المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بريد الجمعة - إستنارة و إنارة -إنارة رقم 060


adnan
02-23-2013, 11:17 PM
الأخ الزميل أحمد الميري
المدير الفني لبيتنا و مدير الموقع
إلى أخونا الكريم هادى
أولا لا تجعل فترة الخطوبة مقياس أبداً
كونك تستطيع أن تحكم على أى شاب أو شابة فى هذه الفترة
فمعروف لنا جميعا أن الكل يرتدى ثوب الأخلاق و الهدوء
و ... و ... و ... ، إلا من رحم ربى فهم من يظهرون على حقيقتهم
و ما فيه زوجتك من عصبية أعتقد أن أمور ما أستجدت على الأسرة الكريمة
لا بد أن تضع يدك عليها و تعالجها و معرفة أسبابها
كن صديقاً لزوجتك و حاول التقرب منها و أنصحها بأن ما بينكم شركة
لا بد و أن يقدم كل طرف منكم كل ما يستطيع لنجاح هذه الشركة
و إذا لا قدر الله فشلت فى ذلك فأنظر أيهم اقرب صداقة لزوجتك
و أطلب منها النصيحة لزوجتك و من الأجمل أن يكون من أقرباء زوجتك
أو أنسانة تكون محل ثقة لكما
ثم بعد ذلك أبحث و فتش فى نفسك أنت هل تغير فيك و بداخلك أى شئ .
و إن كان كذلك حاول أن تعالج ما حدث و جد و وصل بكما إلى هذه الحالة .
أخيك / أحمد الميري
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cfd7103bfbe559&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cfd7103bfbe559&attid=0.1&disp=emb&zw&atsh=1
الأخت الزميلة / أماني صلاح الدين
نائب المشرف العام لمجموعات " زاد العباد " الشقيقة
المدير العام لمجموعة : أحباب في الله " الصديقة
الأخ الفاضل / هادئ
نسأل الله أن يهدى لك زوجك و يصلح لكما الأحوال
فترة الخطبة ليست هى الفيصل فى الحكم على الطرفين و لا يمكن
بأى حال من الأحوال تكوين صورة صحيحة لطباع أو عادات الطرف الآخر .
لأن كل طرف يحاول بقدر الإمكان أن يتجمل و أن يظهر اروع ما لديه .
و قد تكون صدمة كبيرة بعد الزواج بسبب تضاد الطباع أو تحولها من لينه
سهلة إلى جامدة صعبة أو تحولها من النقيض إلى النقيض .
و مع مرور الوقت سيكتشف أحد الطرفين بالعشرة و المودة و الصبر
و إخلاص النية للإصلاح بأنه يكتسب دون إرادته طباع الطرف الآخر .
و حتى تصل إلى هذه المرحلة يجب عليك الصبر و التدرج فى ذلك
و اللين فى المعاملة و التغاضى عن بعض الأمور
و لا تمسك فى يديك الآلة الحاسبة لجمع الأخطاء و إحصائها .
قد تكون زوجتك تربت على الجدية و الطبع يتشبع به الإنسان
و لا يخرج منه إلا عند موته إلا ن رحم ربى .
تمهل و اصبر فلربما تجد منها تفهماً بعد فترة .
و لا تنسى إن الصدام و الشدة من الطرفين لن تأتى بجديد .
امزح معها و لكن قبل المزاح خذ الأمر ببساطة
" و قل لها مثلاً و انت ضاحك الملامح تحذير تحذير سأمزح
جهزى نفسك سأمزح "
و سوف تجدها تضحك و تبتسم و مرة بعد مرة ستتعود على طباعك .
ألن لها الحديث و لا تتحفز لكل ما تفعله لأنه لا يُشد حبل من الطرفين بقوة
لأنه حتما سيتعرض للقطع .
احضر لها مواقف العلماء الأفاضل و التى يذكرون فيها المواقف
الطريفة التى حدثت معهم .
و صدقنى سوف تتغير ان شاء الله و تصبح انسانة ودودة بشوشة .
أختكم في الله / أماني صلاح الدين
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cfd7103bfbe559&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cfd7103bfbe559&attid=0.1&disp=emb&zw&atsh=1
الأخ / جمال مبارك
من أهلنا بمجموعات " زاد العباد " الشقيقة
و شكراً لتعاونكم و تواصلكم و طيب مشاعركم أخى الفاضل
بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله
وعلى آله وصحبه و من والاه



https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cfd7103bfbe559&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1



أخى الحبيب هادىء



بين لنا النبى صلى الله عليه و سلم فى أحاديث كثيرة كيفية التعامل مع المرأة
و وصانا صلى الله عليه و سلم عليها
و بين أنها خلقت من ضلع و إن أعوج ما فى الضلع أعلاه
فإذن ذهبت تقيمه كسرته و كسرها طلاقها فاستوصوا بالنساء خيرا



و بين لنا صلى الله عليه و سلم بالطريقة العملية كيف كان يعامل نسائه
و يحسن اليهنّ و يتسامح و يتغافل عن الهفوات و الأخطاء



و قد ورد الكثير من المواقف التى لو كانت لأحد منّا لأنتهى الأمر إلى الطلاق
و لكنه صلى الله عليه و سلم كان رحيما ودودا



دائم البشر و التبسم و كثير الملاطفة معهنّ



بل كان يتسابق معهنّ



و كان فى مهنة أهله أى فى خدمتهم
و كان صلى الله عليه و سلم يكنس بيته و يرقع ثوبه و يصلح نعله



و كذلك كان الصديق و عمر رضى الله تعالى عنهما مع نسائهما
و سائر الصحابة رضى الله تعالى عنهم



و المرأة تمر بفترات ضعف و هى فترات الحيض و النفاس
و تحتاج فيها الى الحلم و الصبر و الرحمة



و إن فترة الخطوبة يعرض فيها كل طرف محاسنه للآخر



أما الزواج فهو حياة كاملة يمر فيها الانسان بكل ظروف الحياة
من صحة و مرض ، فقر و غنى ، ضيق و فرج



و يظهر من كلا الطرفين أمور كانت مخفاة قبل الزواج
و لكنها من طبائع البشر لا يمكن الفكاك منها



و هذه تحتاج لسعة الصدر و الرحمة



و عليك أخى الكريم المسئولية الكبرى فأنت رب الأسرة



لا تنتظر من زوجتك أن تصالحك و لكن خذ أنت زمام المبادرة
و لو كانت هى المخطأة فسوف تجد تغير كبير فى مواقفها تجاهك و يزداد حبها لك



و إياك أخى الحبيب أن تنتقص من أهلها أمامها فهذا يؤذيها



فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
يكرم أقارب أم المؤمنين أمنا السيدة / خديجة / رضى الله تعالى عنها
حتى بعد وفاتها و ذلك وفاءً منه صلى الله عليه و سلم لها



فأظهر لها حبك و لا بد أن تراه فى معاملتك و ليس فى كلامك فقط



و أشركها فى أمرك
فقد كان صلى الله عليه و سلم يشاور نسائه فى أدق الأمور



أسأل الله أن يديم المحبة و الألفة بينكما و يسعدكما فى الدنيا و الآخرة

و لكم أطيب تمنياتى

أخيكم / جمال مبارك