تأثيرٌ و عبودية لا تحصل في غيرها، ثمَّ لكل آية من آيات الفاتحة عبودية و ذوق
و وجد يخُصُّها لا يوجد في غيرها. فعند قوله: { الحمد لله رب العالمين } تجد تحت هذه الكلمة
إثبات كللّ كمال للرب و وصفا و اسما، و تنزيهه سُبحَانه و بحمده عن كلِّ سوء، فعلاً و وصفاً و اسماً،
و إنما هو محمود في أفعاله و أوصافه و أسمائه، مُنزَّه عن العيوب و النقائص في أفعاله و أوصافه و أسمائه.
فأفعاله كلّها حكمة و رحمة و مصلحة و عدل و لا تخرج عن ذلك، و أوصافه كلها أوصاف كمال، و نعوت جلال، و أسماؤه كلّها حُسنى.
هذا لعبدي و لعبدي ما قال
فينبغي بالمصلي أن يقف عند كل آية من الفاتحة وقفة يسيرة،
ينتظر جواب ربِّه له، و كأنه يسمعه و هو يقول: " حمدني عبدي " إذا قال: { الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ}.
فإذا قال: { الرَّحمن الرَّحيم } وقفَ لحظة ينتظر قوله: " أثنى عليَّ عبدي ".
فإذا قال: {مالكِ يومِ الدِّينِ } انتظر قوله: " مجَّدني عبدي ". فإذا قال: { إيَّاك نَعبدُ و إيَّاك نَستعين }
انتظر قوله تعالى: " هذا بيني و بين عبدي ". فإذا قال: {اهدِنا الصِّراط المُستقيم }
الى آخرها انتظر قوله: " هذا لعبدي و لعبدي ما قال ". و مَن ذاق طعم الصلاة عَلِمَ أنه لا يقوم مقام التكبير
و الفاتحة غيرهما مقامها، كما لا يقوم غير القيام و الركوع و السجود مقامها، فلكلٍّ عبوديته من عبودية
الصلاة سرٌّ و تأثيرٌ و عبودية لا تحصل في غيرها، ثمَّ لكل آية من آيات الفاتحة عبودية و ذوق
و وجد يخُصُّها لا يوجد في غيرها. فعند قوله: { الحمد لله رب العالمين } تجد تحت هذه الكلمة
إثبات كللّ كمال للرب و وصفا و اسما، و تنزيهه سُبحَانه و بحمده عن كلِّ سوء، فعلاً و وصفاً و اسماً،
و إنما هو محمود في أفعاله و أوصافه و أسمائه، مُنزَّه عن العيوب و النقائص في أفعاله و أوصافه و أسمائه.
فأفعاله كلّها حكمة و رحمة و مصلحة و عدل و لا تخرج عن ذلك، و أوصافه كلها أوصاف كمال، و نعوت جلال، و أسماؤه كلّها حُسنى.