بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   رسائل اليوم (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=27)
-   -   تمحيص القلوب (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=71922)

حور العين 10-28-2020 01:16 PM

تمحيص القلوب
 



من : الأخت / هند أدهم

وصايا ايمانية

تمحيص القلوب

القلب ...ما أخباره ؟؟

الحال مع الله ... كيف هو ؟

أهم ما ينبغي رعايته الآن ( أحوال هذا القلب ) ،

وقد توقفت كثيرا عند هذه الآيات ، وأحتاج أن تتدبروها معي اليوم ، وهذا واجب عملي على الجميع .

قال تعالى :
" وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ "



لاحظوا معي :


(1) " أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ " فالداء : الانشغال بالذات الذي يتولد عنه ( سوء الظن بالله ) ويمنع الجود سوء الظن بالمعبود .

(2) " يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ " فالانشغال بالكلام دون العمل ، ومخالفة الباطن للظاهر .

(3) " وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ " فانتبه :
الله سبيتلي ما في قلبك ، ويختبر صدقك ، ويستخرج ما في هذا القلب من إيمان أو نفاق ،
فالآن في زمان القرآن إذا ابتليت صدورنا ومحصت قلوبنا : ماذا سيخرج منها ؟

(4) " إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ " لاحظوا صفة الحلم تقتضي الغضب ، فهل إذا رأى الله ما في قلبك الآن سيغضب أم يرضى ؟

(5) " وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ " فهو الحي الذي به حياة قلوبنا لو ماتت أو مرضت واشتد مرضها .

هذه المعاني تجعلنا اليوم نتواصى بما يلي :

أولاً : هذا الدعاء كثيرا " اللهم اسلل سخائم صدورنا " " اللهم اغسل حوبتنا "

ثانيًا : نقرأ اليوم بنية أن يجعل الله القرآن ربيع قلوبنا فيغسلها مما فيها .

ثالثًا : الاهتمام البالغ بالاستغفار ، " إنَّ العبد إذا أخطاء خطيئة نكتت في قلبه نكته سوداء

فإن هو نزع و استغفر و تاب صقل قلبه "

[ رواه الترمذي وحسنه الألباني ]



All times are GMT +3. The time now is 03:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.