المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إستنارة و إنارة -إنارة رقم 063


adnan
03-09-2013, 09:46 PM
الأخ الدكتور نور المعداوى

من أهل بيتنا
السلام عليكم
اخي و ابني الفاضل المحتسب
اولا ادعو الله لكما بالوفاق و التفاهم و ان تصلا لحل وسط
و لكن قبل ذلك لابد ان نتفق ان هناك اختلاف في شخصية الاسرة
التي تزوجت منها و بينك
وان لكل منكما طريق متباين عن الآخر
ولا اقول ايهما اصح ولكن لكل وجهة نظر
وهناك اسر ناجحه جدا تسير باي من الطريقين
المهم ان نتفاهم قبل العقد والدخول على اسلوب حياتنا
وواضح انك ظننت انها ستتغير سهوله فور زوجك بها
ولكنها اصرت على الحياة بمنظرو اسرتها
وهنا يبدأ الحل ببسطاه جدا ولكن بصبر ايضا كبير
اولا سؤال الى قلبك المؤمن
هل زوجتك تحبها وتحبك في الله
هل تقربك لله وتقربها لله
ان كان هذا هو الحال فلأمر بسيط
والا فلكل منكم طريق في الحياة وبصراحه حتى لا تسرح اكثر من ذلك
فالحياة في ظلال القرآن غير الحياة في اي ظل آخر من معتقدات
او اخلاق او عادات نستمدها من واقع مر او علماني او ليبرالي
فاجلس وراجع نفسك واسلوبك وثوابتك ومتغيراتك
وايضا ثوابت ومتغيرات زوجتك كأنك تخطبها من جديد
وهنا ترسم الطريق
واعتقد ان اي مفاوضات بيت مختلفين لابد ان تمر عبر منحنى التنازلات
لكل طرف او الركون تماما لطرف واحد
فاختر لنفسك وهي تختار لنفسها ما تريد
لا اريد ان أتكلم كلاما مثاليا ليس له من الواقع نصيب
ولكن فكر واختر ما يرضي ربك ويرضى ضميرك وقلبك وايضا ابنك القادم
كلها مصالح متشابكة وكلنا يزيد ايماننا وينقص
فزد في ايمانك وإيمانها
ولا تصارع والقلوب بعيده او محتقنه او مريضه
حاول ان تزيل الاحتقان والغل والغيظ بقدر ما تقدر
مثلا تؤجل النقاش في اساسيات مختلف عليها
وتحدد اشياء متفقين عليها
مثل الطفل ومصلحته / الجنه والنار / الحساب / القرآن / السنة
كله بعموميات ودون تفاصيل
مثلا جزء عم وقراءته وتفسيره وتقوية الايمان والصله بالله
باب حسن الخلق في رياض الصالحين
باب حسن العشرة بين الناس جميعا
وايضا باب البر للوالدين
ومن هنا حاول ان تحثها على بر والديها في اشياء كثيرة جدا لا تمس بيتك
هدايا / قبلات / لمسات عاطفيه / حنان
استماع باهتمام / اعجاب براي / جبر خواطر
حاول ان تجد ايجابيات عندهم وسلبيات عندك
ومن هنا قد تلين القلوب ويذوب الثلج
زوجه تشكي لي شدة السب من حماتها وغلظة التعامل وجفاف المشاعر
والزوجة اصلا شاعريه جدا ورقيقه ولا تعرف السب ابدا
هنا بم ننصحها
نصحتها بمزيد من الحب وابتغاء مرضة الله
وانها تعمل لله فقط
وتنتظر الاجر من الله وليس من زوجها او امه
تعينه على بر امه تمدحها
وتعرض عن الجاهلين
هذا هو الطريق حتى لا نجني الخراب وهدم البيوت
واعود واقول ما قلته اولا لابد ان نعرف الثوابت عند كل طرف
حتى لا نكون خياليين
وربنا يصلح حالنا وحالكما
وحال امة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
أخيكم / د نور


https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13d456af42d5986e&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1

الأخت الدكتورة / ولاء صلاح

من أهل بيتنا

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اخي الكريم حاول بقدر الإمكان ان تلتقي بزوجتك بعيداً عن اهلها

يمكنك الاستعانه بأحد اقاربها التي تكون على ثقه بأنه سيساعدك في حل المشكله

و ليس في تضخيمها

و عندما تلتقي بها حاول ان تتكلم معها بهدوء

و أحذر ان لا تسئ الى امها في كلامك طالما انها تسمع لها كثيراً

و لكن يمكنك ان تقنعها بضرورة التراجع عن الطلاق من اجل طفلكم

و حاول ان تظهر لها مدى احتياجك لها في حياتك

ارجو من الله عز و جل ان يوفقكم في حياتكم الزوجيه

أختكم / د . ولاء صلاح

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13d456af42d5986e&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13d456af42d5986e&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1

الأخ / جمال مبارك

من أهلنا بمجموعات " زاد العباد " الشقيقة

بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وبعد

أخى الكريم المحتسب

من الطبيعى فى حالتك القاء كل التهم على الآخرين

و لكن لا يمكن أن نتهم الزوجة أو أمها بشىء دون معرفة الحقائق

و إنما لك علينا النصيحة العامة

فعندما ذهبت للزواج منها كنت تحسن معاملتها و معاملة أمها

فربما تغيرت المعاملة فأرجو أن تراجع نفسك

فبالسخاء (أى الاكرام ) و حسن الخلق تملك قلوب الآخرين

فأكرم زوجتك و أكرم أمها التى كانت سبباً فى وجودها لك

و أدعوك لدراسة سيرة النبى صلى الله عليه و سلم مع زوجاته

فقد كان يرسل الهدايا لكل من ارتبط اسمه

بأم المؤمنين أمنا السيدة / خديجة / رضى الله تعالى عنها و أرضاها حباً فيها حتى بعد وفاتها

فكان صلى الله عليه و سلم يخدم أهله و يكرمهنّ

و الحياة الزوجية أخى الكريم ليست حربا هى ترفع قضية و أنت ترفع قضية

ما هذا بخلق الإسلام

إنما يقول الله جَلَّ و عَلا :

{ فأمسكوهنّ بمعروف أو فارقوهنّ بمعروف }


الآية 2 سورة الطلاق

{ إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان }

الآية 229 سورة البقرة

{ ولا تنسوا الفضل بينكم }