هذا الحبيب 7
من : الأخت / هند أدهم هذا الحبيب 7 وضع عبد المطلب إبنه عبدالله ، أمام الكعبة وأستعد لذبحه وكانت أندية قريش حول الكعبة . [الأندية .. هي عبارة عن مجالس لقريش ، كانوا يجلسون جماعات مع بعضهم البعض ، كل جماعة تجلس مع أصحابها ، إسمها أندية ، وتكون الكعبة أمامهم مباشرةً ، وكل ما يحدث عند الكعبة يرونه]. فلما استعد عبد المطلب لذبح عبدالله ، ضاجت قريش كلها [لأن أهل قريش كان عندهم علم بقصة النذر والذبح] وقام الناس من مجالسهم مسرعين ، حتى وصلوا الى عبد المطلب ، وامسكوا بعبد الله وابعدوه ، ثم وقفوا بين عبدالمطلب وعبدالله ، ثم صاحوا بأعلى صوتهم : لاااا واللات والعزى ، لا ندعك تذبحه حتى تعذر فيه[أي حتى نجد حل لهذا النذر]. يا عبد المطلب : أنت سيد قومك ، وكبيرهم وقدوتهم ، إن ذبحت ولدك ، ستكون سُنة [عادة ] في قريش ، كل رجل نذر ، سيذبح إبنه عند الكعبة. قال عبد المطلب : يا قوم .. لعل الله إبتلاني كما ابتلى جدكم إبراهيم ، بولده إسماعيل ؟؟ قالوا لا ، لا لن ندعك تذبحه حتى تُعذر فيه . قال لهم .. وما الحل ؟؟ |
All times are GMT +3. The time now is 08:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.