المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 06.04.1434


adnan
02-15-2013, 08:38 PM
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cde5f3e10cf3f6&attid=0.1&disp=emb&zw&atsh=1
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / عثمان أحمد .

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cde5f3e10cf3f6&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
[ فوائد علمية ]

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cde5f3e10cf3f6&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
" نصيحة من الإمام الشافعي "

قال " يونس بن عبد الأعلى " :

قال لي "الشافعي":
يا أبا موسى , رضا الناس غايةٌ لا تُدرك , ما أقوله لك إلا نصحاً ,
ليس إلى السلامة من الناس سبيل , فانظر ما فيه صلاح نفسك فالزمه ,
و دَعْ الناس و ما هم فيه .

العزلة للخطابي ص 76

" من أخذ بكل زلل العلماء ذهب دينه "

قال إسماعيل القاضي :

دخلت مرة ( على الخليفة المعتضد ) , فدفع إلي كتابا , فنظرت فيه ,
فإذا قد جمع له فيه الرخص من زلل العلماء , فقلت , مصنف هذا زنديق .
فقال : ألم تصح هذه الأحاديث ؟ قلت : بلى , و لكن من أباح المسكر لم يبح المتعة ,
و من أباح المتعة لم يبح الغناء , و ما من عالم إلا و له زلة ,
و من أخذ بكل زلل العلماء ذهب دينه .
فأمر بالكتاب فأحرق .

السير 465 / 13

" توجيه قول عمر رضي الله عنه إني أجهز جيشي في الصلاة "

قال الامام ابن رجب :

" .. و ليس فكر عمر في تجهيز الجيوش في الصلاة من حديث النفس المذموم ،
بل هو من نوع الجهاد في سبيل الله ؛ فإنه كانَ عظيم الاهتمام بذلك ،
فكان يغلب عليهِ الفكر فيهِ في الصَّلاة و غيرها .


و من شدة اهتمامه بذلك غلب عليه الفكر في جيش سارية بن زنيم بأرض العراق ،
و هو يخطب يوم الجمعة على المنبر ، فألهمه الله ، فناداه ، فاسمعه الله صوته ،
ففعل سارية ما أمره به عمر ، فكان سبب الفتح و النصر .

و قال سفيان الثوري : بلغني أن عمر قال : إني لأحسب جزية البحرين و أنا في الصلاة .

و رواه وكيع ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، أن عمر قاله .

و هذا كله من شدة اهتمام عمر بأمر الرعية ، و ما فيه صلاحهم ،
فكان يغلب عليه ذلك في صلاته ،
فتجتمع له صلاة و قيام بأمور الأمة و سياسته لهم في حالة واحدة " .

فتح الباري لابن رجب الحنبلي 6 / 433

" العلم يرفع صاحبه "

كان الأوقص ( محمد بن عبد الرحمن المخزومي ) قصيراً دميماً قبيحاً ،
و كانت أمه عاقلةً فقالت له : يا بني إنك خلقت خلقةً لا تصلح فيها لمعاشرة الفتيان ،
فعليك بالدين فإنه يتم النقيصة و يرفع الخسيسة ؛ فنفعني الله بقولها ،
فتعلمت الفقه فصرت قاضياً .

كان الأوقص عنقه داخلاً في بدنه ،
و كان منكباه خارجين كأنهما زجان فقالت له أمه :
يا بني لا تكون في قومٍ إلا كنت المضحوك منه ، المسخور به ،
فعليك بطلب العلم فإنه يرفعك ؛ فطلب العلم فولي قضاء مكة عشرين سنةً ؛
فكان الخصم إذا جلس بين يديه يرعد حتى يقوم .

تاريخ دمشق 7 / 53

" من الأولى بالغم "

سأل رجلٌ " أبا عمرو بن العلاء " حاجةً فوعَدَهُ بِها ،
ثم إن الحاجةَ تَعَذَّرَتْ على " أبي عمرو " ، فلَقِيَهُ الرجلُ بعد ذلك ،
فقال له : و عدتني يا " أبا عمرو " وَعداً لم تُنْجِزْهُ ,
قال له " أبو عمرو " : فمن أولى بالغمّ أنا أو أنت ؟ ,
قال الرجل: أنا ,
قال " أبو عمرو " : لا و الله بل أنا ,
قال : و كيف ذلك أصلحك الله ، و أنا المدفوع عن حاجتي ؟ ,
فقال : لأني وعدتك ، فأنت بفَرَحِ الوعدِ ، و أنا بهَمِّ الإنجازِ ،
و بِتَّ ليلَتكَ فَرِحاً مَسرُورا ، و بِتُّ ليلتي مُفَكِّراً مَهْمُوما ،
ثم عَاقَ القدرُ عن بلوغِ الإرادة ، فلقيتني مُدِلاًّ ، و لقيتك مُحْتَشِماً ،
فأنا أولى بالغَمِّ منك .
قال : صدقت .

أمالي ابن المزروع ص 12 ، معجم الأدباء 3 / 1320
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cde5f3e10cf3f6&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cde5f3e10cf3f6&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1


صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cde5f3e10cf3f6&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )


=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "