![]() |
الفتاوى 08.05.1434
الأخ الزميل / مالك المالكى ( سـؤال و جـواب ) حكم من لا يسلم مع الإمام في الوتر ليوتر آخر الليل الســــؤال : سأل سائلاً و يقول : في صلاة التراويح ، و بعد أن يصلي الإمام الوتر ، و عند السلام لا نسلم معه ، بل نقوم نصلي ركعة إضافية حتى لا يكون وترا ؛ لأننا نرغب في تأخير الوتر إلى ما قبل النوم ، فأيهما أفضل : متابعة الإمام ، أو تأخير الوتر ؟ الإجــابــة : الأمر واسع في هذا ، من تابع فهو أفضل يسلم معه ، له أجر ما فعل مع الإمام حتى ينصرف ، و من أتى بركعة و شفع بها وتره ، و أوتر في آخر الليل فالأمر واسع بحمد الله ، وإن سلم معه فلعله أفضل إن شاء الله ، ثم هو يصلي بعد ذلك ما تيسر من دون وتر ، يصلي ركعتين ، يصلي أربعا ، ثمانيا أو أكثر أو أقل ، يسلم من كل ركعتين ، و ليس هناك حاجة للوتر ؛ لقول النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم : ( لا وتران في ليلة ) لكن يصلي ما تيسر ، يسلم من كل ثنتين و الحمد لله ، و أما سلامه مع الإمام فهو يكون أفضل ، و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
All times are GMT +3. The time now is 10:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.