![]() |
ما هو أفضل الذكر على الإطلاق ؟
الأخوات من مجموعة / طوبى الإسلامية ما هو أفضلالذكر على الإطلاق ؟ اتفق أهل العلم على أن أفضل الذكر هوالقرآن الكريم . قال سفيان الثّوري رحمه الله : [ سمعنا أنّ قراءة القرآن أفضلُالذِّكر إذاعملبه ] فقه الأدعية والأذكار قال الإمام النووي : [ اعلم أن تلاوة القرآنهي أفضل الأذكار والمطلوب القراءة بالتدبر ] انتهى ولكنالجمع بين فضائل الأعمال من قراءة القرآن والأذكار أفضل عند التمكن منه . قالشيخالإسلامابن تيمية رحمه الله : [ الشَّيْءَ إذَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ حَيْثُ الْجُمْلَةُ لَمْ يَجِبْ أَنْ يَكُونَ أَفْضَلَ فِي كُلِّ حَالٍ ، وَلَا لِكُلِّ أَحَدٍ ،بَلْ الْمَفْضُولُ فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي شُرِعَ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ الْفَاضِلِ الْمُطْلَقِ ، كَمَا أَنَّ التَّسْبِيحَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَمِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ ، وَالتَّشَهُّدِ فِي آخِرِ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءُ بَعْدَهُ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ] انتهى من "مجموع الفتاوى" وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : [ قد يعرض للمفضول ما يجعله أفضل من الفاضل ، مثاله : قراءة القرآن من أفضل الذكر ، والقرآن أفضل الذكر ، فلو كان رجل يقرأ وسمع المؤذن يؤذن ، فهل الأفضل أن يستمر في قراءته أو أن يجيب المؤذن ؟ هنا نقول : إن الأفضل أن يجيب المؤذن ، وإن كان القرآن أفضل من الذكر ، لكن الذكر في مكانه أفضل من قراءة القرآن لأن قراءة القرآن غير مقيدة بوقت متى شئت فاقرأ ، لكن إجابة المؤذن مربوطة بسماع المؤذن ] انتهى . وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : [ الأوراد الشرعية من الأذكار والدعوات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم : فالأفضل أن يؤتى بها في طرفي النهار بعد صلاة الفجر وصلاة العصر ، وذلك أفضل من قراءة القرآن ؛ لأنها عبادة مؤقتة تفوت بفوات وقتها ، أما قراءة القرآن فوقتها واسع ] انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" والله أعلم . |
All times are GMT +3. The time now is 10:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.