المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطبتى الجمعة 168 بعنوان : الكِبَر و أسبابه


adnan
02-22-2013, 09:24 PM
الحمد لله الكبير المتعال، رب السماوات والأرض وما فيهن والعليم بكل حال،

أحمده سبحانه وتعالى وأشكره ، وأتوب إليه وأستغفره،

تفرد بالعظمة والكبرياء ، وتوحد بالعز والبقاء .

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فيما نقضه وأبرمه،

وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله،

اجتباه ربه فأكرمه، واصطفاه فكرّمه، أعزه على الخلائق ومن شرهم عصمه .

صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله الطيبين الطاهرين،

وصحابته الغر الميامين، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cfd6fe0e604ba6&attid=0.0.5&disp=emb&zw&atsh=1

فأوصيكم أيها الناس

ونفسي بتقوى الله عز وجل، فاتقوا الله رحمكم الله،

واحذروا ضياع العمر في غير طاعة، واجتنبوا التسويف،

فالتسويف بئست البضاعة، فكم من مؤملٍ لم يبلغ ما أمّله،

وحيل بينه وبين ما كان يرجو عمله، دارت عليه رحى المنون،

كم نُصح وهو مُعرض، وكم ذُكر وهو غافل، فبات على تفريطه نادماً،

وأصبح على تضييعه متحسراً، يتمنى الرجوع فلا يقدر

{ قَالَ رَبّ ٱرْجِعُونِ *

لَعَلّى أَعْمَلُ صَـٰلِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا

وَمِن وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ }

[ المؤمنون:99، 100 ].

أيها المسلمون :
الكبرياءعلىالعبادصفةربالعباد٬الذىخلقفسوى٬
والذىقدرفهدى٬والذىإذاظهر قهر٬
وإذاتجلىطاشتلأنوارجلالهألبابالبشر
{ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *
وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
الجاثية36 & 37
إخوة الإيمان :
الكبرُ شعور طفولى بالعظمة٬
وحديث المرءعن نفسه أو قومه بإعجاب واعتزاز٬
وذلك ينشأ متى استعظم الإنسانُ نفسه،
ولايستعظمها إلاوهويعتقد لهاصفة منصفات الكمال،
وجماع ذلك يرجع إلى كم ال ديني أو دنيوي فالديني هوالعلم والعمل،
والدنيوي هوالنسب والجمال والقوة والمال وكثرة الأنصار
فهذه هي بواعث الكبر والخيلاء.
معشر الأحبة في الله :
وأول بواعث الكبر هو العلم،وماأسرعالكبرإلىالعلماء
و لذلك قال صلى الله عليه و سلم :

adnan
02-22-2013, 09:25 PM
( آفة العلم الخيلاء )



فلا يلبث العالم أن يتعزز بعزة العلم، ويستشعر في نفسه جمال العلم وكماله،

ويستعظم نفسه ويستحقر الناس، وينظر إليهم نظره إلى البهائم،

ويستجهلهم، ويتوقع أن يبدءوه بالسلام، فإن بدأه واحد منهم بالسلام،

أو رد عليه ببشر، أو قام له أو أجاب له دعوة، رأى ذلك صنيعة عنده،

ويدا عليه يلزمه شكرها، واعتقد أنه أكرمهم وفعل بهم ما لا يستحقون من مثله،

وأنه ينبغي أن يرقوا له ويخدموه، شكرا له على صنيعه،

بل الغالب أنهم يبرونه فلا يبرهم، ويزورونه فلا يزورهم،

ويعودونه فلا يعودهم، ويستخدم من خالطه منهم،

ويستسخره في حوائجه، فإن قصر فيه استنكره كأنهم عبيده أو أجراؤه،

وكأن تعليمه العلم صنيعة منه إليهم،

ومعروف لديهم واستحقاق حق عليهم، هذا فيما يتعلق بالدنيا.



أما في أمر الآخرة فتكبره عليهم بأن يرى نفسه عند الله تعالى أعلى وأفضل منهم

فيخاف عليهم أكثر مما يخاف على نفسه ويرجو لنفسه أكثر مما يرجو لهم،

وهذا بأن يسمى جاهلا أولى من أن يسمى عالما،

لأن العلم الحقيقي هو الذي يعرف الإنسان به نفسه وربه،

وخطر الخاتمة وحجة الله على العلماء، ويزيده علمه خوفا وتواضعا وتخشعا،

ويقتضي أن يرى كل الناس خيرا منه لعظم حجة الله عليه بالعلم

وتقصيره في القيام بشكر نعمة العلم،



و لهذا قال أبو الدرداء رضى الله تعالى عنه :



[ من ازداد علما ازداد وجعا ] .



إخوتي الكرام :



ومن وجوه الكبر، التكبر بالحسب والنسب،

فالذي له نسب شريف يستحقر من ليس له ذلك النسب

وإن كان أرفعُ منه عملا وعلما.



وقد يتكبر بعضهم فيرى أن الناس له أموال وعبيد ويأنف من مخالطتهم ومجالستهم،

وثمرته على اللسان التفاخر به، فيقول لغيره من أنت ومن أبوك فأنا فلان ابن فلان،

وأين لمثلك أن يكلمني أو ينظر إلي ومع مثلي تتكلم وما إلى ذلك،

وهذا عرق دفين في النفس لا ينفك عنه نسيب وإن كان صالحا وعاقلا،

إلا أنه قد لا يصدر منه ذلك عند اعتدال الأحوال

فإن غلبه غضب أطفأ ذلك نور بصيرته وتخلص منه،



كما روي عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه أنه قال



[ قاولت رجلا عند النبي صلى الله عليه و سلم فقلت له يا ابن السوداء



فقال النبي صلى الله عليه و سلم



( يا أبا ذر طف الصاع طف الصاع

ليس لابن البيضاء على ابن السوداء فضل )



فقال أبو ذر رضى الله تعالى عنه



فاضطجعت و قلت للرجل قم فطأ على خدي ] .



فانظروا رحمكم الله



كيف نبهه رسول الله صلى الله عليه و سلم

أنه رأى لنفسه فضلا بكونه ابن بيضاء، وأن ذلك خطأ وجهل،

وتأملوا كيف تاب أبو ذر رضي الله عنه

وقلع من نفسه شجرة الكبر بأخمص قدم من تكبر عليه،

إذ عرف أن العز لا يقمعه إلا الذل.



ومن ذلك ما روي أن رجلين تفاخرا عند النبي صلى الله عليه وسلم

فقال أحدهما للآخر أنا فلان بن فلان فمن أنت لا أم لك



فقال النبي صلى الله عليه و سلم



( افتخر رجلان عند موسى عليه السلام

فقال أحدهما أنا فلان بن فلان حتى عد تسعة

فأوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام

قل للذي افتخر بل التسعة من أهل النار و أنت عاشرهم )



و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم



( ليدعن قوم الفخر بآبائهم و قد صاروا فحما في جهنم

أو ليكونُن أهون على الله من الجعلان التي تذرف بآنافها القذر ) .



عباد الله :



ومن الناس من يتفاخر بالجمال، وذلك أكثر ما يجري بين النساء،

ويدعو ذلك إلى التنقص والثلب والغيبة وذكر عيوب الناس ومن ذلك ما روي



عن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضي الله تعالى عنها و عن أبيها أنها قالت



[ دخلت امرأة على النبي صلى الله عليه و سلم فقلت بيدي هكذا أي أنها قصيرة



فقال النبي صلى الله عليه و سلم



( قد اغتبتها (



وهذا منشؤه خفاء الكبر

لأنها لو كانت أيضا قصيرة لما ذكرتها بالقصر فكأنها أعجبت بقامتها

واستقصرت المرأة في جنب نفسها فقالت ما قالت .



ومن صور الكبر، الكبر بالمال وذلك يجري بين الأغنياء في خزائنهم،

وبين التجار في بضائعهم، وبين المتجملين في لباسهم ومراكبهم

فيستحقر الغني الفقير، ويتكبر عليه، ويقول له أنت مكد ومسكين،

وأنا لو أردت لاشتريت مثلك، واستخدمت من هو فوقك،

ومن أنت وما معك، وأثاث بيتي يساوي أكثر من جميع مالك،

وأنا أنفق في اليوم ما لا تأكله في سنة،

وكل ذلك لاستعظامه للغنى واستحقاره للفقر،



و إليه الإشارة بقوله تعالى



{ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً }



الكهف34



حتى أجابه فقال تعالى :



{ وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

إِن تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً *

فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا

حُسْبَاناً مِّنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً *

أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْراً فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً }



الكهف 39 - 41



وكان ذلك منه تكبرا بالمال والولد



ثم بين الله عاقبة أمره بقوله تعالى



{ وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا

وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً }



الكهف42



ومن ذلك تكبر قارون



إذ قال تعالى إخبارا عن تكبره



{ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا

يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }



القصص79



أيها الفضلاء :



وهناك من يتكبر بالقوة والسلطة وشدة البطش، والتكبر به على أهل الضعف ،

ومن المغرورين من يتكبر بكثرة الأتباع والأنصار والمتابعين والمعجبين،

وبالعشيرة والأقارب والبنين، لأنه يرى ذلك كمالا فيفتخر به ويتباهى به .



و بعد أيها المؤمنون:



فهذه مجامع ما يتكبر به العباد بعضهم على بعض،

فيتكبر من يملك شيئا منها على من لا يملك،

أو على من يملك ما هو دونه في اعتقاده،

وربما كان مثله أو فوقه عند الله تعالى،

كالعالم الذي يتكبر بعلمه على من هو أعلم منه لظنه أنه هو الأعلم .



بارك الله لي و لكم فى القرآن الكريم و نَفَعني الله وإيَّاكم بالقرآنِ العظيم

وبهديِ محمّد سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم ،

وأقول قولي هَذا، وأستَغفر الله لي ولَكم و لجميع المسلمين

فأستغفروه أنه هو الغفور الرحيم





الحمد لله المتوحد بالعظمة و الجلال ، المتصف بصفات الكمال ،

أحمده سبحانه و أشكره شكراً يزيد النعم و يحميها من الزوال .

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،

و أشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله أنقذ الأمة من الضلال ،

و هدى بإذن ربه إلى أشرف الخصال ،

صلى الله وسلم و بارك عليه ، وعلى آله وأصحابه خير صحب و آل ،

و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .





أيها المسلمون :



فلقد ذم الله الكبر في مواضع من كتابه، وذم كل جبار متكبر،



فقال تعالى



{ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ... }



الأعراف146



و قال عز و جل



{ ... كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }



غافر35



و قال عز شأنه



{ وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ }



إبراهيم15



و قال سبحانه



{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }



غافر60



و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :



( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر

و لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان )



و قال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :



( يقول الله تعالى الكبرياء ردائي و العظمة إزاري

فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في جهنم و لا أبالي )



و قال سليمان بن داود عليهما السلام



" يوما للطير و الإنس و الجن و البهائم اخرجوا

فخرجوا في مائتي ألف من الإنس و مائتي ألف من الجن

فرُفع حتى سمع زجل الملائكة بالتسبيح في السموات

ثم خُفض حتى مست أقدامه البحر

فسمع صوتا لو كان في قلب صاحبكم مثقال ذرة من كبر

لخسفت به أبعد مما رفعته " .



و قال صلى الله عليه و سلم :



( يخرج من النار عنق له أذنان تسمعان و عينان تبصران

و لسان ينطق يقول وكلت بثلاث

بكل جبار عنيد و بكل من دعا مع الله إلها آخر و بالمصورين )



و قال صلى الله عليه و سلم :



( بئس العبد عبد تجبر و اعتدى و نسي الجبار الأعلى

بئس العبد عبد تجبر و اختال و نسي الكبير المتعال

بئس العبد عبد غفل و سها و نسي المقابر و البلى

بئس العبد عبد عتا و بغى و نسي المبدأ و المنتهى )



و روى أبو هريرة رضي الله عنه ،

أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :



( يحشر الجبارون و المتكبرون يوم القيامة

في صور الذر تطؤهم الناس لهوانهم على الله تعالى )



و عن محمد بن واسع قال

دخلت على بلال بن أبي بردة رضى الله تعالى عنهم

فقلت له يا بلال إن أباك حدثني عن أبيه



عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال



( إن في جهنم واديا يقال له هبهب حق على الله

أن يسكنه كل جبار فإياك يا بلال أن تكون ممن يسكنه )



وقال صلى الله عليه و سلم:



( إن في النار قصرا يجعل فيه المتكبرون و يطبق عليهم )



روي أن رجلا ذكر بخير للنبي صلى الله عليه وسلم

فأقبل ذات يوم فقالوا يا رسول الله هذا الذي ذكرناه لك

فقال إني أرى في وجهه سفعة من الشيطان فسلم

ووقف على النبي صلى الله عليه وسلم



فقال له النبي صلى الله عليه وسلم



( أسألك بالله حدثتك نفسك أن ليس في القوم أفضل منك ؟

قال : اللهم نعم )



ألا فاتقوا الله عباد الله يرحمكم الله و الزموا هدي دينكم

و أسلكوا مسلك العدل و الوسط في جميع أموركم

و لا تنظروا لأنفسكم أنكم أكبر من سواكم فعباد الله أخوان .



هذا و صلّوا ـ رحمكم الله ـ على خير البرية و أزكى البشرية

محمّد بن عبد الله صاحب الحوض و الشفاعة ،

فقد أمركم الله بأمرٍ بدأ فيه بنفسه ، و ثنى بملائكته المسبِّحة بقدسِه ،

و أيّه بكم أيها المؤمنون ،



فقال جلَّ من قائل عليما :


{ إِنَّ ?للَّهَ وَمَلَـ?ئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ?لنَّبِىّ

ي?أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا }



[الأحزاب: 56]



اللّهمّ صلِّ و سلِّم وبارِك على عبدِك و رسولك

نبيِّنا محمّد الحبيب المُصطفى و النبيّ المُجتبى ،

و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهات المؤمنين ،

و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين : أبي بكر و عمر و عثمان و عليٍّ ،

وعن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين ،

و عنَّا معهم بعفوِك و جُودك و إحسانك يا أكرم الأكرمين .



و قال عليه الصلاة و السلام فيما أخرجه مسلم في صحيحه :



( مَن صلّى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه بها عشرًا ) .



فاجز اللّهمّ عنّا نبيّنا محمّدًا صلى الله عليه و سلم خيرَ الجزاء و أوفاه ،

و أكمله و أثناه ، و أتمَّه و أبهاه ، و صلِّ عليه صلاةً تكون له رِضاءً ،

و لحقِّه أداءً ، و لفضلِه كِفاء ، و لعظمته لِقاء ، و تلقى منك سبحانك قبول و رضاء ،

يا خيرَ مسؤول و أكرمَ مأمول يا رب الأرض و السماء .



اللّهمّ إنّا نسألك حبَّك ، و حبَّ رسولك محمّد صلى الله عليه و سلم ،

و حبَّ العملِ الذي يقرّبنا إلى حبّك .



اللهم اجعل حبَّك و حبَّ رسولك صلى الله عليه و سلم أحبَّ إلينا

من أنفسنا و والدينا و الناس أجمعين .



اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،

و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة أمورنا ،

و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو فى أى من بلاد المسلمين



اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،

و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم



اللهم و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و وحد كلمتهم



اللهم آمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،

و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم

و أحفظ أخواننا فى برد الشام و فى فلسطين و مينمار و أفغانستان و جميع المسلمين

اللهم و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و داوى جرحاهم

و تقبل شهداءهم و أحفظ دينعم و أموالهم و أعراضهم



اللهم أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين

اللهم أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين

اللهم أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين



اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب بفضلك و كرمك يا كريم يا تواب

ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم

أنتهت

و لا تنسونا من صالح دعاءكم .

و تجدونها فى ملف مرفق لمن يرغب فى الأحتفاظ بها