حور العين
10-30-2025, 03:06 PM
من : الأخت / الملكة نور
الخصال الظاهرة
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال... رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
«الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ -
ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك.
كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها»
قوله: «الطهور شطر الإيمان»، أي: نصفه؛ لأن خصال الإيمان قسمان: ظاهرة، وباطنة،
فالطهور من الخصال الظاهرة، والتوحيد من الخصال الباطنة. قال - صلى الله عليه وسلم -:
«ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،
إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل في أيها شاء». قوله: «والحمد لله تملأ الميزان»
أي: أجرها يملأ ميزان الحامد لله تعالى. وفي الحديث الآخر: «التسبيح نصف الميزان، والحمد لله تملؤه،
ولا إله إلا الله ليس لها دون الله حجاب حتى تصل إليه». وسبب عظم فضل هذه الكلمات:
ما اشتملت عليه من التنزيه لله تعالى، وتوحيده، والافتقار إليه. قوله: «والصلاة نور» أي: لصاحبها في الدنيا،
وفي القبر، ويوم القيامة. «والصدقة برهان» أي: دليل واضح على صحة الإيمان....
«والصبر ضياء»، وهو النور الذي يحصل فيه نوع حرارة؛ لأن الصبر لا يحصل إلا بمجاهدة النفس.
«والقرآن حجة لك أو عليك» أي: إن عملت به فهو حجة لك، وإلا فهو حجة عليك. قوله:
«كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها» أي: كل إنسان يسعى، فمنهم من يبيع نفسه
لله بطاعته فيعتقها من النار، ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى فيهلكها. قال الحسن:
«يا ابن آدم إنك تغدو وتروح في طلب الأرباح، فليكن همك نفسك، فإنك لن تربح مثلها أبدا».
الخصال الظاهرة
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال... رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
«الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ -
ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك.
كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها»
قوله: «الطهور شطر الإيمان»، أي: نصفه؛ لأن خصال الإيمان قسمان: ظاهرة، وباطنة،
فالطهور من الخصال الظاهرة، والتوحيد من الخصال الباطنة. قال - صلى الله عليه وسلم -:
«ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،
إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل في أيها شاء». قوله: «والحمد لله تملأ الميزان»
أي: أجرها يملأ ميزان الحامد لله تعالى. وفي الحديث الآخر: «التسبيح نصف الميزان، والحمد لله تملؤه،
ولا إله إلا الله ليس لها دون الله حجاب حتى تصل إليه». وسبب عظم فضل هذه الكلمات:
ما اشتملت عليه من التنزيه لله تعالى، وتوحيده، والافتقار إليه. قوله: «والصلاة نور» أي: لصاحبها في الدنيا،
وفي القبر، ويوم القيامة. «والصدقة برهان» أي: دليل واضح على صحة الإيمان....
«والصبر ضياء»، وهو النور الذي يحصل فيه نوع حرارة؛ لأن الصبر لا يحصل إلا بمجاهدة النفس.
«والقرآن حجة لك أو عليك» أي: إن عملت به فهو حجة لك، وإلا فهو حجة عليك. قوله:
«كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها» أي: كل إنسان يسعى، فمنهم من يبيع نفسه
لله بطاعته فيعتقها من النار، ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى فيهلكها. قال الحسن:
«يا ابن آدم إنك تغدو وتروح في طلب الأرباح، فليكن همك نفسك، فإنك لن تربح مثلها أبدا».