المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسعد امرأة في العالم الفرائد( الأولى - الثانية )


adnan
02-10-2013, 09:17 PM
الأ خت / الملكة نور





أسعد امرأة في العالم الفرائد

الأولى والثانية







الفريدة الأولى





ومضة : { وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ }

الفريدة الأولى : مَنْ أحبُّ حبيب ؟



وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى فإن أطعمت تاقت وإلا تسلّتِ



أحبيه أكثر من كل الناس !



هل راجعت نفسك وسألتها كم تحبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

وهل تعلمين أن مصداق هذا الحب هو فعل كل ما يأمر به النبي الذي

تحبينه وهجر كل ما ينهاك عنه ؟

أعيدي النظر في عواطفك ووجهي عواطف الحب أولاً إلى الله

سبحانه ، ثم إلى من أنقذنا الله به من الضلال وتذكري إذا أردت أن

تكون مكانتك في الجنة عالية .



حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :



( المرء مع من أحب )

ولكن من أولى دلائل الحب ومظاهره فعل ما أمر به

صلى الله عليه وسلم فكيف لأحد أن يزعم أنه يحبه وهو يعمل بغير

ما أمر ولا يتبع سنته ولا يقتدي بهديه ؟!

تناولي سيرته واقرئي فيها ، وانظري كيف كانت أخلاقه العظيمة وحديثه

الطيب وسماحته الندية وخشيته لله وزهده في الدنيا ، وغيري من أخلاقك

لتكون مشابهةً لأخلاقه صلى الله عليه وسلم .



إشراقة : امرأتا نوح ولوط خانتا فهانتا و آسية ومريم آمنتا فأكرمتا .









الفريدة الثانية





ومضة : { فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }

الفريدة الثانى : السعادة لا تتعلق بالغنى والفقر



تخوفني ظروف الدهر سلمى وكم من خائفٍ ما لا يكونُ



قال برناردشو :



[ لا أستطيع القول بأنني ذقت الفقر حقاً ، فقبل أن أستطيع كسب شيء

بقلمي كنت أملك مكتبة عظيمة هي المكتبة العامة في المتحف البريطاني

وكان لديّ أكمل معرض للوحات الفنية قرب ميدان ترافالجار وماذا كنت

أستطيع أن أعمل بالمال ؟ أدخن السيجار ؟ إنني لا أدخن أشرب الشمبانيا ؟

إنني لا أشرب أشتري ثلاثين بذلة من آخر طراز ؟ إذن لأسرع بدعوتي

للعشاء في قصورهم أولئك الذين أتحاشى رؤيتهم قدر ما أستطيع أشتري

خيلاً ؟ إنها خطرة سيارات ؟ إنها تضايقني والآن ولديّ من المال ما أستطيع

أن أشتري به هذه الأشياء كلها فإنني لا أشتري إلا ما كنت أشتريه أيام كنت

فقيراً وإن سعادتي هي في الأشياء التي كانت تسعدني وأنا فقير كتاب أقرؤه

ولوحة أتمعن فيها وفكرة أكتبها من ناحية أخرى فإن لدي خيالاً خصباً

لا أذكر أنني احتجت شيئاً أكثر من أن أستلقي وأغلق عينيّ لأتصور نفسي

كما أحب وأفعل في الخيال ما أريد وإذن ففيم كان ينفعني الترف التعيس

الذي يزخر به شارع بوند ؟ ]



إشراقة : اجعلي من بيتكِ جنةً من السكينة لا ملعباً من الضجيج

فإن الهدوء نعمة .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء