adnan
02-13-2013, 08:39 PM
( الحلقة رقم : 415 )
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 44 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود
لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cd40121803eefc&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أخى المسلم
حديثنا اليوم كما وعدناكم عن زواج التحليل
ما هو زواج التحليل ؟؟
هو أن يتزوج المطلقة ثلاثاً بعد إنقضاء عدتها
أو يدخل بها ثم يطلقها ليحلها ( يجعلها تحل ) للزوج الأول
و هذا النوع من الزواج كبيرة من كبائر الأثم و الفواحش
و قد حرمه الله و لعن فاعله
فعن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( لعن الله المُحلِل و المُحلَل له )
رواه أحمد بسند حسن
و عن عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى قال
[ لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المُحلِل و المُحلَل له ]
رواه الترمذى و قال هذا حديث حسن صحيح
و العمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب
النبى صلى الله عليه و سلم و منهم
عمر بن الخطاب ، عثمان بن عفان ، عبد الله بن عمر و غيرهم
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
و هو قول الفقهاء من التابعين
و عن عقبة بن عامر رضى الله تعالى عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( ألا أخبركم بالتيس المستعار
قالوا بلى يا رسول الله
قال :
هو المُحلِل لعن الله المُحلِل و المُحلَل له )
رواه أبن ماجة و الحاكم
و أستنكره البخارى
و عن أبن عباس رضى الله تعالى عنهما
ان رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن المُحلِل فقال
( لا إلا نكاح رغبة لا دلسة و لا إستهزاء بكتاب الله عز و جل حتى تذوق عسيلته )
رواه أبو إسحاق الجوزجانى
و عن عمر رضى الله تعالى عنهما قال
[ لا أوتى بمحلل و لا محلل إلا رجمتهما ]
فسئُل أبنه رضى الله تعالى عنهم عن ذلك فقال
[ كلاهما زان ]
رواه أبن المنذر و أبن أبى شيبة و عبد الرازق
سأل رجل أبن عمر رضى الله تعالى عنهما فقال
ما تقول فى أمرأة تزوجتها لأحلِها لزوجها و لم يأمرنى و لم يعلم ؟
فقال أبن عمر رضى الله تعالى عنهما
[ لا إلا نكاح رغبة ، إن أعجبتك أمسكتها و إن كرهتها فارقتها ،
و إنا كنا نعد هذا سفاحا على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم
و قال لا يزالان زانيين و إن مكثا عشرين سنة إذا علم أنه يريد أن يحلها ]
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 44 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود
لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cd40121803eefc&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أخى المسلم
حديثنا اليوم كما وعدناكم عن زواج التحليل
ما هو زواج التحليل ؟؟
هو أن يتزوج المطلقة ثلاثاً بعد إنقضاء عدتها
أو يدخل بها ثم يطلقها ليحلها ( يجعلها تحل ) للزوج الأول
و هذا النوع من الزواج كبيرة من كبائر الأثم و الفواحش
و قد حرمه الله و لعن فاعله
فعن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( لعن الله المُحلِل و المُحلَل له )
رواه أحمد بسند حسن
و عن عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى قال
[ لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المُحلِل و المُحلَل له ]
رواه الترمذى و قال هذا حديث حسن صحيح
و العمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب
النبى صلى الله عليه و سلم و منهم
عمر بن الخطاب ، عثمان بن عفان ، عبد الله بن عمر و غيرهم
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
و هو قول الفقهاء من التابعين
و عن عقبة بن عامر رضى الله تعالى عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( ألا أخبركم بالتيس المستعار
قالوا بلى يا رسول الله
قال :
هو المُحلِل لعن الله المُحلِل و المُحلَل له )
رواه أبن ماجة و الحاكم
و أستنكره البخارى
و عن أبن عباس رضى الله تعالى عنهما
ان رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن المُحلِل فقال
( لا إلا نكاح رغبة لا دلسة و لا إستهزاء بكتاب الله عز و جل حتى تذوق عسيلته )
رواه أبو إسحاق الجوزجانى
و عن عمر رضى الله تعالى عنهما قال
[ لا أوتى بمحلل و لا محلل إلا رجمتهما ]
فسئُل أبنه رضى الله تعالى عنهم عن ذلك فقال
[ كلاهما زان ]
رواه أبن المنذر و أبن أبى شيبة و عبد الرازق
سأل رجل أبن عمر رضى الله تعالى عنهما فقال
ما تقول فى أمرأة تزوجتها لأحلِها لزوجها و لم يأمرنى و لم يعلم ؟
فقال أبن عمر رضى الله تعالى عنهما
[ لا إلا نكاح رغبة ، إن أعجبتك أمسكتها و إن كرهتها فارقتها ،
و إنا كنا نعد هذا سفاحا على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم
و قال لا يزالان زانيين و إن مكثا عشرين سنة إذا علم أنه يريد أن يحلها ]