adnan
02-22-2013, 08:41 PM
الأخ الدكتور / نور المعداوى
من رجال الأزهر الكرام
(http://www.ataaalkhayer.com/)
ولد الشيخ منَّاع خليل القطان في العام 1345 هـ الموافق سنة 1925م
بقرية " شنشور" إحدى قرى محافظة "المنوفية" بمصر.
بدأ حياته العملية بحفظ القرآن الكريم في كتّاب القرية كشأن أقرانه فأتم
حفظه في السابعة من عمره، ثم التحق بالتعليم النظامي، حتى أتم الحادية
عشرة فالتحق بأحد معاهد الأزهر بالمحافظة، وحصل منه على الشهادة
الابتدائية ثم الثانوية بتقدير متقدم.
ومن أبرز مشايخه في تلك الفترة الشيخ "عبدالرازق عفيفي" الذي تأثر به
كثيراً، وكان يلازمه في جولاته، ثم شاء الله أن التقاه في المملكة العربية
السعودية، وصاحبه مرة أخرى أستاذاً وزميلاً وصديقاً.
ثم حصل الشيخ على الشهادة العليا من كلية أصول الدين والتحق بالتخصص
وحصل على العالمية مع إجازة في التدريس .
و منذ سنة 1373هـ الموافق سنة 1953م انتقل للعمل في المملكة العربية
السعودية بعد أن اشتد الحصار عليه وازداد التضييق على نشاطاته ،
فقام بالتدريس في معاهدها العلمية وجامعاتها وكان عضواً بهيئة التدريس
بدرجة أستاذ بجامعة الإمام بن سعود الإسلامية ومشرف على الدراسات
العليا .
في أثناء حرب فلسطين عام 1948م كان الشيخ القطان مسؤولاً عن النشاط
الطلابي في جامعة الأزهر، يعمل على شحذ همم الطلاب وحثهم على الجهاد
وإعدادهم لحمل أعبائه، وكان يهتم اهتماماً بالغاً بإعداد ركائز متميزة ليكونوا
نواة عمل منظم، كما شارك في قيادة شباب كتائب المتطوعين في
حرب 1948م .
تعرَّض للاعتقال مع الشيخ الغزالي وآخرين من طلاب جامعة الأزهر
إبان تزعمه لمظاهرة طلابية عقب حرب 1948م، وتأخر بسبب ذلك عامين
دراسيين، ثم وافقت مشيخة الأزهر عام 1950م على عقد امتحان استثنائي
له وللخارجين من الاعتقال من أمثاله.
ترك الشيخ ثروة علمية عظيمة من الكتب والرسائل، منها:
"مباحث في علوم القرآن"، "تفسير آيات الأحكام"،
و " تاريخ التشريع الإسلامي " ، " الحديث والثقافة الإسلامية "،
"نظام الأسرة في الإسلام " ، " الدعوة إلى الإسلام "،
" موقف الإسلام من الاشتراكية " ،
بالإضافة إلى إشرافه على حوالي 80 رسالة ماجستير ،
و 35 رسالة دكتوراة.
أصيب الشيخ بسرطان في الكبد قبل وفاته بثلاث سنوات، صارع خلالها
المرض متحلياً بالصبر، والتفاؤل والتسليم لقدر الله عز وجل.
إلى أن توفى الشيخ يوم الأحد الموافق 6 ربيع الآخر سنة 1420 هـ
عن عمر يناهز 75 عاماً
قضاها في نشر الدعوة الإسلامية والإشراف على الرسائل الجامعية
من رجال الأزهر الكرام
(http://www.ataaalkhayer.com/)
ولد الشيخ منَّاع خليل القطان في العام 1345 هـ الموافق سنة 1925م
بقرية " شنشور" إحدى قرى محافظة "المنوفية" بمصر.
بدأ حياته العملية بحفظ القرآن الكريم في كتّاب القرية كشأن أقرانه فأتم
حفظه في السابعة من عمره، ثم التحق بالتعليم النظامي، حتى أتم الحادية
عشرة فالتحق بأحد معاهد الأزهر بالمحافظة، وحصل منه على الشهادة
الابتدائية ثم الثانوية بتقدير متقدم.
ومن أبرز مشايخه في تلك الفترة الشيخ "عبدالرازق عفيفي" الذي تأثر به
كثيراً، وكان يلازمه في جولاته، ثم شاء الله أن التقاه في المملكة العربية
السعودية، وصاحبه مرة أخرى أستاذاً وزميلاً وصديقاً.
ثم حصل الشيخ على الشهادة العليا من كلية أصول الدين والتحق بالتخصص
وحصل على العالمية مع إجازة في التدريس .
و منذ سنة 1373هـ الموافق سنة 1953م انتقل للعمل في المملكة العربية
السعودية بعد أن اشتد الحصار عليه وازداد التضييق على نشاطاته ،
فقام بالتدريس في معاهدها العلمية وجامعاتها وكان عضواً بهيئة التدريس
بدرجة أستاذ بجامعة الإمام بن سعود الإسلامية ومشرف على الدراسات
العليا .
في أثناء حرب فلسطين عام 1948م كان الشيخ القطان مسؤولاً عن النشاط
الطلابي في جامعة الأزهر، يعمل على شحذ همم الطلاب وحثهم على الجهاد
وإعدادهم لحمل أعبائه، وكان يهتم اهتماماً بالغاً بإعداد ركائز متميزة ليكونوا
نواة عمل منظم، كما شارك في قيادة شباب كتائب المتطوعين في
حرب 1948م .
تعرَّض للاعتقال مع الشيخ الغزالي وآخرين من طلاب جامعة الأزهر
إبان تزعمه لمظاهرة طلابية عقب حرب 1948م، وتأخر بسبب ذلك عامين
دراسيين، ثم وافقت مشيخة الأزهر عام 1950م على عقد امتحان استثنائي
له وللخارجين من الاعتقال من أمثاله.
ترك الشيخ ثروة علمية عظيمة من الكتب والرسائل، منها:
"مباحث في علوم القرآن"، "تفسير آيات الأحكام"،
و " تاريخ التشريع الإسلامي " ، " الحديث والثقافة الإسلامية "،
"نظام الأسرة في الإسلام " ، " الدعوة إلى الإسلام "،
" موقف الإسلام من الاشتراكية " ،
بالإضافة إلى إشرافه على حوالي 80 رسالة ماجستير ،
و 35 رسالة دكتوراة.
أصيب الشيخ بسرطان في الكبد قبل وفاته بثلاث سنوات، صارع خلالها
المرض متحلياً بالصبر، والتفاؤل والتسليم لقدر الله عز وجل.
إلى أن توفى الشيخ يوم الأحد الموافق 6 ربيع الآخر سنة 1420 هـ
عن عمر يناهز 75 عاماً
قضاها في نشر الدعوة الإسلامية والإشراف على الرسائل الجامعية